تواجه الأراضي الزراعية المستصلحة في السويس أزمة حادة بسبب نقص مياه الري وانخفاض منسوبها بترعة السويس نحو نصف متر حيث تعد ترعة السويس آخر ممر مائي مكشوف يتفرع من نهر النيل ويغزي محطات مياه الشرب بالسويس فأصبحت25 ألف فدان في المحافظة تواجه العطش في عز الحر وبعد أن اضطرت مديرية الري والموارد المائية لتنظيم مناوبات لفتح المياه للأراضي الزراعية حفاظا علي حد الكفاف للزراعات وللحفاظ علي مستوي خاص لمحطات إنتاج مياه الشرب التي تعتمد علي مياه ترعة السويس القادمة من الاسماعيلية إلي الشلوفة كمصدر أساسي ووحيد للمياه والري وإلا ستعاني25% من أحياء السويس من قلة المياه وانقطاعها وكشفت الأزمة الأخيرة عن أن نقص مياه الري المؤدي لقرية محمد عبده والخريجين تؤدي لعدم عمل محطة إنتاج مياه الشرب بسبب المناوبات الخاصة بمياه الري لأن محطتي الشرب مرتبطتان بمياه الري. ويقول فاروق سليمان عضو مجلس محلي المحافظة إن صغار المسئولين عن هذه المنطقة الخاصة بزراعات شباب الخريجين لاينقلون المشكلة بحقيقتها لأصحاب القرار بالمحافظة, فالمحافظ اللواء سيف جلال لايدخر جهدا لحل اي مشكلة فلماذا لايعرضون عليه الحقيقة.