يواصل الرئيس محمد حسني مبارك مسيرته الوطنية لتحقيق النهضة الزراعية بزياراته الميدانية لمواقع المشروعات الزراعية القومية الكبري في شرق العوينات وتوشكي والوادي الجديد وسيناء ومنطقة ترعة السلام وسهل بورسعيد ووادي النقرة. إن ما يجري في جنوب مصر منذ9 يناير1997 لتحقيق مشروع الدلتا الجديدة.. يعتبر بكل المقاييس رغم محاولات التشكيك كما حدث عند تنفيذ السد العالي من أبرز انجازات مصر مبارك. إن مايجري في جنوب مصر.. مدخل الوطن الي القرن الجديد الحادي والعشرين ومواجهة التحديات في عصر العولمة.. واللحاق بركب التقدم الانساني. إن مايتم الآن في صبر وصمت جهد إنساني خلاق لشعب مصر العظيم تمتزج فيه عبقرية الانسان بعبقرية المكان.. لتحقيق معجزة جديدة تسجل في المسيرة الحضارية التي بدأت منذ أكثر من سبعة آلاف عام. إن ما يجري علي امتداد مصر كلها.. علي طريق مصر الاسكندرية الصحراوي حيث تمت زراعة300 ألف فدان وبدأت اجراءات شق ترعة جديدة بالجهود الذاتية للمنتجين وبقرض من البنك الدولي بعد بحوث علمية أكدت الآفاق المستقبلية للمنطقة. إن مايتم من دراسات مكثفة حول مشروع الدكتور فاروق الباز لإنشاء ممر التنمية والتعمير هو تحقيق لرؤية عالم مصر الفذ الدكتور جمال حمدان في رائعته( شخصية مصر) وحتمية الاستفادة من عبقرية المكان.. ونهر النيل العظيم. إن مشروع شرق العوينات الذي يواصل الرئيس مبارك زياراته سنويا.. من المشروعات العملاقة التي أثبتت الدراسات وجود خزان جوفي ضخم للمياه ومساحات شاسعة صالحة للزراعة تساهم في خلق مجتمعات عمرانية جديدة خارج الوادي القديم. إن زيارات الرئيس مبارك المستمره لمواقع المشروعات الزراعية متابعة أمينة لبرنامجه الانتخابي الطموح.. وإيمانه أن تخفيف حدة الفقر وتحقيق الأمن الغذائي والحفاظ علي البيئة.. الضمان للسلام والأمن والاستقرار. الرئيس يؤمن أن النهضة المنشوده لا تتحقق إلا بنهضة الريف وفلاحيه.. وأن قطاع الزراعة الواعد يسهم بنحو20% من الناتج المحلي الاجمالي ويمثل20% من الصادرات ويحتضن55% من أبناء الشعب, وهو المصدر الرئيسي الذي يمد الشعب بالغذاء. الرئيس مبارك يؤكد دائما أهمية الأرض الزراعية التي هي أساس المجتمع والحضارة التي قامت علي الزراعة أضحت جزءا مهما من الثقافة والاقتصاد. إن النهضة الزراعية في عهد الرئيس مبارك حقائق وارقام: *السياسة الزراعية في عهد الرئيس مبارك.. تجلت في تحقيق احتياجات أكثر من25 مليون نسمة.. حجم الزيادة السكانية خلال هذه الفترة.. مع تقلص الفجوة الاستيرادية للمنتجات الزراعية *إن حجم الفجوة الغذائية في مصر.. انخفض الي17% فقط, وتقلصت الفجوة من26 مليون طن عام1982 الي5,4 مليون طن حاليا وذلك بفضل استيعاب الفلاحين بمصر للتكنولوجيات الحديثة.. ورفع إنتاجية المحاصيل الزراعية بلا استثناء, وتم تحسين المستوي الغذائي للمواطن المصري. *حققت المسيرة الوطنية للزراعة المصرية.. في مركز البحوث الزراعية والمعاهد التابعة له.. استنباط أصناف عالية ومقاومة للأمراض والحشرات والحرارة والجفاف.. بجانب تميزها بقصر وجودها في الأراضي.. مما يكون له دور في توفير وترشيد مياه الري. *أدت الجهود الوطنية للبحوث الزراعية.. الي استنباط أصناف جديدة من القمح تصل انتاجيتها الي نحو30 أردبا للفدان, وأصناف من الذرة.. حققت إنتاجيتها من30 الي40 أردبا للفدان.. وأصناف جديدة من قصب لسكر.. تحقق إنتاجية تقدر بنحو61 طنا للفدان مع تقليل مياه الري المستهلكة, كما حققت البحوث إنتاجية تقدر بنحو خمسة أطنان للفدان من الأرز.. بجانب قصر استمرارها في الأرض بنحو40 يوما, وهذا يحقق توفيرا في مياه الري.. يقدر بنحو3 مليارات متر مكعب.. في حالة التوسع في هذه الأصناف. *أصبحت مصر تحتل مكانة كبيرة ومتميزة بين دول العالم.. في إنتاج الحبوب الرئيسية القمح والأرز والأذرة الرفيعة وأيضا قصب السكر.. وتتصدر القائمة في معظمها, كما تفوقت أو تعادلت مع أكبر الدول تميزا في انتاجية الحبوب. *حققت المسيرة الوطنية للزراعة.. الاكتفاء الذاتي في الأرز والخضر والفاكهة والألبان الطازجة.. واللحوم البيضاء والبيض والأسماك.. وحققت فائضا تصديريا.. كما تحسنت نسبة الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء الي75%.. بسبب تنفيذ مشروع تسمين عجول البتلو. * مساحة الرقعة الزراعية في عهد الرئيس مبارك.. زادت من6 ملايين و200 ألف فدان إلي8 ملايين و300 ألف فدان.. والزيادة تعادل ثلث الأراضي المزروعة علي مدي خمسة آلاف عام. * تطور إنتاج الحبوب من8 ملايين طن فقط عام..1982 إلي أكثر من20 مليون طن حاليا, وارتفعت نسبة الاكتفاء الذاتي من القمح من20% إلي58%.. ومن المتوقع وصول نسبة الاكتفاء الذاتي من القمح الي75%.. من خلال الاستمرار في تعميم زراعة الأصناف عالية الإنتاج.. وخلط دقيق القمح بدقيق الذرة بنسبة20%.. وتحسين صناعة الخبز.. وقد وصل انتاج القمح الآن إلي حوالي6,6 مليون طن. * زادت المساحة المحصولية من2,11 مليون فدان.. إلي3,15 مليون فدان, وقيمة الإنتاج الزراعي من7,5 مليار جنيه عام..1982 إلي100 مليار جنيه حاليا.. وارتفع معدل النمو السنوي من6,2% إلي8,3%, وإنتاج الذرة الشامية من30,3 مليون طن إلي3,6 مليون طن, كما تضاعف إنتاج الأرز إلي حوالي6 ملايين طن, وزاد حجم الإنتاج من الخضر من6,8 مليون طن إلي4,19 مليون طن.. والفاكهة زادت من6,2 مليون طن إلي1,9 مليون طن, وزاد إنتاج اللحوم الحمراء من345 ألف طن.. إلي691 ألف طن.. ولحوم الدواجن من369 ألف طن إلي628 ألف طن.. والألبان من مليون و931 ألف طن.. إلي3 ملايين و732 ألف طن, والإنتاج السمكي زاد من200 ألف طن.. إلي900 ألف طن. وفي مجال النهوض بإنتاج المحاصيل الحقلية.. زاد متوسط إنتاج الفدان من القمح.. حتي وصل إلي8,17 أردب.. أي ما يعادل4,6 طن.. بما يزيد مرتين ونصف المرة علي متوسط الإنتاجية في العالم.. بما في ذلك الولاياتالمتحدةالأمريكية. وزاد متوسط الإنتاج من الأذرة الشامية.. من03,24 أردب عام2000 إلي60,24 أردب عام..2008 أي بنسبة4,2%, كما بلغ متوسط إنتاجية الفدان من الأرز إلي92,3 طن.. وهي تمثل أعلي إنتاجية في العالم, كما زاد متوسط الإنتاج في محاصيل عديدة.. مثل الفول السوداني, والفول البلدي والبصل. * سياسات وبرامج وزارة الزراعة.. تشمل التحرير والتشريع والتحديث.. لمواجهة تحديات العولمة.. وثورة العلوم التكنولوجية والبيوتكنولوجي.. والهندسة الوراثية.. وثورة المعلومات والاتصالات.. والتكتلات الاقتصادية.. ومنظمة التجارة العالمية.. وحرية التجارة.. وحقوق الملكية الفكرية والتنافسية الدولية. * مصر تملك أكبر مراكز الأبحاث.. سواء علي مستوي العالم العربي.. أو دول العالم.. وهذا المركز يعمل عي خدمة الزراعة في الوطن العربي.. سواء عن طريق إجراء البحوث العلمية أو المعملية.. لخدمة الزراعة.