يجتمع وزراء التضامن والزراعة والاستثمار خلال أيام مع وزير التجارة والصناعة لبحث تطورات أزمة الارز خاصة بعد ارتفاع أسعاره المفاجئ والتي وصلت الي2848 جنيها في المناقصة الاخيرة لهيئة السلع التموينية نتيجة انخفاض كميات الارز من السوق المحلية واختفائه تماما بعد احتكار التجار للكميات المتبقية وكان المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة قد عقد اجتماعا اول امس مع الدكتور احمد الركايبي رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية واحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية وعلي شرف الدين رئيس غرفة صناعة الحبوب وممثلين من شركات المضارب واتفقوا خلال الاجتماع علي صرف كميات من المكرونة علي بطاقات التموين بدلا من الارز وذلك لمدة3 اشهر وحتي قدوم موسم الارز الجديد واقترح ذلك الدكتور احمد الركايبي الذي طالب بتوفير كميات من المكرونة عالية الجودة وباسعار مناسبة علي بطاقات التموين بجانب الارز لتخفيف الطلب علي الارز. من جانبه اكد علي شرف الدين رئيس غرفة الحبوب ان هيئة السلع التموينية اعلنت عن مناقصة اول امس لتوريد كميات من الارز التمويني لافتا الي انه سيتم خلال الاجتماع الوزاري المقبل الاتفاق علي إلغاء هذه المناقصة او مد اجلها للموسم الجديد. واشار الي انه سيتم تقييم تجربة اضافة كميات المكرونة بجانب الارز علي بطاقات السلع التموينية خلال فترة ال3 شهور المقبلة مشيرا الي انه اذا نجحت هذه التجربة سيتم الاستمرار عليها وتوفير كميات الارز للاستفادة من تصديرها للخارج. من ناحية اخري اكد مصدر مسئول بالشركة القابضة انه لابد من وضع حد لسياسة وزارة التجارة الخاصة بمناقصات توريد الارز لافتا الي انها تعتمد علي بعض الشركات الخاصةالتي لاتلتزم بالمواصفات المطلوبة في كراسات الشروط بالاضافة لتركها شركات المضارب التابعة للقطاع العام رغم عرضها كميات ارز بأقل الاسعار والتزامها بتوفير ارز مطابق وصالح للاستهلاك الادمي. اشار الي استمرار ازمة الارز خلال الاعوام القادمة نتيجة عدم وجود سياسة واضحة من جانب وزارة التجارة وهيئة السلع التموينية لافتا الي ان سياستها في المناقصات ترهق ميزانية الدولة دون جدوي.