شهدت الأسواق حالة من الركود الحذر بعد موجة البرد الشديدة التي فاجأت مصر بعد إعصار اليكسا القادم من روسيا والذي تسبب في شل حركة البيع والشراء علي مدي الايام القليلة الماضية. وأكد أصحاب المحلات التجارية في مناطق مختلفة في جولة لالأهرام المسائي في ميداني روكسي والتوفيقية, أمس رصدت حالة من الكساد النسبي في حركة البيع والشراء في محلات الملابس والمصنوعات الجلدية نظرا لموجة البرد الشديدة التي تعاني الشوارع المصرية منها حتي الأن. أحمد عبد الله أحد بائعي محلات المصنوعات الجلدية أكد أن هناك حالة من الركود في البيع بعد أن قل اقبال المواطنيين خوفا من حمي البرد الشديدة, مشيرا إلي أن موجة البرد التي لم تشهد مصر مثيلا لها تسببت في غلق عدد كبير من المحلات وتوقف البيع في الأخري. وتابع أن المحلات التجارية اضطرت لوضع تخفيضات علي ما يتم عرضه من منتجات أملا في رواج البيع لكن الظروف الطقسية كان لها الفضل الاول في عدم الاقبال علي الشراء, لافتا أن حالات البيع النسبية تتم علي الأحذية الشتوية بشكل غير ملحوظ عن الأعوام السابقة. في المقابل شهد سوق التوفيقية حالة من الركود التام لنفس الأسباب الطقسية حيث قل عدد الوافدين علي السوق لشراء قطع غيار السيارات والخضر والفاكهة بشكل ملحوظ وغلق معظم المحلات التجارية. وقال محمد جعفر تاجر خضروات إن السبب الرئيسي وراء استقرار الأسعار هي التقلبات الجوية المفاجئة التي شهدتها مصر خلال الأيام القليلة المقبلة حيث قل الاقبال علي السوق علي غير عادته خوفا من عودة سوء الاحوال الجوية مرة أخري. وقال علي الصعيدي صاحب محل قطع غيار السيارات, إن الإقبال علي الشراء قل بشكل كبير منذ نهاية الاسبوع المنقضي وحتي اليوم بعد الظروف الطقسية الباردة, وانخفض البيع بنسبة تجاوزت80% عن الظروف العادية. وأشار أن عدداي كبيرا من المحلات التجارية اضطر إلي الغلق لحين استقرار الأحوال الجوية تحسبا لانخفاض درجة الحرارة مرة أخري ونزول الثلوج كما حدث في المحافظات الساحلية متوقعا أن تعود حركة البيع والشراء بعد استقرار الإحوال الجوية. رابط دائم :