لاتزال الكراهية تجري في شريان الجماعة الإرهابية المسماة بالإخوان ومازال الحقد والغل يغلي في قلوبهم وقد تجلي ذلك في قيام أحد العناصر الإرهابية بالمنصورة بإلقاء سيدة من شرفة البلكونة بداخل شقتها. بسبب قيام زوجها بتعليق صورة الفريق أول عبد الفتاح السيسي فلم يحتمل احد عناصر الإرهاب أن يري صورة القائد معلقة علي البناية الخاصة به وعندما رأي الصورة غلي الدم في عروقه وتشاجر مع زوج السيدة التي خرجت تصرخ وتستنجد بالمارة لفض المشاجرة التي دارت بين الإرهابي وزوجها الأمر الذي أدي إلي قيام الإرهابي بصعوده إلي الطابق الثاني وإلقاء السيدة من شرفة الشقة. بدأت القصة عندما انتقل بائع الفول والطعمية وزوجته الي منزل يملكه قيادي بجماعة الإخوان علي أن يقوم بتاجير المنزل بعقد ايجار ينتهي عقب خمس سنوات وبالفعل اقام الزوجان اللذان لم ينجبا بالمنزل ولكنعقبثورة30 يونيو زادت حدة الخلافات بين المستاجر ومالك المنزل لقيام المستاجر بتعليق صورة للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع وحدثت مشادة بينهما وطالب المالك من المستأجر ان يترك المنزل. ووسط دموعها اكدتنوال خلال حوارها مع الأهرام المسائيأنا ضحية من ضحايا ظلم جماعة الاخوان المحظورة فمنذ4 اعوام قام زوجي باستئجار شقة بعمارة الاخواني رشاد. وكذلك محل لبيع الفول والطعمية, ومنذ فترة قام زوجي بتعليق صورة للسيسي علي المحل, فطار جنون صاحب العقار وقام بالاعتداء علي زوجي وتمزيق الصورة وبعد الاستعانة باقاربه المنتمين للجماعة وحكموا عليه بالطرد من المحل والشقة وعلي الرغم من ان زوجي كان اجري تشطيبات بالمحل بمبلغ7 آلاف جنيه ومازال بالعقد الخاص به6 أشهر للمحل و8 أشهر أخري للمنزل إلا انه وافق وترك له المحل بل امره ان يقوم بتكسير التشطيبات علي حسابه الخاص, واعطاه مهلة ان يترك الشقة. وأضافت خلال تلك الفترة كان يعاملني باسوأ المعاملات وانتظر زوجي وهو خارج من صلاة الفجر وكان واضع موتوسيكلا أمام المنزل فقام بنهره وقال له بالحرف الواحد ياحمار قولت لك تشيل الموتوسيكل من هنا وتطلع بره فوقعت بينهم اشتباكات. وخرجت علي صوت صراخ زوجي وهو يخنقه ويضرب رأسه بحجر أمام العمارة فأخذت اصرخ وانا في بلكونة المنزل فترك زوجي وشتمني وصعد علي البدروم ومنه إلي البلكونة وسحبني وسقطت علي ظهري علي3 مرات حتي فقدت الوعي وتم نقلي الي مستشفي الطوارئ واصبت بكسور في العمود الفقري والذراعين والقدم, وقاموا بإجراء عملية جراحية بتركيب شريحتين و4 فقرات في ظهري, ولكني اعجز عن الحركة. صمت قليلا وخرجت الكلمات ترغرغها الدموع انه بعد فترة سيجري لي عمليتين في ظهري حتي اتمكن من السير والوقوف علي قدمي مرة اخري اما انا الآن اصبحت عاجزة عن الحركة. ورددت حسبي الله ونعم الوكيل ربنا ينتقم منه فهو يعيش كفرعون لانه يملك المال والأهل فيريد طردنا من الشقة لانه يريد ان يجعلها مقرا لجماعه الاخوان كما انه يقوم بتخبئة اعضاء الجماعه الهاربين بالعماره ويخزن ذخيرة واسلحه ومطبوعات داخل بدرون العمارة وعندما شاهدته هددني بالقتل ولكني اقول له اني سأبلغ أمن الدولة. وأضافت الآن اخشي من انتقامة فنحن حتي الآن لم ناخد أثاث منزلنا لأنه رفض وقال بعد ان بلغتم عني اي شخص هيقرب من المنزل هاحرقه. وقال الزوج إسلام حسبي الله ونعم الوكيل فزوجتي كانت تساعدني في عمليومصدر رزقي وهي الآن عاجزة واصبحت انا ايضا عاجز دونها فكل ذنبي انني لا انتمي لجماعة الاخوان واحب الفريق اول عبد الفتاح السيسي فقمت بالتعبير عن فرحتي برفع صورة للسيسيعقب30 يونيو تعبيرا عن مشاعري ولكن جماعة الإخوان استكثرت علي الفرحة. كان اللواء سامي الميهي مدير أمن الدقهلية قد تلقي إخطارا منالعميد خالد الزيني مأمور مركز المنصورة, يفيد بوصول سيدة تدعي نوال جاد جاد علي مقيمة بقرية أويش الحجر التابعة لمركز المنصورة, وبها العديد من الإصابات الخطرة, متهمه أحد قيادات جماعة الإخوان, بأنه قام بإلقائها من البلكونة. وانتقل علي الفور مأمور مركز المنصورة إلي المستشفي, وتم استجواب السيدة التي أتهمت رشاد ع. أحد قيادات جماعة الإخوان بالقرية, بجذبها من بلكونة الدور الأول العلوي علي الأرض, وإصابتها عدة إصابات, معللة سبب ذلك لغضبه من قيام زوجها بتعليق صور الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع.وطالبت المتهمة, بحمايتها وأسرتها من جماعة الإخوان, وتم تحرير المحضر برقم25538 لسنة2013 جنح مركز المنصورة. رابط دائم :