قتل24 شخصا علي الاقل في غارة شنها الطيران المروحي السوري أمس هي الثانية خلال24 ساعة علي مدينة الباب التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة في محافظة حلب, في حصيلة جديدة اوردها المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد: ارتفع إلي24 بينهم امراتان واربعة اطفال عدد الذين استشهدوا في قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة علي منطقة السوق المسقوف في مدينة الباب. وأضاف ان العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحي بعضهم في حالة خطرة ومعلومات عن وجود شهداء تحت الانقاض. والسبت, قتل عشرون شخصا بينهم سبع نساء وطفلة في غارة مماثلة للجيش السوري علي مدينة الباب ايضا وفق المرصد الذي اورد ان المروحيات استخدمت البراميل المتفجرة في غارتي أمس وأمس الأول. وتتهم المعارضة السورية وحكومات دول غربية ومنظمات حقوقية النظام السوري بالقاء براميل متفجرة علي اهداف مدنية. وسبق ان استهدفت مدينة الباب في شمال شرق محافظة حلب بغارات جوية استهدفت احداها مستشفي ميدانيا في11 سبتمبر الفائت وفق المرصد السوري. من جانبها, أعلنت وكالة الأنباء السورية سانا أن القوات الحكومية استعادت السيطرة علي بلدة تيارة شمال شرق النيرب بريف حلب الشمالي, بعد القضاء علي آخر تجمعات من وصفتهم بالإرهابيين فيها. وذكرت سانا حسبما أفادت قناة العربية الإخبارية أمس أن القوات الحكومية قتلت مسلحين من جنسيات قطرية ويمنية وشيشانية في ريف اللاذقية وإدلب.. مؤكدة أن الجيش السوري يكثف عملياته في ريف دمشق. يأتي ذلك في الوقت الذي, استنكرت فيه فرنسا أمس استهداف المدرسة الفرنسية شارل ديجول بالعاصمة السورية دمشق. وأدان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في تصريح صحفي بأشد العبارات سقوط قذيفة هاون صباح أمس علي المدرسة الفرنسية في دمشق في وقت تواجد الطلاب. ووصف فابيوس هذا العمل بالجبان. مشيرا إلي أنه كان من الممكن أن يؤدي إلي سقوط ضحايا من بين الأطفال الصغار. رابط دائم :