اتهم جمال بنعمر مبعوث الأممالمتحدة إلي اليمن أعضاء في حكومة الرئيس السابق علي عبد الله صالح بعرقلة محادثات المصالحة التي تهدف إلي استكمال اتفاق لنقل السلطة ودعا المجتمع الدولي إلي مساندة الحكومة اليمنية الحالية. ونفي مساعد لصالح أن يكون معسكر الرئيس السابق يقوض المحادثات وقال إن بنعمر أصبح عبئا علي العملية الانتقالية. وقد تأزمت الأوضاع السياسية بين رفقاء الكفاح في جنوب اليمن بعد اختلافهم علي المشاركة من عدمه في الحوار الوطني الشامل. وقد أعلنت الهيئة السياسية لما بات يعرف باسم الحراك الجنوبي السلمي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الشامل أمس أن مكون الحراك لم ولن ينسحب من مؤتمر الحوار, داعية من قرروا الانسحاب إلي استشعار مسئوليتهم الوطنية والسياسية والعودة للمشاركة في المؤتمر. وقالت الهيئة في بيان سياسي: لم ولن ننسحب من مؤتمر الحوار الوطني مهما بلغت التضحيات حتي لا نترك قضية الجنوب لرغبات شخص أو مجموعة أشخاص أرادوا أن تتحول هذه القضية إلي مجرد ورقة للاستثمار وتحقيق مكاسب شخصية غير آبهين بتحقيق أهدافها. ميدانيا, شهدت العديد من المدن اليمنية والعاصمة صنعاء تصعيدا أمنيا بعد تجدد الاشتباكات بين قبلييين مع مسلحين موالين للجماعة الحوثية أسفرت عن مقتل مسئول يمني يدعي صدام غبير مدير مديرية العشة بمحافظة عمران مع اثنين من مرافقيه. وكلف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي, القائد الأعلي للقوات المسلحة, الأجهزة الأمنية والعسكرية المختلفة باتخاذ كل التدابير, لحفظ الأمن والاستقرار, ومواجهة عمليات الاغتيالات بقوة وحزم, وذلك من خلال تكثيف الحملات الأمنية.حسبما ذكر الموقع الالكتروني لوزارة الدفاع اليمنية. وقال مصدر عسكري رفيع المستوي بوزارة الدفاع قي تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط أمس إن توجيهات الرئيس هادي, جاءت خلال الاجتماع الذي عقده أمس الأول وضم عددا من القيادات العسكرية والأمنية في وزارتي الدفاع والداخلية, وقوات الأمن الخاصة, والأمن القومي, والأمن السياسي. رابط دائم :