أثار حادث أغتيال ضابط الأمن الوطني المصري محمد مبروك والمسئول عن ملف هروب سجناء وادي النطرون المتهم فيه الرئيس المعزول محمد مرسي والشاهد الرئيسي في قضية التخابر مع حماس وأمريكا, حالة من الهلع في الشارع المصري. الذي انتابته حالة من الصدمة عقب سماعه بخبر أغتيال المسئول البارز ب7 رصاصات في الصدر والرأس من قبل مجموعة من المسلحين الملثمين وهو ما يشير بأصابع الأتهام إلي جماعة الإخوان المسلمين التي عادت من جديد إلي سيناريو الاغتيالات الذي كانت تتبعه أيام الستينيات. وأكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن اغتيال مبروك يأتي ضمن سلسلة أغتيالات نفذتها الجماعة وأعوانها المسلحون منذ الإطاحة برئيسها مرسي في يوليو الماضي,, أرادت من خلالها تصفية عدد من أبرز القادة الأمنيين لنشر الفوضي والعنف في البلاد وهو ليس بالأمر الجديد علي تاريخ الجماعة التي عرفت منذ نشأتها بالعنف, إلا أن وتيرته بدأت تتصاعد بشكل مخيف خاصة بعد أستهداف هؤلاء المسلحين لدور العبادة من مساجد وكنائس وكذلك تصفيتهم لقوات الأمن والجيش في سيناء وهو ما يبعث برسالة إلي مؤيديهم الذين دائما ما يقسمون أن الإخوان لا يلجأون إلي العنف, مفادها أن جماعتهم المحظورة هي من دبرت وخططت لتلك الجريمة البشعة التي أرادت من خلالها النيل من الأجهزة الأمنية وخلط الأوراق إلا أن الأخيرة أكدت أن الحادث البشع لن يؤثر علي سير القضية بل سيزيد من عزيمة وإصرار رجال الأمن علي مواصلة التصدي للإرهاب والإرهابيين. وأكد المحللون أنه مع أنتهاء حظر التجوال الذي كبد البلاد خسائر كبيرة قد تلجأ الجماعة إلي زيادة نشاطاتها السرية التي دائماي ما تنشر الفوضي والإضطرابات في البلاد, والتي اقتربت من بوابات القاهرة وامتدت إلي قلبها باغتيال مبروك ومحاولتهم أغتيال وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم في وقت سابق, محذرين من سلسلة أغتيالات قادمة تدبرها الجماعة قد تطال كبار القادة الأمنيين انتقاما منهم علي تلبيتهم لرغبة الشعب وإزاحتهم عن الحكم. وأضافوا أن مبادرة الصلح التي أعلنتها الجماعة واستثنت فيها عودة مرسي إلي الحكم وهو ما أثار ريبة الكثيرين كانت خدعة جديدة من فصيل رفض جلسات الصلح لإنهاء الأزمة ونبذ العنف واختيار طريق الفوضي والإضطرابات, مشيرين إلي أن الإخوان لا يبحثون إلا عن مصالحهم الشخصية وهو ما يؤكد أنهم يسعون إلي شيء من وراء دعوتهم ألا وهو خوضهم الإنتخابات الرئاسية القادمة إلا أنهم تناسوا أن الشارع المصري بات يعتبرهم جماعة إرهابية لن يأمن لها مرة أخري. ومن جانبها سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء علي حادث تصادم قطار بسيارتين الذي راح ضحيته أكثر من27 قتيلا وعشرات الجرحي معظمهم من عائلة واحدة كانت في طريق عودتها من حفل زفاف في القطار الذي كان قادماي من مدينة بني سويف متجهاي إلي القاهرة, مشيرة إلي أن الإهمال لا يزال يفتك بأعمار المصريين, خاصة بعد شهادة أحد العمال والتي قال فيها:إن الأجراس في المحطة لا تعمل كما أنهم غفلوا عن رفع سلسلة المزلقان وهو ما تسبب في ضياع أرواح العشرات. رابط دائم :