صرح مصدر أمني بأنه علي نحو مخالف للحقائق وينطوي علي مغالطات صارخة, تمادت بعض العناصر ودوائر بعينها في الترويج من خلال وسائل اعلامية متعددة في الادعاء بأن رجال شرطة سريين قد تعدوا علي المواطن خالد صبحي بمدينة الاسكندرية وتسببوا في وفاته وقال المصدر:' عن قصد واضح تمادي هذا الادعاء..تغافلا عن ان حقيقة الواقعة تمثلت في ان فردي شرطة من قوة وحدة مباحث قسم سيدي جابر بالاسكندرية خلال ملاحظتهما للحالة الامنية تاريخ7 يونيو الحالي بأحد شوارع منطقة كيلوباترا التابعة للقسم, شاهدوا المحكوم عليه خالد سعيد صبحي يرافقه احد اصدقائه ولدي توجههما لضبطه بادر المذكور بابتلاع لفافة تبين بعد ذلك انها تحوي مادة مخدرة مما ترتب عليه حدوث اختناق اسفر عن وفاته وهو الامر الذي أكده الشهود الخمسة ومنهم صديقه الذي كان يرافقه والمواطن محمد رضوان عبدالحميد ورجل الاسعاف الذي حاول اسعافه قبل نقله من الطريق العام بسيارة إسعاف الي المستشفي.. كما اكدته علي نحو قاطع تحقيقات النيابة في الواقعة والتي توافقت مع نتيجة التقرير المبدئي للطب الشرعي الذي تضمن ان الوفاة نتيجة اسفكسيا الخنق نتيجة انسداد القصبة الهوائية باللفافة التي حاول ابتلاعها'.وأوضح المصدر الامني أن المذكور كان مطلوبا لتنفيذ حكمين بالحبس صادرين في القضيتين7439 جنح سرقات2009 واخري لحيازة سلاح ابيض وانه سبق ضبطه في أربع قضايا سرقات وحيازة سلاح وتعرض لأنثي كما انه مطلوب في القضية2008/333 للهروب من الخدمة العسكرية..فضلا عما تضمنته اقوال والدته في التحقيقات من انه معتاد تعاطي المواد المخدرة. وأكد المصدر الأمني أن تلك الادعاءات المغرضة قد تغافلت عن عمد كل الحقائق وتمادت في الترويج للكذب والتضليل..في محاولة للاساءة لجهاز وطني يضطلع بمهامه رجال الشرطة بكل مثابرة ودأب التزاما بواجبهم بالاسهام في انفاذ القانون وحماية المصالح العامة والخاصة. وقال المصدر:' بل وذهب الامر الي حد ابعد يستهدف الاساءة لاوضاع حقوق الانسان بالبلاد بتنظيم وقفات احتجاجية والدعوي للتظاهر وتوجيه رسائل الكترونية لدوائر رسمية وغير حكومية أجنبية تطالب بوقف التعاون مع مصر لانتهاكها حقوق المواطنين'. ومن الإسكندرية كتب ناصر جويدة: كشفت تحقيقات النيابة بإشراف المستشار عادل عمارة محامي شرق الإسكندرية, عن أن بعض الأشخاص مجهولي الهوية قد تسللوا إلي حجرة التشريح الخاصة بالطب الشرعي, وقاموا بالتقاط صور للشاب المتوفي والتي توضح وجود آثار للتشريح واتهام رجال الأمن بتعذيبه. كما تبين من معاينة النيابة العامة وجود خدوش بسيطة وكدمات في وجه الشاب المتوفي.