تواصلت مسيرات الدم للإخوان عقب صلاة الجمعة وتفرقت قبل صلاة العشاء. وشهدت مسيرات الإخوان المسلمين تراجعا ملحوظا في أعداد المشاركين بها في القاهرةوالجيزة. بينما اندلعت اشتباكات متفرقة بين الإخوان وأهالي المناطق التي مرت بها المسيرات, فيما أسفر عن سقوط ضحية جديدة من أهالي منطقة السيوف بمحافظة الإسكندرية وإصابة آخرين. وقالت وزارة الداخلية في بيان لها إنه في إطار متابعة دعوات جماعة الإخوان للتظاهر أمس, فقد شهدت إحدي المسيرات بدائرة قسم شرطة ثان الرمل بمحافظة الإسكندرية حدوث اشتباكات بين أهالي المنطقة وعناصر تنظيم الإخوان الذين أطلقوا خلالها عدة أعيرة خرطوش أصابت إحداها الطالب إيهاب أحمد سليم16 عاما وتوفي عقب نقله للمستشفي لتلقي العلاج متأثرا بإصابته بطلق خرطوش في الصدر. وأضاف البيان أن الأجهزة الأمنية انتقلت إلي محل الواقعة وقامت بالفصل بين الطرفين, وحالت دون وقوع إصابات جسيمة بأي منهما, وتمكنت من ضبط7 من مثيري الشغب من تنظيم الإخوان, وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. وقام العشرات من أنصار الإخوان بمغادرة محيط قصر الاتحادية الرئاسي بعد اشتباكهم مع عدد من أعضاء نادي هليوبليس الرياضي القريب من بوابات القصر بسبب تشويه جدران النادي بالعبارات المسيئة لقيادات الجيش والشرطة واستفزاز القوات المكلفة بحمايته, فيما قامت القوات بإغلاق شارع اليرغني من ناحية البوابتنين4 و5 لمنع تصاعد الاشتباكات مع قدوم مسيرات إخوانية جديدة من مناطق الزيتون والألف مسكن والمرج والسلام. كما نشبت اشتباكات بين الإخوان وبعض السائقين في شارع الهرم عقب محاولة الإخوان قطع الطريق بعد انضمام مسيرتي مسجد الاستقامة وخاتم المرسلين بينما قامت سيارة ميكروباص بدهس عدد من المتظاهرين بعد مشادة بين السائق والمشاركين في المسيرة قام معها سائق الميكروباص بالفرار سريعا عقاب تحطيم المتظاهرين زجاج سيارته الأمامي. واعتدي عدد من أنصار الرئيس المعزول المشاركين في نفس المسيرة علي طاقم قناة المحور وتحطيم سيارتهم وكاميرا البث بعد اكتشافهم هوية القناة وفرار الطاقم منها خوفا من الاعتداء عليهم. وتجمع الآلاف من أنصار الإخوان من جميع قري جنوبالجيزة أمام ميدان الشهداء, بمنطقة حلوان, حيث رددوا الهتافات المعادية لقيادات الجيش والشرطة والحكومة ورفع صورة اللاعب أحمد عبدالظاهر ورفض العقوبة التي وقعها النادي الأهلي في حقه بسبب الإشارة بعلامة رابعة العدوية في مباراة الفريق الأخيرة ثم انصرفوا عقب انتهاء صلاة المغرب. ووقعت اشتباكات بين عدد من السائقين وعناصر جماعة الإخوان المسلمين في منطقة الزيتون علي خلفية قطع الإخوان للطريق وإصابة حركة المرور بالشلل التام كما تجددت الاشتباكات في أعقاب قيام الإخوان بكتابة عبارات مسيئة علي حائط كنيسة العذراء وقيام بعض أهالي المنطقة بتشكيل حائط بشري لمنعهم من مواصلة ذلك بسبب إصرار المشاركين في المسيرة علي كتابة إسلامية علي جدران الكنيسة. ولوح عدد من أهالي المناطق التي مرت بها المسيرات المتجهة إلي قصر الاتحادية بصور الفريق أول عبدالفتاح السيسي من النوافذ ردا علي الهتافات المسيئة للجيش والشرطة. وفي سياق متصل, اعتدي عدد من عناصر جماعة الإخوان علي سيارة أمن مركزي خلال تواجدها, بمحيط القمر الصناعي بمنطقة المعادي وكسر أحد عناصر الإخوان زجاج السيارة وكتب شعارات مناهضة للجيش والداخلية عليها.