حقق المنتخب الوطني الأول لكرة القدم الفوز بهدفين دون رد علي زامبيا في المباراة الودية التي جمعت بينهما أمس علي ملعب30 يونيو بالتجمع الخامس والتي تأتي في إطار الاستعداد للقاء غانا الثلاثاء المقبل في إياب الدور الأخير لتصفيات كأس العالم2014 بالبرازيل. أدار اللقاء طاقم تحكيم من الإمارات بقيادة فهد الكسار وعاونه جاسم عبد الله وأحمد الراشدي وإبراهيم نور الدين حكم رابع. جاء الهدفان في الشوط الأولعن طريق عمرو زكي ورامي ربيعة في الدقائق18 و22ورغم الفوز إلا أن أداء منتخبنا لايرقي لتحقيق الفوز علي غانا بالقاهرة بفارق5 أهداف بعد انتهاء اللقاء الأول بكوماسي بهزيمة منتخبنا بستة أهداف مقابل هدف. دفع الأمريكي بوب برادلي المدير الفني للمنتخب بكل من أحمد الشناوي في حراسة المرمي ومحمد عبد الشافي ومحمد نجيب ورامي ربيعة وحازم أمام وحسني عبد ربه وحسام غالي ومحمد صلاح ومحمد أبو تريكة وجدو وعمرو زكي. وجلس علي مقعد البدلاء شريف إكرامي ومحمد صبحي ووائل جمعة وأحمد فتحي وأحمد شديد قناوي وسيد معوض وشريف عبد الفضيل ومحمد النني ومحمود عبد المنعم كهربا ومحمود عبد الرازق شيكابالا وإبراهيم صلاح وأحمد عيد. في المقابلأشركالجهاز الفني لمنتخب زامبيا كل من إيمانويل أمبولا وستو بيلا سونزو وبرنسون ناما وجيمي نشسنجا ونانا سكارا و تشيسا مبالونجو و بروس موسكانيا وفوايو بيممبو وفليكس كاتونجو وروجو كولا. جاء اللقاء متوسط من الناحية الفنية رغم سيطرة لاعبيمنتخبنا علي جزء كبير من المباراة خاصة في الشوط الأول وكان لاعبو الوسط الأفضل من الناحية الهجومية وكان لهم تأثير كبير في السيطرة علي مجريات المباراةمن خلال إتاحة الكثير من الفرص أمام مرمي المنافس وأن كان البطء في التمرير والتباطوء في إنهاء الهجمات أدي إلي إهدار الكثير من الفرص السهلة والتي كانت تسمح بتسجيل عدد كبير من الأهداف. واستغل المنتخب الضغط بقوة علي دفاعات المنافس الذي بدأ المباراةبأسلوب دفاعي ونجح عمرو زكي في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة18 من عرضية محمد أبو تريكة داخل منطقة الجزاء ينجح في تحويلها داخل مرمي الفريق الضيف. ويستمر ضغطلاعبي منتخبنا وهدر حسام غالي فرصة إضافة هدف ثان بعد أن تلقي عرضية محمد أبو تريكة قابلها برأسه ليتصدي لها القائم الأيمن. ووضح تواضع مستوي الفريق الضيفوانعكس ذلك بالسلب علي خطوطه المتباعدة وانقطاع الصلة بين خط وسطه وهجومه مما أعطي فرصة لهجوم منتخبنا للظهور في الثلث الأخير من ملعب الفريق الضيف وتهديد مرمي كيندي مويني بجانب الصعوبة التي واجهها الدفاع الزامبي في التعامل مع محمد ناجي جدو وعمرو زكي ثنائي هجوم الفراعنة. وفي الدقيقة22 ينجح رامي ربيعة في إضافة الهدفالثاني بعد أن أجاد استغلال تمريرة محمد أبو تريكة ليسدد ربيعة الكرة بقوة داخل مرمي الفريق الضيف مسجلا الهدف الثاني. وبعد الهدف نشط الفريق الزامبي نسبيا خاصة في الجوانب الهجومية وينقذ الشناوي كرة خطيرة من علي قدم بيميو من داخل منطقة الجزاء و يهدأ اللعب نسبيا وينحصر في وسط الملعب حتي أطلق الحكم صفارة نهاية الشوط الأول. ومع بداية الشوط الثاني أجري الأمريكي بوب برادلي المدير الفني لمنتخبنا ثلاثة تغييرات دفعه واحدة بسحب محمد نجيب ومحمد أبو تريكة ومحمد صلاح والدفع بشريف عبد الفضيل وأحمد عيد عبد الملك ومحمود عبد الرازق شيكابالا. وتؤثر التغييرات بالإيجاب علي الشق الهجومي لمنتخبنا وينجح الحارس الزامبي في إنقاذ تسديدة عمرو زكي داخل منطقة الجزاء و يعود ويهدر حسني عبد ربه فرصة مؤكدة من تسديدة قوية داخل منطقة الجزاء تخرج بجوار القائم الأيمن لمرمي زامبيا ويعود محمد ناجي جدو ويهدر انفراد تام بالحارس الزامبي كيندي بعد استلامه تمريرة حسام غالي داخل منطقة الجزاء ولكن يهدرها اللاعب بشكل غريب. ويرد المنتخب الزامبي بهجمة سريعة عن طريق روجر كولا الذي راوغ حسام غالي وحازم إمام وتوغل داخل منطقة جزاء منتخبنا ولكن يتألق أحمد الشناوي ويتصدي للكرة وسط إشادة من جميع من حضروا المباراة ويعود مرة أخري أحمد الشناوي وينقذ انفرادا تاما لمنتخب زامبيا بعد ان توغل بروس موسكاتيا الذي راوغ دفاع منتخبنا بالكامل ولكن ينجح الشناوي في إبعاد الكرة بصعوبة. وفي محاولة لإعادة النشاط لهجوم منتخبنا الذي هبط أداؤه بعد نصف ساعة من بداية الشوط الثاني يدفع بوب برادلي بالثنائي محمود عبد المنعم كهربا ومحمد النني بدلا من عمرو زكي ورامي ربيعة الذي تعرض لكدمه قوية في وجه القدم. ولكن لم تنجح التغييرات التي أجراها الجهاز الفني لمنتخبنا في إعادة النشاط والحيوية مرة أخري ويستمر ضغط الفريق الضيف علي دفاعات منتخبنا الذي ظهر في العشر دقائق الأخيرة بمستوي متواضع ووضح علي عناصره عدم التجانس المعنوي والتكتيكي ومع مرور الوقت يضرب الملل والبطء أداء الفريقين وإيقاع المواجهة التجريبية لينهي الحكم اللقاء بفوز منتخبنا بهدفين دون رد.