ما أن قامت ثورة 25 يناير وما تبعها من تطورات سياسية أسفرت عن انهيار حائط الخوف في النفوس حتي انتشرت في مجتمعنا ظاهرة البطلجة واتخذت صورا وأشكالات متعددة. يقول عامر محمود سائق ميكروباس كفر ابورقبة اشمون" في يوم 14 فبراير الماضي حدثت مشاجرة بين افراد عائة "ابو النيل" وتصادف وجود ابني "محمد" مكان المشاجرة فتدخل ليفض العراك لكنه فوجئ بطعنات متتالية من أحد المتعاركين مسجل خطر ومتهم في اكثر من قضية منهم طعنة نافذة بالقلب وتهتك بالفخد الايسر بحسب تقرير مستشفي شبين الكوم التعليمي ظل ابني بالمستشفي لاكثر من شهر وقد تحرر محضر بالواقعة برم 8145 جنح اشمون ومرفق به التقرير الطبي. وحمدت الله أن ابني مازال يعيش ولكن بعد خروجه من المستشفي حاولنا العودة للمنزل بالكفر إلا أن اهل الجاني منعونا من دخول المنزل الا بعد أن اجبروا ابني علي ابرام تصالح ينفي فيه اتهام المسجل خطر الذي طعنه وان يوقع علي "بياض" ايصال امانه، وذلك امام اهالي الكفر، ولما رفض ابني ذلك الظلم البين لجأ إلي قسم الشرطة وحرر محضرا تحت رقم "27465" لعام 2013 ولما عاد هاجموة بالاسلحة النارية وهددوة بالقتل ولم يكتفوا بذلك، لكنهم سرقوا دراجتة البخارية وهددوا بحرق منزلة. واوضح الأب ان ابنه "محمود" استغاث بكمين شرطة متحركة اثناء تواجدة بقرية "نعناعة" ولما اتي رجال الشرطة اطلقت عليهم الاعيرة النارية العشوائية من قبل البلطجية ثم لاذوا بالفرار واثناء القبض علي المسجل خطر تدخل اهلة وحرروه من قبضة الشرطة ولاذ بالفرار ايضا ولم يتمكنوا من القبض عليه. عامر يستغيث باللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية ان يصدر توجيهاته لرجال الأمن بأشمون ليمكنوه من دخول منزله المطرود منه والعمل علي أن يعم الامن والامان المفر بعد الترويع الدائم من البلطجية، ويعود له حق ابنه العاجز عن العمل. واضاف "ان لدية ثلاثة اولاد وفاة واحدة جميعهم فروا من الترهيب برغم انهم معتدي عليهم حتي انه لم يتمكن من رؤية زوجته وابنتة الوحيدة المتواجدين بالمنزل لعدم تمكنهم بالفرار ومنتظرين من يغيثهم، ويتسائل عامر اين العدل والامان؟. اشراف : خالد حسن النقيب E.M : Khaled_el [email protected] للمراسلة : القاهرة - شارع الجلاء رقم بريدى 11511 الاهرام المسائى - فاكس 25791761 - تليفون : 0227703100 - 01229320261 رابط دائم :