الخروج السريع لفريق كرة القدم الأول بنادي إنبي من مسابقة كأس تلك المسابقة التي يحمل لقبها, فتح الباب يكثر من التساؤلات حول مسيرة محمد حلمي مع الفريق البترولي وماينتظر مستقبل هذا الفارس الذي صال وجال مع الكرة المصرية منذ صعوده للدوري الممتاز إلي أن أثبت جدارته بالتواجد بين الكبار من بوابة الفوز ببطولة كأس مصر. فريق كرة القدم الأول بنادي إنبي لم يكن بمفرده محور هذا الحوار مع محمد حلمي المدير الفني للفريق, بل تم التطرق للعديد من الموضوعات الأخري المتعلقة بكرة القدم المصرية والتس شغلت بالفعل الرأي العام الكروي والسطور المقبلة تحمل وجهة نظر محمد حلمي فيها. * بداية كيف رأيت خروج فريقك من بطولة كأس مصر؟ يمكننا القول إن إنبي قدم مباراة جيدة أمام فريق وادي دجلة المحترم ونجحنا في إنهاء الشوط الاول لصالحنا1/ صفر ولكن في الثاني الاداء لم يكن علي المستوي المنشود وكان الهواء ضدنا.. أضافة الي الاخطاء الفردية التي ارتكبها اللاعبون نتيجة لعدم خوضهم أي مباريات رسمية واحتساب حكم المباراة ركلتين جزاء تعادل بهما دجلة.. أما عن ركلات الجزاء فافضل فريق في العالم قد يودع البطولات لسببها.. فالأهلي كان قاب قوسين أوادني من توديع بطولة دوري أبطال فريقيا أمام القطن الكاميروني في إياب الدومي نصف النهائي للبطولة وأضاع أبوتريكة ركلة جزاء.. فغالبا الفرق الأصغر اسما هي التي تفوز بركلات الجزاء فالتوفيق لم يكن في صفنا.. وهناك أسباب أخري رئيسية في توديع البطولة متمثلة في تخبط اتحاد الكرة في قراراته بعد ان عدل موعد المباراة بتقديمها, أيام لتقام24 أكتوبر بدلا من28 الأمر الذي أضطرني لإلغاء معسكر في الإسماعيلية واداء مباراة او مباراتين وديتين علي الاقل للفريق كنت أريد ان أطمئن بهما علي اللاعبين اضافة الي عدم قدرتنا علي التدريب علي ركلات الجزاء والكرات الثابتة قبل المباراة وتحديد اللاعبين المميزين في التسديد وذلك كنت ما أنوي تنفيذه قبل المباراة.. وبرغم ذلك فقد اخترت افضل5 لاعبين لتسديد الضربات ولكن أؤكد ان التوفيق لم يحالفنا خاصة ان افضل اللاعبين تسديدا للركلات هو محمد ناصف الذي اضاع الركلة الثانية ومنح التأهل للفريق المنافس.. ولكن البطولة ليست مقياسا وانتظرا إنبي في الدوري الممتاز. هل رحيل نجوم الفريق كان سببا رئيسيا في الخروج المبكر,ومن صاحب القرار في رحيل أحمد رءوف ومؤمن زكريا ومحمد أبوجبل عن إنبي؟ * أرفض فكرة وكلمة النجوم.. ولكني فقط كنت أتمني بقاء أحمد رءوف ضمن صفوف إنبي فالفريق به العديد من اللاعبين الممميزين أمثال صالح جمعة والوافد الجديد صلاح عاشور والصاعدين أحمد صبحي ويحيي وحامد وأحمد رفعت بالاضافة الي محمد شعبان وعبدالله الشحات.. أما عن اللاعبين الراحلين.. فقد تم الاستغناء عن محمد أبوجبل من قبل ادارة النادي قبل ان اتولي منصب المدير الفني بصفة رسمية وكذلك أحمد رءوف.. أما عن مؤمن زكريا فقد أيدي اللاعب رحيله عن إنبي للعب ضمن صفوف الأهلي والزمالك ووافقت علي انتقاله أيضا بسبب ارتفاع قيمة عقب ولكن ذلك قبل أن أعلم وجهته ففوجئت بإنتقال المهاجم الي الزمالك بعد ان كان قريبا من الأهلي.. كان لابد التعاقد مع مهاجم سوبر فنجحنا في ضم صلاح عاشور وحاولنا التعاقد مع مهاجم افريقي الا ان ماعرض علينا من المهاجمين الافارقة لم يكن علي المستوي المطلوب.. وبعد تأكد رحيل أبو جبل تعاقدنا مع عماد السيد.. حارس مرمي طلائع الجيش السابق بناء علي رغبة مسئولي انبي لتدعيم هذا المركز وفي ظل وجود محمد عبدالمغني وعلي لطفي اضافة الي حارس مميزا اخر في قطاع الناشئين يسمي محمد البلعوطي. وماذا عن النية في التفريط في عبدالله الشحات الذي فاوضه الزمالك؟ * بعد ان توليت مسئولية إنبي وقبل رحيل مؤمن زكريا الي الزمالك قلت: إللي عايز يمشي يمشي.. كان هناك فرصة لضم غيره او وجود لاعب مكانة مثلما حدث مع أحمد رءوف الذي تمر عرضه للبيع من قبل ادارة انبي خارج مصر.. برأيك من الأقرب لبطولة كأس مصر؟ * أرفض الحديث عن المنافسين.. ولكن الزمالك الأفضل والأجهز ضمن جميع الفرق الموجودة في البطولة فقد أدي, مباريات رسمية في دوري أبطال إفريقيا إضافة الي مباراة ودية رسمية في العراق كفيلة بتفوق الزمالك علي جميع الأندية الحالية المغلوبة علي أمرها واكتفائها بمباريات ودية لاطائل من ورائها مقارنة بالمباريات الرسمية. * كيف تقيم تجربة اتحاد الشرطة؟ * سعيد بتجربة اتحاد الشرطة خلال الموسم الماضي وبرغم إلغاؤاه الا انني استطعت تكملة شغل المديرين الفنيين السابقين وبرغم حالة النقص في الفريق بإعادة ادارة النادي لاهم لاعبي الفريق صلاح عاشور وحسام عبدالعال وأحمد دويدار للاستفادة منهم ماليا لتسديد مستحقات اللاعبين مساعدة لمجلس الادارة الا اننا14 لاعبا علي مدار15 مباراة حصلنا علي المركز الثالث بالمجموعة الثانية وكان من الممكن ان تنافس الزمالك والاسماعيلي بكل بقوة علي صدارة المجموعة وعلي مدار الموسم كانت ادارة النادي اقساط بيع محمد نجيب للأهلي وباقي اللاعبين المعارين لتسديد مستحقات اللاعبين الذين كانوا قاعدين بالاجل.. ولكن هذا الاسلوب جعلني أحدد جلسة مع الادارة لتحديد الاسلوب الذي قد أكمل به مع الفريق والبقاء من عدمه في الوقت الذي كان الزمالك واندية اخري تفاوضني لتدريبها.. وبرغم ذلك استطعت ان اكون فريقا قويا ومجموعة لاعبين صاعدين جيدين جدا أمثال محمد ماجد أونش وإبراهيمالقاضي وعمرو كمال ومحمد السادات وريكو إضافة إلي تطوير إسلوب هؤلاء اللاعبين أمثال حمادة مجدي وأحمد سعد حارس مرمي الفريق الذي حرصت علي انضمامه الي الشرطة من بني سويف. وماذا عن مفاوضات الزمالك لك؟ قبل رحيل البرتغالي جورفان فييرا المدير الفني السابق للزمالك.. تلقيت اتصالا هاتفيا من أحد مسئولي الزمالك لن أذكر اسمه لأرفع الحرج عنه وقال لي انه يخاطبني علي لسان ممدوح عباس وأكد لي رغبة ادارة النادي في التعاقد معي لتولي المسئولية الفنية للفريق الا انني بعدها لم أكلم أي احد ولم اسعي لذلك.. واكد لي هذا المسئول اني المدير الفني الجديد للزمالك ولكن فوجئت بعد ذلك تتولي حلمي طولان.. وذلك لايهمني الا اني اتمني الاستقرار للزمالك.. فانا لايهمني سوي جماهير الزمالك في المقام الاول فأنا بها وبما تمر به من ازمات فالزمالك بيتي وعادة الانسان يتمني ان يجلس في بيته حتي اذا كانت به ازمات.. ففي عام2008 تمنيت من الله سبحانه وتعالي أن أحرز بطولة للفريق لإسعاد هذه الجماهير وهذا ماتحقق.. بعدها استطعنا المشاركة في دوري المجموعات بدوري ابطال افريقيا بعد سنوات من الغياب بعدها طالبت من ممدوح عباس تكوين فريق التعاقد مع مجموعة من اللاعبين في مقدمتهم عبدالله السعيد أثناء تواجده في الاسماعيلي وقوبل الأمر بالسخرية اضافة الي السيد حمدي ومحمد نجيب والعراقي فراس الخطيب افضل لاعب صاعد في قارة آسيا وقتها والذي فشل في التعاقد معه الأهلي وأحمد حسن دروجبا الذي اكدت له ان اسلوب لعبه يفيد الزمالك أكثر من الأهلي وبالفعل لم يكمل موسمه ورحل عن الأهلي. وماذا عن العمل في الزمالك في الظروف السابقة؟ بداية كان لابد الابقاء علي البوركيني عبدالله سيسه وإبراهيم صلاح وصبري رحيل فاذا كنت مسئولا كنت سأقاتل من أجل بقاء هؤلاء اللاعبين وهو الأمر الذي إثر علي الفريق في دوري ابطال افريقيا؟ وماذا عن تعيين لجنة مؤقتة برئاسة الدكتور كمال درويش لإدارة الزمالك؟ أرفض الحديث عن الاشخاص ولكن اتمني التوفيق للزمالك وكل ما أطلبه من اي مسئول بالنادي تغليب المصلحة العامة علي لمصلحة الشخصية والتي تعد سبب تراجع الرياضة في مصر. * كيف رأيت هزيمة المنتخب ومن المسئول؟ * بداية قرعة البطولة لم تنصفنا فرفضت منذ الوهلة الأولي فرحة البعض بمواجهة غانا فكنت اخشي مواجهة غانا أو نيجيريا لتبقي مواجهة اي فريق اخر امرا سهلا كالجزائر تونس اوكوت ديفوار فغانا تضم مجموعة من افضل اللاعبين المحترفين في افضل اندية العالم. والجميع مسئول فلم نوفر الاعداد القوي للجهاز الفني بقيادة الامريكي بوب برادلي المدير الفني للمنتخب الذي اضطر للاعتماد علي لاعبي الأهلي والزمالك فقط والمحترفين.. إضافة الي عام وجود بطولة دوري ممتاز وعدم وجود مساندة جماهيرية وتعليل الاعلام من قوة غانا كل ذلك أعطي ارتياحية للجهاز الفني واللاعبين دون الإستعداد المناسب لغانا وبعد إلغاء بطولة الدوري الممتاز الموسم الماضي والذي كان غير كامل النمو. * ماذا عن الاستعداد الأمثل والهدف من المباراة ؟. * الأمل ضعيف جدا ولكن لابد ان نعيش علي الأمل فلدي تخوف من فريق غانا بعد ان ساعدتها كمسئولين مصريين علي الهزيمة1/6 وهم في الوقت نفسه لاتؤثر معهم هذه النتيجة فالأهم لديهم هو الصعود الي كأس العالم.. ولكن علينا رد الاعتبار وهو الهدف الرئيسي من مباراة العودة وتقديم اداء قوي بغض النظر عن الصعود او غير ذلك فلابد أن أودي واجبي حتي النهاية.. واتحاد الكرة هنا مقصر في الغائه برنامج مباراة العودة خاصة معسكر المغرب والمباريات الودية فكان عليه ان يكون علي قدر المسئولية وماحددة من برنامج اعداد للمباراة الثانية. رابط دائم :