توابع فضيحة الأهلي في أفريقيا

الراعي الرسمي يهدد بإلغاء التعاقد

لأول مرة منذ سنوات طوال يعلن لاعبو الأهلي تمردهم علي إدارة النادي.. بل إن الفريق انشق علي نفسه وانتشرت الشللية بين اللاعبين خاصة بعد الهزيمة الساحقة من الفريق أمام فريق أورلاندو بطل جنوب إفريقيا ويحاول النجوم الكبار الرحيل عن القلعة الحمراء وفي نفس الوقت انشغل حسن حمدي رئيس النادي بتصفية حساباته.
في ظل مواصلة إدارة النادي الأهلي بقيادة حسن حمدي رئيس النادي الضغط علي اللاعبين في الفريق الأول لإجبارهم علي التنازل عن مستحقاتهم المالية المتأخرة لدي النادي أصبح اللاعبون لايركزون في التدريبات وبالتالي في المباريات الرسمية وهذا ماحدث في لقاء الأهلي أمام فريق أورلاندو المجهول وأصبح اللاعبون يعيشون حالة تمرد وانقلاب علي إدارة النادي وهو مايعاني منه محمد يوسف المدير الفني في ظل فشله في تهدئة اللاعبين مما أدي إلي انهيار أبطال أفريقيا وظهرت الفضيحة حيث انهزم الأهلي صفر/3 وأضاع فريق أورلاندو أربعة أهداف.. وعقب المباراة تبادل لاعبو الأهلي الاتهامات عن المسئولين عن الهزيمة إلي جانب أن بعض اللاعبين تنازلوا عن بعض مستحقاتهم في حين البعض الآخر رفض ولذلك ضغطت إدارة النادي علي اللاعبين والتنازل عن 03٪ من مستحقاتهم المتأخرة منها 51٪ من الموسم الماضي الذي تم إلغاء الدوري الممتاز فيه.
الغريب أن إدارة الأهلي قامت بخصم المستحقات الخاصة للاعبين دون الالتفات إلي غضبهم خاصة أن الإدارة سوف تواصل الخصومات في المرحلة القادمة.. وحتي اللاعبين الشباب يفكرون في الهروب من جحيم النادي وعلي رأسهم أحمد نبيل »مانجا« الذي يفكر جديا في الاحتراف خاصة أن عقده مع النادي سوف ينتهي الموسم القادم ثم أن قيد ال 52 لاعبا وضع عراقيل أمام اللاعبين الشباب من الاشتراك في المباريات مثلما يحدث بين سيد معوض وزميله شديد قناوي حيث يري كل منهما أنه أحق وأجدر بالاشتراك في المباريات بصفة أساسية وليس سرا أن الظروف التي يمر بها الأهلي والهزيمة الثقيلة وكذلك عدم معرفة موعد إقامة الدوري دعت إلي تفكير الراعي الرسمي للأهلي في إلغاء التعاقد مع النادي خاصة أنه تم إلغاء الموسمين الماضي وقبل الماضي وربما يتم ذلك في الموسم القادم.
والشيء المثير للدهشة أن لجنة الكرة بالأهلي وجهت اللوم إلي الجهاز الفني وخاصة محمد يوسف المدير الفني بسبب الهزيمة الثقيلة ومواجهته ونسي الأعضاء أن الأسباب الرئيسية مع الهزيمة ترجع إلي فشلهم في تنفيذ مطالب الجهاز الفني وكذلك مدير الكرة في عقد صفقات جديدة سواء في خط الهجوم الذي وضح ذلك في المباراة الأفريقية إلي جانب ذلك تحذيرات يوسف من ضعف خط الدفاع ومطالبة لجنة الكرة بالتعاقد مع حارس مرمي ذي خبرة.. ولكن تجاهل هذه الأسباب وغيرها من مستحقات اللاعبين أدي إلي الفضيحة وكذلك رحيل حسام البدري المدير الفني السابق.
وربما لأن حسن حمدي رئيس النادي بدأ ينشغل في اللائحة الجديدة وتفكيره الدخول في لعبة الانتخابات بعد تعديلات اللائحة التي يحاول إلغاء بند ال 8 سنوات وإذا فشل فيلجأ إلي التخلص من أي معارض له يرشح نفسه في الانتخابات وحدث ذلك حاليا عندما بدأ يثير الشائعات ضد محمود طاهر »بعبع« مجلس الإدارة الحالي.. والمعروف أن حسن حمدي اطمئن لعدم انعقاد الانتخابات في الأندية والهيئات الرياضية قبل عدة شهور إلي الانتهاء من اللائحة الرياضية قرر التخلص من بعض الشخصيات بسبب انتماءاتهم السياسية.
ومن ناحية أخري اتجه مسئولو الأهلي إلي رفض انضمام لاعبيه الدوليين لمعسكر المنتخب الوطني ويخوض من خلاله المنتخب مباراة ودية يوم 41 أمام منتخب أوغندا استعدادا لمباراة غينيا يوم 5 سبتمبر المقبل في تصفيات كأس العالم 4102 وسبب رفض الأهلي لأنه في حاجة للاعبين الدوليين خلال الفترة المقبلة التي سيخوض فيها فريقه مباراة هامة أمام ليوباردز الكنغولي في يوم 71 أغسطس الحالي بالكونغو في الجولة الثالثة بدور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا.
التمرد يهدد مسيرة الزمالك الأفريقية
بدأت بوادر التمرد داخل صفوف فريق الزمالك تأتي ثمارها.. والبداية الهزيمة أمام بطل الكونغو وتوقف الرصيد عند نقطة واحدة كما أن سمعة النادي المالية تقف حائلا دون إتمام أي صفقة سوبر.. ولا مفر من الاستعانة بلاعبي رديف الأندية حيث لن يكلفوا خزينة النادي مليما واحدا! لانتهاء عقودهم مع أنديتهم وعدم التجديد لهم!!
كما شرع الزمالك في إتمام صفقة لترميم خطوط فريقه انتهت بالفشل بسبب عدم وجود سيولة مالية.. وتصميم الأندية علي الحصول علي 05٪ من قيمة عقد أي لاعب يرغب في ارتداء الفانلة البيضاء.. وذلك لعدم وثوق هذه الأندية في شيكات الزمالك أو حتي وعوده.. والحقيقة أن الزمالك يتبع سياسة خاطئة ويناقض نفسه.. ففي الوقت الذي يسعي فيه لشراء مهاجم لتعويض النقص الشديد في هذا المركز ولايوجد به سوي أحمد جعفر حيث تكلفة هذه الصفقة مالا يقل عن 2 مليون جنيه.. نجده يتجاهل سيسيه ويدعه يرحل من أجل 3 ملايين مليون جنيه قيمة مستحقاته المتأخرة!.. كما أن اللاعب الأفريقي أكفأ من أي لاعب آخر وقع اختيار الزمالك عليه.. ولم تتوقف مشكلة الأخيرة عند المهاجم فقط.. فقد أثبتت الأيام أن هناك كارثة أخطر.. وهي حراسة المرمي.. فقد لعب الزمالك أمام ليوبار الكونغولي في البطولة الأفريقية بحارس مرمي احتياطي لم يشارك من قبل في مباراة رسمية فكانت الهزيمة وتوقف رصيده عند نقطة واحدة.. وذلك بعد إعلان عبدالواحد السيد الحارس الأساسي وكابتن الفريق عن تمرده وعدم سفره مع الفريق لعدم حصوله علي مستحقاته.. وبالطبع لن يستطيع إكمال البطولة بحارس ليس لديه خبرة بالمعارك الأفريقية.. كما أدي هروب صبري رحيل وإبراهيم صلاح بسبب المستحقات المالية إلي عجز في خطي الدفاع والوسط والبقية تأتي.. وقد اتهمت المعارضة ممدوح عباس رئيس النادي بأن عناده هو من تسبب في استمرار الأزمة المالية.. وذلك بعد رفض إعارة محمد إبراهيم ومغالاته ورفضه بيع شيكابالا حيث كانت هذه الصفقة ستدر علي النادي مالا يقل عن 03 مليون جنيه.. كان هذا المبلغ كفيلا بحل جميع مشاكل النادي وأزماته المالية.. الغريب أن هذا اللاعب أصبح من أكبر أزمات النادي.. حيث إن مجلس الإدارة مطالب بتسديد مايقرب من 01 ملايين جنيه قيمة عقد شيكابالا! وفي حالة التقاعس أو الامتناع يحق للاعب فسخ تعاقده واللعب لأي ناد آخر دون حصول الزمالك علي مليم واحد أي أنه سيخسر »الجلد والسقط« وقد أصبح النادي مهددا بعصيان وتمرد لاعبي الفريق للانضمام لزميلهم عبدالواحد وهنا سيكون المجلس مجبرا علي توفير مستحقاتهم كاملة وستكون وسيلة ضغط علي ممدوح عباس لكي يسدد هذه المستحقات من جيبه الخاص وإلا خسر كل شيء.
فماذا سيكون له بعد سقوط الفريق الأول وضياع البطولة الأفريقية من يده وماهي ذخيرته حين ذاك عندما يخوض معركة الانتخابات القادمة؟.. لذلك أعطي تعليماته بالبحث عن أي لاعبين جدد لا يكلفون النادي مليما واحدا علي أنه مستعد لدفع مقدم العقد من جيبه الخاص.. وطلب من حلمي طولان المدير الفني بأن يختار لاعبين انتهت عقودهم مع أنديتهم.. وبالفعل وقع اختياره علي مهاجمين من حرس الحدود وهما أحمد سلامة وأحمد عبدالغني .. الأول اكتشفه طولان عندما كان يدرب الحرس.. والاثنان انتهت عقودهما مع ناديهما.. كما وقع اختياره علي أحمد علي مهاجم الاسماعيلي والذي قرر ناديه الاستغناء عنه وعدم قيده نظرا لعجزهم عن سداد قيمة عقده السنوي وقد تفتق ذهن رئيس النادي عن فكرة توفر له عدة آلاف من الجنيهات تكون نواة لحل مشكلة مستحقات اللاعبين.. وهي توقيع غرامات تخصم من مستحقات بعض اللاعبين يسدد بها مستحقات باقي لاعبي الفريق.. فقد وقع الخصم بمقدار 001 ألف جنيه علي كل من إبراهيم صلاح وصبري رحيل و024 ألف جنيه علي موندومو و053 ألف جنيه علي عبدالله سيسيه.. ولكن العبقري نسي أن لاتوجد سيولة من الأساس.
بسبب الأزمة المالية .. الأندية تفشل في تعاقداتها
تغييرات بالجملة سواء في الأجهزة الفنية أو في عدد الراحلين من اللاعبين أو الوافدين من أقرانهم شهدتها كواليس العديد من فرق بطولة الدور ي الممتاز المنتظر لها خوض منافسات الموسم الكروي الجديد ومازالت الأزمة المالية تحكم قبضتها علي الأندية وتتحكم في الانتقالات والرحيل.
ونجح الأهلي في استقدام أحمد خيري 26 عاما لاعب وسط الإسماعيلي في صفقة انتقال بعد انتهاء عقد اللاعب مع الدراويش.. السيناريو نفسه تكرر في صفقة أخري بطلها صبري رحيل 26 عاما ظهير أيسر الزمالك بعد انتهاء عقد الأخير مع الفريق الأبيض ونجح في استقدام حارس مرمي جديد له وهو مسعد عوض 21 عاما حارس الإسماعيلي ومنتخب الشباب وضمه أيضا.
جورج باديمبو 17 عاما رأس الحربة ومن المنتظر أن يبدأ باديمبو مشواره مع الأهلي في ديسمبر المقبل.
وفي المقابل خسر الأهلي خدمات قائده حسام غالي نجم الوسط الذي وقع لصالح فريق ليرس لمدة موسم واحد.. كما استغني النادي عن اوزوكوناني رأس الحربة.
وفي المقابل لم يكن حال الزمالك أفضل بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها منذ فترة طويلة وعاني الفريق الأبيض هو الآخر من تغييرات بالجملة في صفوفه بدأت برحيل البرازيلي جودفان فييرا ليتم التعاقد مع حلمي طولان لتولي منصب المدير الفني وفشل الفريق الأبيض في الاحتفاظ بخدمات لاعب وسطه الدولي إبراهيم صلاح الذي رفض تجديد عقده .. وصبري رحيل الظهير الأيسر.
وهروب عبدالله سيسيه رأس الحربة ليوقع إلي اتحاد طرابلس وهرب أيضا الكاميروني أليكس موندومو لاعب الوسط المدافع ليحترف في أحد الأندية السعودية.
وفي المقابل نجح حلمي طولان في إبرام صفقات مجانية لتدعيم صفوفه ممثلة في ضم علي فريد مهاجم فريق المصرية للاتصالات وأحمد فوزي ظهير أيمن وادي دجلة والعائد من تجربة احتراف في بلجيكا.. ولايزال طولان يسعي لإبرام صفقات جديدة مجانية لسد النقص العددي في صفوفه.
وبالرغم من احتفاظ الإسماعيلي بمديره الفني محمد وهبة إلا أنه عاني من تغييرات في صفوفه بدأت برحيل أحمد خيري إلي الأهلي وعدم تجديد عمر جمال صانع الألعاب المخضرم لعقده في النادي وسفره إلي ليبيا للاحتراف في صفوف فريق أهلي طرابلس هناك لمدة موسمين.. كما اضطر الإسماعيلي لبيع حارسه مسعد عوض إلي الأهلي في ظل عدم ارتباطه بعقد احتراف مع النادي.
وكان الإسماعيلي قد افتتح موسم الانتقالات الصيفية بصفقة قوية عبر التعاقد مع باسكال الوافد من الدوري الجزائري لتعويض رحيل أحمد خيري.
ويبرز إنبي بين أكثر الفرق التي عانت من حمي التغيير عقب توقف النشاط وبدأ باستقالة طارق العشري من منصب المدير الفني لتتعاقد الإدارة مع محمد حلمي لخلافته في المنصب بعقد يمتد لموسم واحد قابل للتجديد.. ويفقد إنبي في الموسم المقبل خدمات هدافه أحمد رءوف (30) عاما رأس حربة الفريق والمنتقل حديثا إلي صفوف فريق اتحاد طرابلس الليبي بعقد لمدة موسم واحد.
ومن الأندية التي اجتاحتها حمي التغيير فريق حرس الحدود الذي خسر خدمات مديره الفني حلمي طولان بعد انتقاله إلي الزمالك، كما فقد الفريق خدمات ثنائي مميز هما أحمد حسن مكي (26) عاما هداف الفريق وإسلام رمضان (23) عاما الظهير الأيسر اللذان انتقلا إلي صفوف أهلي طرابلس الليبي لمدة موسم واحد علي سبيل الإعارة، ويسعي الحدود لاستقدام لاعبين من دوري القسم الثاني لقلة تكاليفهما.. ومن أكبر الأندية الخاسرة حتي الآن في موسم الانتقالات وبعد تعليق نشاط نادي تليفونات بني سويف الذي استغني عن أكثر من (15) لاعبا بالإضافة إلي فسخ الاتفاق المبرم مع طلعت يوسف المدير الفني وبات الفريق مهددا بتعليق نشاط الكرة في المستقبل.
وبرحيل طلعت يوسف من تليفونات بني سويف حدث التغيير بقوة في نادي الاتحاد السكندري الذي انهي علاقته مع أحمد ساري المدير الفني ومحمد عمر المشرف العام علي الكرة وتعاقد مع طلعت يوسف لتولي منصب المدير الفني وقبل قدومه إلي قلعة الثغر كان النادي قد أبرم صفقات مجانية عبر التعاقد مع إبراهيم فرج حارس مرمي غزل المحلة وكذلك عبدالله الزيات لاعب وسط الفيوم أحد فرق القسم الثاني.
برادلي: المنتخب في خطر!
كشف بوب برادلي المدير الفني للفريق الوطني لكرة القدم عن نيته في إعادة الحسابات بالنسبة لمجموعة ضخمة من النجوم الدوليين.. نوايا المدرب الأمريكي جاءت عقب عودته من إجازته الطويلة الأخيرة التي قضاها في الولايات المتحدة ركز برادلي علي مشاهدة مباراتي الأهلي والزمالك أمام بطلي جنوب أفريقيا والكونغو كما وجه انتقادات حادة للغاية للاعبي الفريقين في مباراة القمة الأفريقية والتي تعادلا فيها.. وأشار في كلماته لمساعديه أن الخطر يحيط بالمعسكرين الأبيض والأحمر وموقفهما في التصفيات غاية الصعوبة.. وتعثرهما في استكمال المشوار يهدد مسيرة المنتخب الوطني في المباراتين الحاسمتين في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة للمونديال.
ورفض برادلي الدخول في أي مهاترات جديدة مع مدربي الناديين بخصوص استدعاء اللاعبين الدوليين للمباراة الدولية الودية المزمع إقامتها اليوم 41 أغسطس حيث تم الاتفاق علي أداء تلك المباراة واستقر الجهاز الفني علي مواجهة منتخب أوغندا بعد رفض اللعب أمام أي من مالي أو غانا حيث إن المنتخب الأخير أبدي استعداده لأداء مباراة أمام الفريق المصري.. والمعروف أن فريق الأهلي سوف يواجه ليوبار بطل الكونغو يوم 71 أغسطس الحالي ومن المقرر مغادرته القاهرة إلي الكونغو يوم 41 أغسطس.. ويواجه الزمالك فريق أورلاندو بطل جنوب أفريقيا في ذات اليوم بالقاهرة وتلك المواعيد تشابكت مع مباراة المنتخب الأول حيث وجه حلمي طولان طلبا ورجاء إلي مسئولي المنتخب بضرورة إبعاد لاعبي الزمالك عن هذه المباراة من أجل تأمين سلامتهم وإراحتهم الوقت الكافي حيث إن هذه المباراة وكذا مباراة الأهلي أمام بطل الكونغو تمثل نقطة مصيرية في مشوار الفريقين في البطولة الأفريقية للأندية أبطال الدوري.
ونفي برادلي أن يكون قد أرغم مسئولي الفريقين علي اصطحاب كل اللاعبين الدوليين من أجل أداء المباراة أمام أوغندا وربما ينتظم اللاعبون بالفعل في المعسكر الذي بدأ يوم 9 أغسطس ومن المؤكد عدم مشاركتهم من أجل اللقاءات الأفريقية للأندية.
ويبذل اتحاد كرة القدم جهودا ضخمة لدي مسئولي الأمن من أجل إقامة مباراة مصر وغينيا في آخر جولات التصفيات الأولي بملعب برج العرب بعد معاناة اللاعبين من إقامة المباريات بملعب الجونة حيث درجة الحرارة المرتفعة وطول مسافة السفر إلي الغردقة ولم يصل اتحاد الكرة إلي أي حل من الحلول حتي اللحظة.
ويحاول مسئولو الجبلاية استغلال الفترة الحالية لإعادة ترتيب الجبلاية من جديد ووضع ضوابط لضمان سلامة العمل مستقبلا خاصة أن الاتحاد سوف يتسلم مبناه مجددا وفق معايير جديدة تساعد الموظفين علي تأدية عملهم وكذا إعادة الأرشيف الخاص بالاتحاد وتجميعه وبناء أقسام جديدة للمعلومات الخاصة بكل الأندية التي تشارك في الأنشطة المختلفة لاتحاد الكرة.
وقد استقر الرأي علي إقامة بطولة الدوري الجديدة بمشاركة 52 ناديا حالة مشاركة النادي المصري في بطولة الدوري حيث تبذل مساعدات ومساندات دائمة الآن من أجل مصالحة بين الأهلي وجماهير المصري وجماهيره لإعادة الوئام والألفة بين الناديين وهناك اتصالات دائمة بين محافظ بورسعيد وطاهر أبوزيد وزير الشباب لإتمام هذه المهمة في أقرب مرحلة ممكنة، ويقوم الاتحاد الآن بدراسة الشكل الأمثل للجنة الأندية والتي ستقوم بالإشراف علي إدارة مباريات الدوري الممتاز حسب تعليمات الاتحاد الدولي وهو ما اقتنع به مؤخرا جمال علام رئيس الاتحاد وسيتم انتخاب لجنة من 9 أعضاء من بين الأندية لإدارة المسابقة دون السماح لها بسن اللوائح والقوانين وسيتم تعيين عضوين بواسطة الاتحاد من خارج الأندية وهذه اللجنة لها الحق فقط في تشكيل لجنة للمسابقات وتعيين الأعضاء والرئيس ولها حق الإشراف الكامل علي المسابقة.
من ناحية أخري مازال ملف البث الفضائي مفتوحا ولم يستقر اتحاد الكرة علي أي شيء وهناك عروض عديدة من شركات متعددة آخرها عرض مايزيد علي 521 ألف جنيه لشراء حقوق البث خلال فترة محددة وهذا المبلغ قابل للزيادة.
مسلسل بيع لاعبي الدراويش مستمر
العثمانيون أظهروا العين الحمراء لرئيس النادي
رغم كل ما يبدو علي السطح من محاولات إعادة الاستقرار داخل قلعة الدراويش.. إلا أن موجة الغضب عادت وارتفعت داخل الشارع الإسماعيلاوي خصوصا بعد اشتعال الخلافات بين جبهة العميد أبوالسعود وجبهة العثمانيين داخل المجلس بسبب سعي رئيس النادي ورغبته في بيع أحمد علي نجم الفريق للنادي الأهلي مقابل 2 مليون جنيه بناء علي الفاكس الأخير الذي وصل لأبوالسعود.. وهو ما اعتبره الكثيرون مبلغا زهيدا للغاية في لاعب بحجم مهاجم الدراويش والمنتخب القومي.. هذا بالإضافة لكشف السر وراء صفقة بيع علي وهو حصول الدراويش مقابل ذلك علي خدمات اللاعبين الشباب الذين استغني عنهم الأهلي.. ويذكر أن الأمور وصلت لتهديد العثمانيين بإشعال الأزمة حتي لو وصل الأمر لحل مجلس الإدارة إن لم يتوقف رئيس النادي عن خططه ورغباته.
في البداية مازالت تؤكد الأحداث داخل الشارع الإسماعيلاوي أن العميد محمد أبوالسعود رئيس النادي الذي اقترب من التعافي من الوعكة الصحية التي أصابته خلال فترة تواجده الأخيرة في الإمارات.. لم تتوقف أحلامه لحظة عن تنفيذ مخطط الفوز بخدمات شباب لاعبي الأهلي الذين خرجوا من الحسابات الفنية للفريق بقيادة محمد يوسف.. نظرا لصعوبة الاعتماد عليهم في الموسم الرياضي المقبل في ظل قرار اتحاد الكرة تطبيق قرار القائمة ال52.. ويبدو أنه كان هناك اتفاق مسبق بين العميد أبوالسعود ومحمد وهبة المدير الفني لفريق الدراويش علي الدخول في مفاوضات مكثفة مع شباب لاعبي الأهلي خصوصا الذين تمت متابعتهم ورصدهم في مباريات كثيرة وأبرزهم حسين غنيم وأحمد العش وإسلام محارب من أجل التعاقد معهم الموسم المقبل لدعم صفوف فريق الدراويش بلاعبين صغار السن طمعا في المنافسة علي اللقب الموسم المقبل.. خاصة بعد رحيل العديد من نجوم الدراويش الكبار لأندية أخري ومنهم عمر جمال والسولية.. ومهاب سعيد.. وقد تسربت الأخبار من داخل قلعة الدراويش أن العميد أبوالسعود رصد لثلاثي الأهلي 004 ألف جنيه سنويا تزيد بمعدل 001 ألف جنيه كل موسم لتصل إلي 006 ألف جنيه في الموسم الثالث مع تجهيز شقة خاصة لكل لاعب في الإسماعيلية بدلا من البقاء في إحدي الشقق الخاصة والحصول علي بدل سكن كما كان يحدث مع بعض لاعبي الدرجة الثانية.. وقد جاء في تسريب الأخبار أن العميد محمد أبوالسعود رئيس الإسماعيلي وعد شباب الأهلي بمنحهم مكافآت تصل إلي 001 ألف جنيه في حالة انضمام أي لاعب منهم إلي صفوف المنتخب الوطني خلال الفترة المقبلة.. كما حدث مع عمرو السولية لاعب وسط الدراويش الذي حظي عقده بوعد رسمي من أبوالسعود بمنحه مكافأة مالية في حالة انضمامه للدراويش.. وهو ما حدث بالفعل.
كما يذكر أن مسئولي الدراويش نجحوا في ضم أحمد العش من ثلاثي شباب الأهلي الذين كانت العين عليهم لضمهم لصفوف الدراويش.
وفي هذا الإطار أكد الوافد الجديد »أحمد العش« أنه سعيد بتوقيعه للإسماعيلي.. وأنه فضله علي عروض أندية أخري منها الزمالك والاتحاد السكندري والجونة رغم أنهم بمقابل مادي أعلي من مقابل الإسماعيلي.. وسر هذا التفضيل يرجع لعشقه وحبه الخاص لجماهير وفانلة النادي الإسماعيلي.
وبالرغم من اتباع مسئولي الدراويش سياسة عدم فقد الأمل فقد وافق العميد محمد أبوالسعود رئيس النادي مع رغبة محمد وهبة المدير الفني للفريق بالعودة لمائدة المفاوضات تضم لاعبي اتحاد الشرطة الذين توقفت مطالبهم لدخول أندية أخري في المفاوضات معهم لضمهم لصفوفهم.. إلا أن خلال الأيام بدأ نشوب موجة خلافات شديدة بين جبهتي العميد أبوالسعود والعثمانيين وعلي رأسهم المهندس خالد فرو نائب رئيس النادي والمستشار وليد الكيلاني وإبراهيم أبوعلي ومحمد عيد أعضاء المجلس حيث وجه هؤلاء الأربعة الاتهامات للعميد أبوالسعود بأنه يسير علي سياسة من سبقه بالتعيين وآخرهم د.رأفت عبدالعظيم بتفريغ فريق الكرة الأول من نجومه وتدميره.. وأشاروا في اتهامهم لأن هذا كارثة تدمر صفوف الفريق وأنه لابد من استمرار عناصر الخبرة القادرة علي قيادة الفريق في مشوار البطولات المحلية والأفريقية والعربية.. وفي إطار هذه الخلافات ظهر واضحا أن السبب هو سعي العميد أبوالسعود لبيع أحمد علي مهاجم الفريق للنادي الأهلي بعد وصول فاكس من القلعة الحمراء يطلب فيه شراء أحمد علي مقابل مليوني جنيه.. بالإضافة لحصول الإسماعيلي علي خدمات اللاعبين الذين يتم استبعادهم من الأهلي.. وهذا الأمر كشف سر إعلان أبوالسعود لفوزه بخدمات شباب لاعبي الأهلي والذين انضم بالفعل اللاعب أحمد العش مؤخرا لصفوف الدراويش.
ولهذا قامت جبهة العثمانيين داخل مجلس الإدارة بالتحذير من الخوض في مشوار بيع اللاعب وخصوصا للأهلي وأشاروا إلي أن هذا الأمر سيؤدي لمشاكل كبيرة يمكن أن تصل لحل المجلس.. حيث إنه ليس من المعقول أن يعرض الأهلي من قبل مبلغا تعدي ال7ملايين في عهد المهندس نصر أبوالحسن وهو ما رفضه أبوالحسن ومجلسه في ذلك الوقت.. وجدير بالذكر أيضا أن أحمد علي سبق وتمت إعارته لنادي الهلال السعودي بمبلغ 5 ملايين جنيه..
وبالرغم من محاولات ظهور العميد محمد أبوالسعود أمام الجميع بالتوافق والتفاهم إلا أن ثورة العاملين بالنادي دفعته للخروج عن شعوره موقتا بسبب الوعكة الصحية التي يمر بها ولكنه عاد وعبر عن سعادته لتلقيه رسالة علي تليفونه المحمول من مجموعة من العاملين بالنادي يسألون فيها عن صحته وعن مرتبات العاملين.. ولذا وعدهم أبوالسعود بتوفير المبالغ اللازمة لصرف مرتبات العاملين واللاعبين والجهاز الفني قبل عيد الفطر.. مشيرا لأنه سبق وقام بضخ 3 ملايين جنيه علي دفعات من جيبه الخاص في محاولة لانتشال النادي مؤقتا من أزماته المالية والتي سوف تجد انفراجة قريبة بعد طرح كراسة الشروط لعمل مناقصة لعدد 12ملعبا بأرض النخيل.