أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) إلي أنه ليس لديه اعتراض علي لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إطار محادثات السلام الجارية. وفي مقابلة مع صحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة أمس، قال عباس "أنا مستعد في أي وقت لعقد مقابلة معه" دون أن يتحدث عن شروط للقاء حيث كان عادة ما يردف بعد مثل هذا التصريح: "إذا كان ذلك سيخدم السلام". وذكرت الصحيفة أن مراقبين سياسيين في رام الله أعربوا عن اعتقادهم بأن مثل هذا اللقاء من شأنه أن يساعد في حل مشاكل تعترض محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والتي كانت قد استؤنفت نهاية يوليو الماضي. واعترف عباس بأن المحادثات الجارية لم تسفر حتى الآن عن "تقدم يذكر". كما التقي عباس , في مقر البرلمان الليتواني في العاصمة فيلنيوس , أمس مع رئيسة البرلمان لوريتا غروزينيني. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن أبو مازن أطلع رئيسة البرلمان علي آخر المستجدات في فلسطين وعلي المفاوضات الجارية مع الجانب الإسرائيلي والصعوبات التي تواجهها بسبب السياسات الإسرائيلية علي الأرض. حضر اللقاء عن الجانب الفلسطيني الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبوردنية ومستشار الرئيس للشئون الدبلوماسية مجدي الخالدي وسفير فلسطين لدي ليتوانيا نبيل الوزير. وقد عقدت جلسة جديدة من مفاوضات السلام الفلسطينية الاسرائيلية أمس الأول في القدس بحسب ما اعلنت مصادر رسمية فلسطينية طلبت عدم كشف اسمها مشيرة الي انها تناولت موضوع المياه. واعلن وزير الخارجية الامريكي جون كيري أمس الأول في باريس ان المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين تتكثف وان جميع "المشاكل الاساسية" مطروحة علي الطاولة. وقال المصدر ان جلسة الاثنين شارك فيها كل من وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني المسئولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات والمفاوض محمد اشتية بدون الادلاء بمزيد من التفاصيل. وأكد كيري أمس الأول ان "وتيرة المفاوضات تصاعدت وان جميع المشاكل الاساسية مطروحة علي الطاولة وقد التقوا بوتيرة متصاعدة" مشيرا الي حدوث 13 لقاء بين الجانبين منذ نهاية يوليو الماضي. وسيلتقي كيري الاربعاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في العاصمة الايطالية روما. ومن جانبه، قال أفيجدور ليبرمان, رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع بالكنسيت الإسرائيلي, إنه من المستحيل فرض اتفاق سلام علي إسرائيل والسلطة الفلسطينية. رابط دائم :