الآلاف من أبناء محافظة المنيا يقصدون النزهة النيلية في الاعياد ويعتبرونها بمثابة الملاذ الوحيد لهم للترفيه والاستمتاع في الاعياد والمناسبات خاصة ابناء المراكز والقري في ظل انعدام وسائل الترفيه الأخري. ويستغل سائقو المعديات النيلية موسم الاعياد ويقومون برفع تسعيرة الركوب تعويضا عن الخسائر التي تلاحقهم في موسم الشتاء حيث يقل فيه اقبال المواطنين علي ركوب المعديات باستثاء أهالي القري التي تقع شرق النيل. وتقول سميرة عزت ربة منزل ومقيمة بمغاغة انها تخرج للتنزه في أيام العيد قاصدة المعديات حيث النزهة النيلية نظرا لانها متاحة للجميع فهي وسائل ترفيه زهيدة الثمن وفي نفس الوقت تستمتع بمنظر النيل الخلاب. وأضاف محسن عبد المنعم موظف بالمنيا, انه يخرج من جو المشاحنات السياسيةه بالتنزه في النيل خاصة لان المنيا شهدت كثيرا من الاحداث المتلاحقة غير مستقرة ولكن أغلب سائقو المعديات يرفعن تسعيرة الركوب استغلال للموسم. وقال خيري فاروق صاحب معدية خاصة ان عيد الأضحي أو الأعياد بصفة عامة تعد بمثابة موسم لسائقي المعديات النيلية. ويتم رفع الأجرة إلي الضعف لكن بعد المعديات يتم تجهيزها خصيصا للاحتفال بالعيد من خلال تزيينها وتشغيل الدي جي ويتم الدخول اليها بالتذاكر وتعمل تلك المعديات طوال الليل والنهار طوال ايام العيد. من جانبه شدد اللواء صلاح زيادة محافظ المنيا علي التأكد من صلاحية المعديات النهرية والمراكب الشراعية و سلامة المراسي ووضع كل الاحتياطات الأمنية المطلوبة للحفاظ علي أرواح المواطنين.منعا لوقوع الكوارث النيلية وضمان استمتاع المواطنين ببهجة العيد. رابط دائم :