تواصلت احتفالات بورسعيد وضيوف وزائري المدينة الحرة بثاني ايام عيد الاضحي المبارك أمس, حيث خرج الالاف الي المتنزهات العامة والكورنيش والممشي السياحي ومنطقة ديلسبس. وامتلات مطاعم وكافيهات شارع عاطف السادات ومجمع المطاعم ومناطق طرح البحر عن اخرها بالمحتفلين خاصة العائلات والشباب وتحولت منطقة نادي رمسيس الي حارة عيد مصغرة لركوب الخيل, وسجلت حارة العيد الرئيسية بمنطقة بنك الاسكان ومدن الملاهي والالعاب المصغرة ببعض الانديه والساحات الشاطئية اقبالا كبير من جانب الاطفال والصبية واولياء امورهم علي مدار يوم امس, كما اكتملت نسب اشغال القري السياحية الحكومية والمؤجرة والفنادق الخاصة بمختلف درجاتها الي100%. ولأول مرة منذ سنوات تشهد ازمة المواصلات الداخلية بالمدينة انفراجة حقيقية خلال ايام العيد حيث ساهمت سيارات مرفق النقل الداخلي(18 سيارة ميني باص) والتي أمر محافظ بورسعيد اللواء سماح قنديل بتسييرها علي الخطوط الرئيسية بالمدينة في كسر حالة استغلال قائدي سيارات التاكسي والميكروباص المعتادة للمواطنين, وتوفير وسائل الانتقال المخفضة القيمة للجميع وعلي مدار ساعات النهار وحتي مابعد منتصف الليل. علي صعيد اخر واستمرارا لتحدي مواطني بورسعيد للجماعة المنحلة تحولت شوارع وحواري بورسعيد في جميع الاحياء امس ولليوم الثاني علي التوالي الي ساحات لذبح اضاحي العيد والتي تباري المواطنيين والتجار ورجال الاعمال والميسورين في توزيعها علي بسطاء المدينه وسجلت عمليات الذبح بالمجزر الآلي وخارجة ببورسعيد وبورفؤاد معدلات قياسية في اعداد واوزان الذبائح من جميع الانواع وذلك ردا علي مطالبة انصار المعزول للمواطنيين بالامتناع عن الذبح تضامنا معهم في مطالبهم الوهمية. رابط دائم :