السينما الهندية تحتفل بمرور مائة عام علي بداية صناعة السينما الهندية في مايو..3191 حيث تم عرض أول فيلم هندي روائي طويل في بومباي وكان إسمه راجا هاريتشاندرا وكان من إخراج دادا صاحب بها لكي وخلال المائة عام التي مرت علي بداية صناعة السينما الهندية حدثت أشياء عديدة في أحوال السينما الهندية.. وأصبحت تنتج في العام أكثر من الف فيلم.. وإجتاحت الأفلام الهندية أسواق العالم السينمائية بأفلامها الإستعراضية.. وإشتركت في المهرجانات السينمائية الدولية.. ومنها مهرجان كان.. والأوسكار الذي حصلت من خلال فيلمها الإستعراضي الجميل.. المتشرد.. الذي فاز في أحداثها شاب بمسابقة تليفزيونية حول أسماء أبطال فيلم الفرسان الثلاثة وفاز فيها هذا الشاب بجائزة مالية تبلغ المليون جنيه.. وفاز أبطال الفيلم والفيلم بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم. وتغيرت حياة نجوم الفيلم من الأبطال الشاب جميعهم من الطبقة العشوائية التي تسكن في منازل شققها كلها من الخشب الفقير.. إلي الإنتقال إلي عالم الطبقة الوسطي.. التي تقترب من الطبقة العليا.. التي تعيش في القصور والمنازل الراقية.. وأصبح في الهند مدينة بوليوود التي تنافس مدينة هوليوود الأمريكية!! وكانت السينما الهندية تعرض في العالم.. وفي مصر بالذات فترة طويلة.. ثم إنقطع إتصال مصر.. بالسينما الهندية منذ52 عاما.. وفي الفترة الحالية أعلنت كثيرا من الشركات عودة عرض الأفلام الهندية في مصر منذ أول شهر أكتوبر هذا العام.. في عدد كبير من دور العرض المصرية.. بالإسكندرية.. والقاهرة.. وأهمها الفيلم الهندي الشهير إكسبريس تشيناي وهو بطولة شاه روخ خان.. والممثلة ديبيكا بادوكي.. وسوف تعرض مجموعة من الأفلام الهندية مترجمة باللغة العربية. وللسينما الهندية حكاية هامة وغريبة حدثت منذ سنوات عديدة.. وكانت سببا في عرض أول فيلم هندي في مصر.. منذ أكثر من05 عاما.. وكانت العيون قد عاشت هذه الحكاية.. وبطلها كان النجم الكبير الراحل.. كمال الشناوي.. وكانت الحكاية.. هي أن النجم كمال الشناوي كان قد إشتري فيلما هنديا.. وأصوله.. من أحد التجار في أفلام العالم.. في إحدي سفريات النجم كمال الشناوي.. مقابل مبلغ بسيط.. وعاد من رحلته وظل هذا الفيلم يحتفظ به نجمنا فترة طويلة.. ولم يستطع عرضه في دور العرض.. وفي جلسة مع أحد منتجي السينما المصرية وهو صديق نجمنا الكبير.. عرض عليه شراء هذا الفيلم الهندي الذي إشتراه منذ فترة ولم يتمكن من عرضه.. وظل حبيسا في مكتبه الخاص بالإنتاج الخاص به.. وتم شراء الفيلم منه وقام المنتج المشتري دفع مقابل ثمن الفيلم ستون جنيها مصريا.. وإعتبرها نجمنا كمال الشناوي صفقة بيع ناجحه.. وحصل علي المبلغ.. وسلم المشتري علبة الفيلم التي بداخلها.. الفيلم الهندي. ومرت الأيام.. وفوجيء النجم كمال الشناوي بعرض الفيلم الهندي الذي باعة علي شاشات دور العرض المصرية.. وكانت المفاجأة الأكبر أن الفيلم حقق ضجة كبيرة.. وإجراءات مذهله من المشاهدين له.. وحقق ربحا كبيرا للمنتج الذي إشتراه.. وبدأت بعد هذا الفيلم الذي إذا أسعفتني الذاكرة.. إسمه نرجس وتدور أحداثه حول أم ترعي إبنائها.. وتتخطي عديد من المشاكل.. في جو مرح وبعض الأستعراضات الهندية الجميلة.. والعيون شاهدت هذا الفيلم.. وبعد مرور الأيام حكي النجم الكبير الراحل كمال الشناوي.. حكاية هذا الفيلم.. لعيون المشاهد.. وأهلا بعودة السينما الهندية.. التي تحقق أفلامها أكثر من5 مليارات دولار كل عام.. وفي انتظار كل عيون المشاهدين لمشاهدة أفلام السينما الهندية.. رابط دائم :