يستعيد ملايين المصريين والعرب ذكري احتفالات انتصارات أكتوبر العظيمة في حرب أعادت للأمة العربية والمصريين خاصة كرامتهم وعزتهم تلك الحرب التي أعطت للعالم درسا في فنون القتال. بعد أن حطم المصريون أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر من خلال عبور أكبر حاجز مائي عرفه التاريخ.. ولم يكن غريبا أن تدرس هذه الحرب في أعظم الأكاديميات الحربية في العالم.. أثبتت هذه الحرب العظيمة مدي شجاعة قواتنا المسلحة و أنها درع و سيف هذه الوطن العظيم و أبرزت براعة المقاتل المصري في ميادين القتال في ظل قيادة عظيمة لجنرالات الجيش المصري و كفاءتهم في إدارة المعركة علي أرض الواقع.. لقد أثبت الجنود المصريون بما لا يدع مجالا للشك أنهم بالفعل خير أجناد الأرض.. وعلي مر التاريخ تمني زعماء و قادة العالم يأخذون من مصر جندا لهم مما يمكنهم من تحقيق الانتصارات قالها نابليون بونابرت بل أن هتلر الذي احتل معظم الدول تمني أن يضم جيشه جنودا مصريين. وعلي الرغم من مرور حوالي40 عاما علي نصر أكتوبر العظيم إلا أن نشوة النصر والفخر مازالت بداخلنا.. تلك الحرب التي جعلتنا نقول لأبنائنا وأطفالنا أرفع رأسك فوق أنت مصري فبكل فخر نقول لكل أم وكل أب وكل ابن وكل طفلة ارفعوا جميعا رءوسكم في عنان السماء فأنتم جميعا مصريون حقق أباؤكم وأجدادكم وأشقاؤكم نصرا عظيما في حرب أسطورية كانت وستظل حديث العالم وملحمة يذكرها التاريخ. ** وفي غمرة احتفالاتنا بتلك الذكري العظيمة لحرب أكتوبر نقف احتراما ونعطي تعظيم سلام لشهداء حرب أكتوبر الأبطال فلولاهم ما كان لنا وجود علي تلك الأرض الطيبة.. فلا تنسوهم وإقرؤا لهم الفاتحة في ذكري إنتصارتهم.. والتحية لأمهات وأسر هؤلاء الشهداء.. والتحية دائمة ومستمرة لشهداء الجيش في كل وقت وزمان الذين يدفعون حياتهم دفاعا عنا في الداخل والخارج ضد كل معتدي أثيم علي تراب الوطن. واختتم كلماتي برسالة لمن لا يعرفون معني الوطنية ولمن لم يؤدوا الخدمة العسكرية ليعرفوا كيف يكون شرف الجندية المصرية لاتخرجوا كلماتكم المسمومة والبذيئة لإهانة قواتنا المسلحة العظيمة وخير أجناد الأرض.. فمن خان وطنه وأصبح جاسوسا أو عميلا ضد وطنه من أجل حفنة دولارات أو دراهم.. لا يعرف كلمة وطن.. فلا رجاء في جماعة تاجرت بالدين واستباحت دماء جنود وطنهم الذين صنعوا لهم النصر وأعادوا لهم العزة والكرامة.. فهؤلاء كالجرذان ينكمشون عندما يقعوا داخل المصيدة.. ونهايتهم معروفه. رابط دائم :