عاش أزهي أيام حياته في إحدي الدول العربية وارتبط بعلاقات وسيدة مع رجال أعمال الذين ساعدوه في فتح محطة فضائية مستغلا قدراته علي إقامة مشروعات استثمارية وتوظيف المال ونجح في كسب ثقة الكثيرين وتضخمت ثروته وبدلا من السير في الطريق الحلال والحفاظ علي ما وصل إليه من وضع مادي لا بأس به راح يسلك طريق النصب والاحتيال علي اصدقائه واقاربهم والمحيطين بهم وعندما اكتشفوا أمره حزم حقائبه وعاد سرا إلي مصر وافتتح شركة للاستثمار وظل يمارس عمله الاجرامي علي أصحاب المال وخدعهم بقدرته علي توفير اراضي وعقارات بأسعار خيالية وسارعوا بمنحه آلاف الجنيهات اعتقادا أنهم يتعاملون مع رجل شريف لكن رب منهم بعد زن جمع المبالغ المالية الكبيرة وراحوا يقدمون الشكاوي ضده ويحركون القضايا نحو التي قضت بحبسه في أحكام متعددة وصلت مدتها150 سنة حتي نجح رجال مباحث الإسماعيلية في القبض عليه متلبسا بعد أن ترك محل اقامته بالقاهرة وتحرر المحضر اللازم له وتولت النيابة التحقيق. وكان اللواء محمد العناني مدير أمن الإسماعيلية قد عقد اجتماعا مع نائبه اللواء عمرو حمزة في حضور العميد محمد جاد مدير إدارة البحث الجنائي لدراسة وضع خطة لملاحقة الهاربين من الاحكام الجنائية في قضايا متنوع ما بي نصب واحتيال وأموال عامة ومخدرات وسرقات بالاكراه والذين يمثلون خطورة علي سلامة وأمن المواطنين. علي الفور تم تشكيل فريق بحث باشراف العميد ممدوح حامد رئيس مباحث الإسماعيلية ضم المقدم ياسر عبدالرحيم مفتش المباحث الجنائية والرائد جمال عمارة رئيس مباحث ثالث تبين لهم أن سيد45 سنة فلسطيني الجنسية مقيم في أحد الابراج السكنية امام موقف سيارات الاجرة العمومي منذ فترة ليست بالطويلة هربا من منزل بالقاهرة وانه يمتلك شركة للاستثمار وكان يعمل في دولة الإمارات في مجال البزنس وافتتح قناة فضائية بالاموال التي استولي عليها بالنصب ولم تدم احواله علي خير بعد أن طالبه رجال الأعمال برد مستحقاتهم المادية واضطر إلي غلق القناة التليفزيونية عقب انفتضاح أمره بعد أن اتخذها ستارا لمزاولة نشاطه الآثم وبدأ يلملم اوراقه وحقائبه وترك الدولة العربية ثم توجه إلي مصر ولم يستكين من أفعاله الاجرامية وافتتح شركة للاستثمار وارتبط بعقود مع الحظوة من الاثرياء لتوفير العقارات والاراضي لهم باسعار مخفضة عن غيرها من شركات اخري تعمل في مجاله وقدرته علي اقامة مشروعات اقتصادية عليها. واضافت التحريات أن المتهم الذي يتمتع بالذكاء الشديد وادعاء الاخلاق الكريمة امام عملائه جمع ما يقرب من130 مليون جنيه في الدولة العربية ومصر وأودعهم في أماكن سرية واغلق هواتفه المحمولة وجاء إلي الإسماعلية واستأجر شقة في برج سكني للافلات من98 حكما جنائيا صدر ضده من محاكم القاهرة المختلفة مدتها الاجمالية150 سنة وادعي للمحيطين حوله أنه رجل أعمال وتعامل بحذر شديد أثناء خروجه ودخوله من مسكنه مع جيرانه حتي انه غير من معالمه خشية أن يلاحقه زبائنه الذين نصب عليهم. وبعرض التحريات علي النيابة بعد التنسيق مع قسم شرطة مدينة نصر بالقاهرة أعد النقباء محمود الشاهد ومحمد المحمدي وأحمد أبودومة معاونو مباحث قسم ثالث بالإسماعلية أكمنة ثابتة ومتحركة للمتهم وظلوا يرصدونه جيدا علي مدي الساعة حتي نجحوا في القبض عليه واصطحبوه وسط حراسة أمنية مشددة لغرفة التحقيقات وبمواجهته بالاحكام الجنائية اعترف بها وعلل سبب هروبه من عملائه بأزمة مالية مرت به وأنه رتب نفسه لسداد الديون المتراكمة علي وباحالته إلي أكرم أبواليزيد مدير نيابة ثان وثالث أمر باحالته محبوسا لمديرية أمن القاهرة لاتخاذ الإجراءات نحوه لقضاء الاحكام الصادرة عليه والمعارضة في المفتوح منها. رابط دائم :