تمكن رجال مباحث الإسماعيلية من ضبط عامل وزوجته نزحا من الشرقية وأقاما بمدينة المستقبل تزعما عصابة لممارسة النصب والاحتيال علي رجال الأعمال وابتزازهم ماديا وإجبارهم علي توقيع إيصالات أمانة حتي يكونا في مأمن من افتضاح أمرهما, حرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. وكان اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية قد عقد اجتماعا مع اللواءات إبراهيم هديب الحكمدار ومحمد عناني نائبه للأمن العام وهشام الشافعي مدير إدارة البحث الجنائي لفحص البلاغات الواردة بشأن وجود أشخاص مجهولين بينهم سيدة يقومون بأعمال إجرامية وذلك باصطياد أصحاب رءوس الأموال والتقرب منهم وابتزازهم ماديا. علي الفور تم تشكيل فريق بحث باشراف العميد خالد فوزي رئيس مباحث الإسماعيلية ضم العقيدين طارق الطحاوي وكيل إدارة البحث وحسام فرج مفتش المباحث العامة والمقدم صلاح النادي رئيس مباحث مركز أبو صوير دلت التحريات أن المدعو حمزة40 سنة عامل- يسكن في مدينة المستقبل سبق اتهامه في5 قضايا سرقات متنوعة وضرب وشيكات تعرف علي كوافيرة حريمي تدعي هبة وشهرتها أم زياد30 سنة تزوجها علي شريكة حياته أم أطفاله الثلاثة ولعب الشيطان في رأسهما واتفقا مع صديقين لهما أحدهما يدعي محمد وشهرته العجوز22 سنة والآخر مجهول ولم يتم تحديد اسمه علي تكوين تشكيل عصابي لابتزاز رجال الأعمال حيث يدفع زعيم العصابة زوجته للتعرف عليهم في محاولة لعقد صفقات تجارية واستدراجهم لشقتها ويكون في انتظار الضحية باقي أفراد العصابة ويطلبون منه أن يوقع لهم علي إيصالات أمانة نظير مبالغ مالية تسدد إليهم ويصل الأمر لتصويره متجردا من ملابسه حتي لايستطيع المجني عليه أن يلجأ لمقاضاتهم ونجحوا في مهمتهم وحققوا من وراء ذلك ربحا ماديا في فترة وجيزة وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار إذن لضبط المتهمين وأعد النقباء أحمد عبد الفتاح ومحمد جاد وعبد العزيز تمام معاونو مباحث مركز أبو صوير خطة محكمة للقبض علي الجناة تمكنوا من خلالها بمساعدة رجال الشرطة السريين من ضبط الكوافيرة داخل مسكنها ومن بعدها زوجها زعيم العصابة وتم اقتيادهم لغرفة التحقيقات وبمواجهتهما بأحد ضحاياهم ويدعي محمد25 سنة صاحب مكتب عقارات بالمستقبل وأكد أنهما استدرجاه بعد أن علم برغبته في ابعادهما من المسكن لسوء سلوكهما عن طريق الكوافيرة وفي وجود باقي العصابة انهالوا عليه بالضرب واحتجزوه لمدة6 ساعات وأكرهوه علي عقد بيع الشقة ودفتر إيصالات أمانة ودراجته البخارية وسرقوا هاتفه المحمول وسلبوا500 جنيه منه ولم يتوقفوا عند هذا الحد بل جردوه من ملابسه وقاموا بتصويره وأيد ذات المضمون اثنان آخران مجني عليهما أحدهما تاجر والآخر يعمل بشركات الاستثمار انهما تعرضا لنفس عملية الابتزاز ورغم ثبوت التحريات وتعرف الضحايا علي الكوافيرة وزوجها معدومي الضمير لكن في محاولة منهما للهروب من الإدانة أنكرا الاتهامات المنسوبة إليهما وبإحالتهما إلي أحمد محرم مدير نيابة مركز الإسماعيلية أمر بحبسهما4 أيام علي ذمة التحقيق وسرعة ضبط شريكيهما للمثول أمامه.