رن واقفل طلق مراتك متدفعش فواتير اشتري ميت رغيف..وغيرها العديد من العناوين لحملات أطلقها أنصار الرئيس المعزول بهدف تعطيل الحياة العامة وإثارة بلبلة في الشارع للتأكيد علي فشل الحكومة الحالية في تغيير الوضع, هذه الدعوات تداوليها النشطاء علي مواقع التواصل الإجتماعي وفي بعض وسائل الإعلام بهدف شل حركة المواطنين في مختلف أنشطتهم اليومية..ليصبح شاغلهم الأكبر كيفية تعطيل حركة الاتصالات من خلال رن واقفل ثم إعادة أزمة زيادة الأحمال علي الكهرباء من خلال حملة استنزاف الكهرباء وإضاءة المنزل بأكمله في ساعات متفق عليها ثم حملة طلق مراتك وازحم محكمة الأسرة وانصر رئيسك..سيناريوهات مختلفة ساقها الداعون لهذه الحملات في محاولة لنقلها من الحيز الإلكتروني لتنفيذها علي أرض الواقع, والسؤال الذي يفرض نفسه الآمن متي تنتهي هذه الدعوات وإلي أي مدي كان لها صدي في الشارع؟ في البداية يقول كريم فؤاد مندوب مبيعات أن هذه الدعوات لن تلقي أي اهتمام أو متابعة من المواطنين لأنها تستهدف إثارة الأزمات مؤكدا أنها لاتخرج عن النطاق الإلكترني حتي أنها تلقي سخرية كبيرة علي مواقع التواصل الإجتماعي. وتوافقه الرأي مروة محمد طالبة بكلية الآداب جامعة عين شمس حيث تري ان هذه الدعوات لاترتقي لمستوي الحملات والدليل علي ذلك عن وجود أي صدي لها بل أن العبض لم يسمع بها, وتري أنها مجرد دعوات تستهدف تحريض المواطنين وإثارة المشكلات لتعجز الحكومة علي التعامل معها من خلال التركيز علي القطاعات التي تمس المواطنين مباشرة مثل أزمة رغيف العيش وحركة المرور التي تمس المواطنين مباشرة مثل أزمة رغيف العيش وحركة المرور التي تثير غضب الناس سريعا, واستنكرت هذه الدعوات قائلة عايزين يخنقوا الناس ويحسسوهم أنهم كمانوا في نعمة..! وبنبرة غاضبة تحدثت سلوي سمير ربة منزل عن هذه الحملات التي لم تكن تعلم عنها شيئا قائلة احنا ناقصين مشاكل هما عايزين مننا ايه وقالت ان ما يريدون تنفيذه سيتسبب في أذي للمواطنين الغلابة حيث أنهم يركزون دائما علي النواحي التي تتعلق باحتياجات الموطنين. من جانبه يقول الدكتور نادر فتحي قاسم مدير مركز الإرشاد النفسي بجامعة عين شمس أن مايحدث ظواهر مرضية تخرج عن مجموعات غير سوية لأنهم سلموا عقولهم لبعض القيادات التي تستغل حالة الخضوع والخنوع لديهم لتنفيذ مخططات تستهدف تعطيل الحياة العامة ويفسر قاسم إصرارهم علي إفساد حياة غيرهم بدافع الانتقام ممن خالفوهم لذا بشدد علي البحث عن الجذور التي تدعو وتحرض هؤلاء الذين ينفذون مايدفعه غيرهم له. ويقول الدكتور يسري العزباوي المحلل السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن مثل هذه الحملات هي دليل فشل الإخوان ورغبتهم في التواجد في المشهد السياسي بأي شكل مؤكدا أنهم فشلوا من قبل في إدارة الأمور أثناء توليهم المسئولية والآن يحاولونشل أجهزة الدولة من خلال التركيز علي تعطيل الشارع. ويري العزباوي أن الهدف من ذلك إحراج الحكومة والتأكيد علي فشلها في حل الأزمات التي كانت تواجهها الحكومة السابقة في عهد الإخوان وذلك من خلال التحريض ضدها عن طريق عدم دفع الفواتير وتعطيل حركة المرور ومترو الأنفاق واستنزاف الطاقة الكهربائية لدفع المواطنين للتظاهر ضد الحكومة القائمة, ويوضح أن تلك الحملات لن تنتهي إلا بضمان هذا التيار تحقيق مكاسب ولو بالمصالحة. ويضيف د.,عبد الغفار شكر رئيس حزب الاتحاد الاشتراكي ان تنظيم الاخوان يقصد بهذه الحملات تفكيك مصر وانهيار مؤسسات الدولة وذلك يبدأ من خلال مقاطعة مؤسسات الدولة وعدم دفع الفواتير المتعلقة بوصول الخدمات الي المواطنين ومنها الكهرباء والمياه والتليفونات وغيرها ومن ثم يحدث سوء للاحوال الاقتصادية لقطاعات ومؤسسات الدولة التي ستختل ميزانياتها اذا تمكن هؤلاء المغرضين من ذلك. ومن وجهة نظري الشخصية والكلام لعبد الغفار شكر ان هذه الحملات لن تؤتي بثمارها ولن تنال من مؤسسات الدولة وذلك لأن الإستجابة لها ضعيفة وتكاد تكون منعدمه بالمقارنة بتعداد الشعب المصري الذي رفض حكمهم من الاساس وبالتالي فإن محاولاتهم لإجهاض النظام لن يكتب لها النجاح. واعتقد والكلام لشكر ان هذه الحملات قديمه وقد اقدم عليها الشباب من قبل لذا تعد الان تجربه غير مكتمله وباليه لأنها هي فكر مبدأيه للعصيان المدني بأن يتوقف الناس عن المؤسسات والتعامل معها لشل الحياة في البلد ولكن مايجهله هؤلاء ان العصيان المدني لايصاحبه تخطيذ ولكنه حالة شعبية مصحوبة بتذمر وصل من خلالها الشعب لدرجة فقدان الامل في كل شيء وهذا لايحدث في مصر وان ما يحدث الان من مسيرات وحملات اخوانية تواجه الان من اهالي واخرون رافضون والعصيان لا يأتي إلا بأتفاق كلي او لمعظم الشعب. ويري الدكتور حسن سلامة استاذ بالمركز القومي للبحوث الإجتماعية والجنائية ان هذه الحملات مطروحه من قبل فصيل او تيار معين لذا فهي ضعيفة في مرودوها لاثيما وان هذا الفصيل كان في السلطة واسقطه الشعب وهو الان يفكر ان يرجع اليها واهما لذا يرتبون لتلك الحملات الفاشلة التي تهدف لإنهيار الدولة والتي يصاحبها دعوات لفكرة العصيان المدني وإثارة القلق والتوتر بين الناس وهذه افكار باليه واصحابها يعيشون في الوهم او خارج دائرة الزن من وجهة نظري وبالتالي فإن تيار الاخوان غير مدركين ان الخطوات الان في مصر تتم نحو الامام ومن الضروري والكلان ل د حسن سلامة تطبيق عقوبات رادعة بشقين الاول تطبيق العقوبات الجنائي عليهم والاخر وهو الشق الاجتماعي وهذا الشق سيظهر مرحلها من خلال إستهجان الشعب لهذه الحملات وان يعلم الجميع مع مرور الوقت انه لايوجد تيار يستطيع ان يوقف مصر وان نصرلا تستيجب الا الي مطالب الشعب كله. ويوضح سلامة ان هناك امر هام وهو ضرورة مواجهة هذه الحملات بطرق متعددة ليس فقط بالفكر الامني والقمع لهم انما تتم المواجهه الامنية مصحوبة بالفكر الوسطي لمن يحترمون الدين ولا يلونونه بالسياسة من اجل مشروع سياسي فاشل لجماعة معينة. ويشير العميد محمود قطري الخبير الامني الي ان هذه الحملات هي حملات إفسادية مائة وتشبه المثل القائل الخواجة عندما يفلس يبحث عن الحديدة والحديدة هنا هي حملات الاخوان التشويهيه والتي تهدف الي اطلاق اخر رصاصة فشنك منهم ولذا فإن هذه الحملات نتيجة إفلاس وفكر خاوي يهدف الي إحداث عصيان وهو مايستبعد حدوثة تماما لان الشريحة الاكبر في مصر ضد الاخوان وافعالهم. واطالب الشعب المصري ان يفوق والا ينصاع وراءهم وان يتذكر الجميع إننا دفعنا الفواتير كاملة في فترة حكمهم ولم ننصاع وراء مثل هذه المطالب القديمة التي يجددونها الان بهدف تفكيك الدولة وتعجيز المؤسسات ويضيف قطري علي الاخوان الان ان يكفوا ايديهم فحكمكم لمصر اصبح من الماضي ومن سيمتنع عن دلفع فواتيره ستزداد عليه وينتقد الداعية الإسلامي الدكتور أسامة القوصي هذه الحمات واصفا إياها بالإفساد في الأرض حيث يوضح أن أنصار الرئيس المعزرول يحاولون الإنتقام من خلال إرهارق المواطنين وعقابهم وإظهار الحكومة بأنها غير قادرة علي تحقيق أي جديد وأن إحراق أقسام الشرطة وتعطيل مرفق هام مثل مترو الأنفاق وتخويف الناس من النزول لممارسة الحياة وتهديد أمنهم من أشكال الإفساد في الأرض ووجةه حديثه للداعين إلي مثل هذه الحملات أنهم يخسرون البقية الباقية من الشعب رابط دائم :