فكر محام بمركز أبوالنمرس في وسيلة للكسب المادي والثراء السريع فانتحل صفة طبيب لتحقيق حلمه الذي فشل فيه.. افتتح مركزا طبيا لعلاج الأمراض النفسية والإدمان بأبوالنمرس وتوافد عليه المرضي لعلاجهم من الادمان مقابل150 جنيها في اليوم. البداية عندما تلقي اللواء أسامة المراسي مساعد الوزير لأمن أكتوبر إخطارا من اللواء أحمد عبدالعال مدير الإدارة العامة للمباحث بوصول معلومات إلي المقدم أحمد مبروك رئيس مباحث مركز أبوالنمرس بقيام محام وصديقيه العاطلين بإدارة مصحة لعلاج الإدمان بدون ترخيص مقابل مبلغ150 جنيها في اليوم الواحد. وأضافت التحريات أن أصحاب المصحة يتفقون مع أهل المدمن علي علاجه من الادمان بالمصحة بعد اقتياده عنوة من خلال عمال بالمصحة ويعتدون عليه بالضرب ويجبرونه علي تناول أدوية مجهولة المصدر بدون إشراف طبي. وبتكثيف التحريات حول المصحة تبين أن الثلاثة وهم وليد31 سنة محام وصديقاه كريم31 سنة محام حولوا شقة المحامي وكرا لمزاولة نشاطهم في علاج المدمنين دون اشراف طبي. وبعد استئذان النيابة قاد العميد محمد أبوزيد رئيس مباحث المديرية والعقيد محمود الجمسي رئيس فرع البحث الجنائي بالجنوب قوة داهمت المنزل وتبين من الفحص أنه عقار مكون من طابقين علي مساحة100 متر يستخدم الطابق الاول كغرفة معيشة للعاملين ومطبخ وغرفة لممارسة أعمالهم والطابق الثاني كمصحة للعلاج. وبتفتيش المكان عثر علي مجموعة من العقاقير المختلفة المجهولة المصدر وخمسة دفاتر بأسماء المجني عليهم من المدمنين و4 دفاتر خاصة بحسابات وتحركات المرضي وتبين وجود19 شخصا يعالجون من الادمان وبمناقشتهم قرروا اتفاق أهلهم مع مسئولي المصحة المزعومة علي احضارهم عنوة للعلاج وتعرضهم للإيذاء البدني من قبل العاملين بالمكان تم ضبط المتهمين الثلاثة و4 عاملين بالمركز وإحالتهم إلي النيابة.