وزير الري يشارك فى جلسات أسبوع القاهرة الثامن للمياه    صندوق النقد يحذر من ارتفاع الدين العام العالمي إلى أعلى مستوى منذ عام 1948    محافظ جنوب سيناء يبحث آليات البدء في تنفيذ مشروع محطة إنتاج الطاقة والهيدروجين الأخضر بمدينة الطور    14 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر اليوم    مسؤول سابق بالناتو: تنسيق مع الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا لمواجهة تقليل النفقات الدفاعية    حزب المصريين: زيارة البرهان لمصر تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين    وزير الرياضة يهنئ رباعي سيدات تنس الطاولة لتأهلهن إلى نصف نهائي بطولة أفريقيا    كرة يد - إلى ربع النهائي.. سيدات الأهلي تكتسحن اتحاد النواصر في بطولة إفريقيا    القبض على مالك مطبعة لتقليد المطبوعات التجارية بعين شمس    بث مباشر.. لحظة انتشال سيارة ملاكى سقطت فى ترعة المريوطية بدون خسائر بشرية    تكثيف أمني لكشف غموض العثور على جثة شقيقين بالعياط    محامي شيرين بعد رفض طعن روتانا: من حقها إصدار أغانيها في أي وقت    انطلاق الدورة السادسة عشر من مهرجان المسرح العربى من 10 ل 16 يناير    محافظ أسوان يفتتح منفذ بيع إصدارات هيئة الكتاب بمكتبة مصر العامة    بعد مقاضاة طليقته بالنفقة.. محمد العمروسى: العائلة هى الكنز الحقيقى    نجوم الفن يغادرون إلى الغردقة لحضور مهرجان الجونة 2025.. صور    هل يجوز شراء شقة بنظام التمويل العقارى بقصد الاستثمار؟.. أمين الفتوى يجيب    الصحة العالمية: برنامج التطعيم الإجباري بمصر نموذج يحُتذى به على مستوى العالم    ننشر مقررات امتحان شهر أكتوبر 2025 لطلاب الصف الخامس الابتدائي    رئيس جامعة سوهاج يفتتح وحدة المعمل المركزي للتحليل الحراري    دي يونج مستمر مع برشلونة حتى 2029    أجندة سيتي حتى توقف نوفمبر.. 7 مباريات في 22 يوما ل مرموش قبل العودة لمنتخب مصر    الصين: مصر شريك محوري في أفريقيا والعالم العربي    مستشار مركز السياسات الأوكراني يُطالب بتعزيز النفقات لصد الهجمات الجوية    جامعة قناة السويس تنفذ برنامجًا تدريبيًا توعويًا بمدرسة الجلاء الابتدائية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 15-10-2025 في محافظة الأقصر    الشيخ خالد الجندي: جنات عدن في القرآن رمز للخلود وتمام الأجر الإلهي    ضبط 850 كيلو لحوم وأسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي بكفر الشيخ    انطلاق فاعليات اليوم العالمي لغسيل الايدي بمدارس شمال سيناء    صحة المنوفية تواصل استعداداتها للاعتماد من هيئة الاعتماد والرقابة    شفاء المرضى أهم من الشهرة العالمية    وزيرة التضامن: مصر قدمت نحو 600 ألف طن من المساعدات لقطاع غزة    وزير العمل يلتقي رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر لتعزيز التعاون بالملفات المشتركة    تحت رعاية محافظ بني سويف: بلال حبش يُكرّم لاعبي ولاعبات بني سويف الدوليين ولاعبات السلة "صُمّ"    شريف حلمي: الأكاديمية العربية شريك أساسي في إعداد كوادر مشروع الضبعة النووية    موعد مباراة الأهلي ضد إيجل نوار في دوري أبطال إفريقيا والقنوات الناقلة    عملية أمنية شاملة لاستهداف المتعاونين مع الاحتلال في قطاع غزة    «القوس بيعشق السفر».. 5 أبراج تحب المغامرات    رسوم إنستاباي على التحويلات.. اعرف التفاصيل الكاملة    متحدث الحكومة: تمويل 128 ألف مشروع بالمحافظات الحدودية ب4.9 مليار جنيه    «مدينة زويل» تفتتح موسمها الثقافي باستضافة وزير الأوقاف الخميس    حكم تشغيل القرآن الكريم عبر مكبرات الصوت قبل الفجر والجمعة    الجامع الأزهر يقرر مد فترة التقديم لمسابقة بنك فيصل لذوى الهمم حتى 20 أكتوبر الجارى    التعليم توجه المديريات بخطوات جديدة لسد العجز في المدارس للعام الدراسي الحالي    سلوك عدواني مرفوض.. «خطورة التنمر وآثاره» في ندوة توعوية ل«الأوقاف» بجامعة مطروح    إيفاد: الحلول القائمة على الطبيعة تحسن رطوبة التربة وتزيد كفاءة أنظمة الري    وزير الثقافة: قافلة مسرح المواجهة والتجوال ستصل غزة حال توفر الظروف المناسبة    توفير لقاح الأنفلونزا الموسمية فى 17 منفذا بالشرقية .. العناوين    أول تعليق من وزير الشئون النيابية على فوز مصر بعضوية مجلس حقوق الإنسان    السجن المشدد ل 7 متهمين بحيازة المواد المخدرة في المنيا    اللجنة الخاصة: استثناء "فوات الوقت" في استجواب النيابة للمتهمين    ب 20 مليون جنيه.. «الداخلية» توجه ضربات أمنية ل«مافيا الاتجار بالدولار» في المحافظات    عاجل- مجلس الوزراء يشيد باتفاق شرم الشيخ للسلام ويؤكد دعم مصر لمسار التسوية في الشرق الأوسط    أسرة سوزي الأردنية تساندها قبل بدء ثاني جلسات محاكمتها في بث فيديوهات خادشة    الكرملين: بوتين سيجري محادثات مع الرئيس السوري اليوم    محافظ كفر الشيخ يُهنئ القارئ أحمد نعينع لتكليفه شيخًا لعموم المقارئ المصرية    رمضان السيد: ظهور أسامة نبيه في هذا التوقيت كان غير موفقًا    رغم منع دخول أعلام فلسطين.. إيطاليا تهزم إسرائيل وتنهي فرصها في التأهل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قناة السويس في العين والقلب ولن يمسها الإرهاب

عيد النصر هذا العام والذي يمر عليه الذكري الأربعون يمثل علامة فارقة في تاريخ القوات المسلحة المصرية حيث قدمت القوات المسلحة علي مدار هذا العام ملحمة بطولية جديدة لا تقل أهمية عن نصر اكتوبر المجيد.
بعد أن انحاز الجيش للشعب في ثورة‏30‏ يونيو كما انحاز في السابق في ثورة‏25‏ يناير‏..‏وخاض الجيش ومن خلفة الشعب ملحمة بطولية لدحر الارهاب والتخلف الذي اراد قصم ظهر مصر وانهاك جيشها العظيم وحفظ الجيش ومن خلفة الشعب الجبهة الداخلية كما حفظ فيس السابق الحدود والتراب المقدس‏...‏ فمنذ‏40‏ عاما حقق جيش مصر العظيم نصرا تاريخيا تتباهي به الأجيال عبر العصور في حرب أكتوبر المجيدة‏.‏ هذا النصر الذي يمر عليه اليوم الذكري الأربعون يتوافق مع ما حققه شعب مصر الذي انجز ثورة عظيمة في الثلاثين من يونيو‏2013‏ م بتعاون مشترك بين الشعب والجيش وبعد أن تعهدت القوات المسلحة بتحقيق مطالب الشعب ليضيف جيش مصر العظيم لسجله ناصع البياض نصرا جديدا بمساندته الشعب في ثورته المباركة وليصبح احتفالنا هذا العام ذا طعم خاص نتذكر البطولات ونقف احتراما للانجازات ونقدم الشكر والعرفان لجيش مصر العظيم الذي وقف بجانب الشعب من أجل الاستقرار والديمقراطية ومحاربه الارهاب‏.‏ولذلك فإن رجال القوات المسلحة أبطال الأمس من جيل أكتوبر قادة اليوم في المجلس الأعلي للقوات المسلحة بقيادة الفريقأاول عبد الفتاح السيسي وبعد مرور‏40‏ عاما علي النصر يقفون اليوم مرفوعة هاماتهم حراسا في البر والجو والبحر حماة للوطن وشرعيته الثورية يعاهدون شعب مصر علي التفاني في أداء واجباتهم مؤكدين ولاءهم للوطن المفدي جندا أوفياء للمسئولية الوطنية التي يحملون أمانتها دفاعا عن عزة الوطن وسلامة أراضيه وصونا لكرامته ومقدساته لتظل مصر دائما واحة أمن وأمان لكل أبنائها وليظل لها دورها القيادي والرائد في هذه المنطقة من العالم لتحقق الثورة مزيدا من النجاح يعبرون بمصر من الارهاب الي الديمقراطية ومن التخلف الي العلم ومن الفساد الي الشفافية لتصبح مصر دوله فتية تواكب العصر بسواعد رجالها وشبابها الاوفياء‏.‏
اللواء أركان حرب أسامة عسكر
قائد الجيش الثالث الميداني ل الأهرام المسائي‏:‏
منحت حرب أكتوبر‏1973‏ المصريين دروسا لا تنتهي من الإصرار والعزيمة والرغبة في النجاح بما حوته من أحداث مثيرة يحكيها لنا القادة ممن خاضوا هذه الحرب أو عاشوا وقتها‏,‏ او من تربوا علي ايديهم فلم تنكسر أحلام المصريين المشروعة علي صخرة هزيمة يونيو‏1967‏ ولم يعجز المصريين أمام ضعف العتاد العسكري حيث فقدت مصر أكثر من‏85%‏ من سلاحها آنذاك وإنما كان التفكير دائما نحو البناء من جديد والذي كان حلم استغرق تحقيقه أيام وسنين من حياة المصريين امتلأت بالقصص والعبرات التي يحيكها لنا التاريخ عن شعب أصر علي النجاح وحققه‏,‏ فلم تكن مجرد حرب انتصرنا فيها علي العدو وإنما هي منهاج حياة نتذكره كلما حل بنا كل تحدي جديد‏.‏
هذا ما سطره الجيش الثالث الميداني بأحرف من نور خلال معارك اكتوبر المجيد وخلال احداث الثورة منذ‏25‏ يناير وصولا الي‏30‏ يونيو حيث ترجم الجيش الثالث الميداني روح اكتوبر في التلاحم مع الشعب في حفظ الجبهة الداخلية ومقاومة الارهاب والسير جنبا الي جنب في مشروعات تنموية في ارض المعركة السابقة مع الاعداء في البادية وسط وجنوب سيناء وفي الحضر في منطقة شاسعة‏..‏الجيش الثالث الميداني ككل تشكيلات القوات المسلحة التعبوية قدم التضحيات الكبري والعرق والدم في المعارك مع الاعداء وفي حفظ الجبهة الداخلية من خلال الاحداث التي مرت بها مصر الغالية‏..‏لتظل روح أكتوبر هي السائدة بعد مرور‏40‏ عاما علي النصر‏..‏
وكان ل الأهرام المسائي هذا الحوار مع اللواء أركان حرب أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميداني‏:‏
‏*‏ ما هي المهام التي قام بها الجيش الثالث لتأمين الجبهة الداخلية؟
‏**‏ مهمة الجيش الثالث تأمين حدود الدولة خلال المرحلة الحالية وتأمين المنشآت الداخلية في المنطقة الواقعة من الكيلو‏61‏ طريق مصر السويس الصحراوي وحتي خط الحدود الدولية بطول‏260‏ كيلو إضافة إلي‏400‏ كيلو في المنطقة الواقعة من رأس محمد وحتي العوجة علي الحدود مع اسرائيل إضافة الي محافظات جنوب سيناء والبحر الاحمر وتأمين المجري الملاحي لقناة السويس وتأمين كافة الاهداف الاقتصادية والسياحية في نطاق المنطقة‏.‏ بالاضافة لتأمين المنشأت العسكرية ومناطق اقتصادية في بلاعيم وابورديس والمشاركة المجتمعية في محافظة السويس حيث تم عمل مؤتمر الاسبوع الماضي وتم دعوة رجال الاعمال والاتفاق علي المشروعات التي تحتاج إليها المحافظة إضافة الي انجاز مستشفي السويس العسكري بتكلفة‏170‏ مليون جنيه لعلاج المواطنين بالمحافظة وتم التصديق علي انشاء مستشفي اخر للاورام سيتم افتتاحه خلال شهرين‏.‏
‏*‏ ماهي جهود الجيش الثالث الميداني في مجال التنمية بسيناء؟
‏**‏ جهود الجيش الثالث في مجال التنمية لا تتوقف تماشيا مع احتياجات المواطنين في كافة المناطق النائية والحضرية حيث تم انشاء‏200‏ صوبة زراعية وجاري انشاء‏650‏ صوبة لصالح البدو في مناطق جنوب ووسط سيناء كما تم حفر‏12‏ بئر للمياه الجوفية في منطقة الوديان وسط سيناء لصالح البدو اضافة الي‏10‏ سيارات لنقل المياه للاماكن البعيدة‏,2500‏ فدان لصالح المجمع الصناعي في ابو زنيمة جنوب سيناء‏,‏ كما تم التصديق لإنشاء‏3‏ مدارس‏,‏ وجاري إنشاء‏3‏ محطات وقود‏.‏
‏*‏ ماذا عن وسط سيناء الذي يبعد كثيرا عن جهود التمنية ويعد من افقر مناطق البدو؟
‏**‏ منطقة وسط سيناء‏,‏ تقوم القوات المسلحة بتظيم قوافل طبيبة في المحافظة ويتم العلاج بمستشفيات القوات المسلحة اما‏.‏جميع شركات البترول يتم تأمينها بنقاط تأمين حيث يوجد‏90‏ كمينا لتأمين جميع المواقع الاقتصاية وآبار البترول والمنشآت الصناعية داخل النطاق التعبوي للجيش الثالث‏.‏
تأمين المجري الملاحي
‏*‏ وماذا عن تأمين المجري الملاحي لقناة السويس؟
‏**‏ يوجد منظومة كاملة من الجيش من خلال مركز قيادة موحد من القوات الجوية والدفاع الجوي والقوات البحرية وحرس الحدود كما يوجد تامين داخلي للمجري نفسه وتامين خارجي من الناحية الشرقية بمسافة معينة خلال مرور القوافل بالاضافة لوجود كاميرات لرصد أية تحركات تجري داخل المجري الملاحي وسيتم قريبا إنشاء اسوار خرسانية لكي لا تسمح بأي اعتداء علي السفن المارة اضافة الي زيادة ابراج التأمين‏.‏ وقال الجيش الثالث يتولي تأمين القناة من خلال سياج امني من جميع الجهات ولكن غرب القناة يكون التامين علي نطاق ضيق بعض الشئ لوجود كتلة سكنية حولها‏.‏
العلاقة مع المواطنين
‏*‏ إلي أي مدي وصلت العلاقات بين أبناء السويس وسيناء مع الجيش الثالث؟
‏**‏ بين الجيش الثالث وأهل السويس طبيعة العلاقة تمثل وحدة متكاملة حيث يوجد ثقة من ابناء السويس والاحترام متبادل بين اهالي المحافظة وافراد الجيش الجيش حيث هناك احترام كامل لمواعيد حظر التجوال‏.‏ لكن يوجد عناصر غير ملتزمة ويوجد تنسيق كامل من مشايخ المدينة وحي الجنانين‏.‏ وأكدوا إستعدادتهم في اهالي حي الجنانين علي التعاون الكامل لتامين المنطقة والمجري الملاحي للقناة‏.‏
وقال قائد الجيش الثالث الميداني إن العلاقة بين الجيش الثاني والثالث الميداني علاقة تنسيق وتكامل وتتم بشكل يومي لان طبيعة منطقة الجيش الثالث منطقة جبلية بها العديد من الممرات المحددة ولذلك يتولي الجيش الثالث تامين المناطق بدءا من القسيمة والجبل الاخضر وصولا الي جنوب جبل الحلال وصولا الي منطقة الممرات مثل ممر جدي وممر متلاالذي يستطيع الجيش الثالث اغلاقها في اي وقت‏.‏
وقال إن سيناء لن يتم الحفاظ عليها الا بالتنمية وعمل مشروعات صناعية تنموية ولا بد من استخدام التجمعات البدوية للحفاظ علي الأرض لان انتشار القوات يحكمها اتفاقية السلام التي تلزم القوات المسلحة بعدد معين من التواجد في سيناء ونحن لم نرسل العدد المطلوب نشره وفقا لاتفاقية كامب ديفيد لان العناصر الموجودة كافيةة للتامين وارسال المزيد منها ستكون ذات تكلفة عالية جدا‏,‏ ويتم التنسيق الكامل مع القيادة العامة للقوات المسلحة
التوعية الدائمة
‏*‏ هل يشارك الجيش الثالث في توعية المواطنين ضد الاخطار الحالية؟
‏**‏ الجيش الثالث الميداني بالسويس‏,‏ دائما ما يصدر توعية للمواطنين من خلال البيانات التي يؤكد فيه اعتزام رجال الجيش التضحية بأرواحهم في سبيل تأمين الأطفال والتلاميذ مع بدء العام الدراسي الجديد‏.‏وأضاف المنشور‏:‏ ليكن أول درس يتعلمه ويتذكره الجميع ولنعلم أبناءنا كيف يعتزون بمصريتهم‏,‏ ولنتعلم معهم جميعا كيف نحب مصر التي ستبقي مرفوعة الرأس بعزيمة الرجال‏,‏ وصفاء القلوب ولنحيي جميعا علم مصر‏,‏ وقواتها المسلحة‏,‏ وشعب السويس‏.‏ وكما تطالب القوي الوطنية ورجال الأعمال بتنمية البلاد‏,‏ وتقدم قيادة الجيش الثالث الميداني لأهالي السويس دائما بالشكر علي تعاونهم المخلص‏,‏ وجهدهم الصادق مع جيشهم الثالث الميداني في حربه ضد الإرهاب الأسود الذي تتهاوي رؤوسه يوما بعد يوم‏,‏ حسبما قال المنشور‏.‏ وناشدت قيادة الجيش الثالث الميداني الأهالي سرعة الإبلاغ عن أي أجسام غريبة‏,‏ أو تحركات مشبوهة لأي عناصر إجرامية‏.‏
‏*‏ كيف نجح الجيش الثالث في حل مشكلة المطالب الفئوية؟
‏**‏ المطالب الفئوية في شركات ومصانع السويس بدأت بعد‏25‏ يناير لأن‏90%‏ من الشركات ذات كثافة عمالية عالية وكانت حقوق العمال ضائعة ولذلك بذل الجيش الثالث جهود كبيرة حيث تم حل أكثر من‏90%‏ من المطالب الفئوية لعمال الشركات والمصانع في السويس ولا يوجد في المحافظة أي توقف لاي مصنع او شركة بعد ان تحققت جميع مطالب العمال‏.‏ ولكن كان هناك بعض المشكلات في شركة السويس للصلب وتم فصل‏14‏ عامل بعد ان تجاوز حدود المعقول بالدعوة لعمل اضرابات بشكل مستمر خاصة بعد فض اعتصام رابعة‏.‏
‏*‏ ماذا عن الكفاءة القتالية في الجيش الثالث الميداني؟
‏**‏ الجيش الثالث الميداني يتمتع بكفاءة قتالية عالية رغم المهام الاضافية التي ألقيت علي عاتقه في الفترة الاخيرة ورغم انتشار الوحدات في نطاق الجيش الثالث كله اضافة إلي تأمين محافظتي بني سويف والفيوم ويتم ذلك بالتدريب للفرد المقاتل لدرجة تصل لحد الاحتراف‏,‏ وكفاءة الفرد هي الاساس لعملية القتال ويتم عمل تدريب بشكل مستمر لعناصر التامين المتواجدة بالشارع للحفاظ علي حالة الكفاءة القتالية للجنود‏.‏
وحول مبادرة نزع الاسلحة غير المرخصة من أيدي المواطنين في نطاق الجيش الثالث الميداني تم خلال الاسبوعين الماضيين تسليم‏34‏ قطعة سلاح بعد التفاوض مع الاهالي الذين يمتلكون السلاح داخل منازلهم وبدأ تجميع اي مواد يمكن استخدامها في اعمال التفجير ويتم الدعوة بالتبليغ اي جسم معدني يمكن ان تكون مواد مفجرة‏.‏
‏*‏ كيف تتم مواجهة ظاهرة الزراعات المخدرة؟
‏**‏ حول مواجهة ظاهرة الزراعات المخدرة في نطاق الجيش الثالث الميداني قال قائد الجيش الثالث الميداني انه لا يتواني في مواجهة الزراعات بين الوديان وانه تم ضبط تهريب‏35‏ طن بانجو بالتعاون مع قوات حرس الحدود وتم ضبط سيارة تحمل‏4‏ طن من مخدر الافيون من خلال احد الكمائن التابعة للجيش الثالث حيث احيل المتهمون للنيابة العامة وكذلك يوجد عناصر داخل مواني خليج السويس وتم بها مسح للحاويات لمنع تهريب الملابس العسكرية وتم الاسبوع الماضي ضبط حاوية بها ملابس عسكرية واردة من الصين تحت مسمي ملابس صيد كانت تكفي عناصر كتيبة مشاه‏.‏ وهناك بعض الحاويات وصلت لصالح احد الموردين في القاهرة عبارة عن خريطة الكرة الارضية لا يوجد عليها منطقة حلايب ضمن خريطة مصر‏,‏ مؤكدا ان هذا مخطط مقصودا وسط سيناء الاشد فقرا
‏*‏ ما المشروعات المنتظرة لأهالي وسط سيناء؟
‏**‏ منطقة وسط سيناء ليس لها علاقة بالشمال ولا الجنوب هي منطقة فقيرة جدا وتفتقر للخدمات بها وتم الاجتماع مع شيوخ القبائل بها ويتم التعايش معهم منذ فترة من خلال ارسال قوافل تنموية لعمل صوب زراعية وانشاء ابار كما تم ارسال معونات لقرية القسيمة وتم مخاطبة وزارة التنمية المحلية لاعتمادها مدينة مؤكدا ان هذه المنطقة تحتاج تدخل يد الدولة لعمل تنمية متكاملة بها‏.‏
سيرة ذاتية
لقائد الجيش الثالث
‏*‏ اللواء أ‏.‏ح أسامة رشدي عسكر قائدا للجيش الثالث الميداني
‏*‏ تدرج اللواء عسكر في جميع الوظائف القيادية بسلاح المشاة حتي وظيفة قائد فرقة ثم رئيسا لفرع العمليات بهيئة عمليات القوات المسلحة‏,‏ ثم رئيس أركان الجيش الثالث الميداني
‏*‏ حاصل علي ماجستير العلوم العسكرية وزمالة أكاديمية ناصر العسكرية العليا
‏*‏ وعلي مستوي الحالة الاجتماعية متزوج وله ثلاثة أبناء‏,‏ وهو من مواليد محافظة الدقهلية عام‏1957‏ م الدفعة‏70‏ حربية‏.‏
جيش مصر‏..‏
حرر الأرض وأوفي بالعهد
قائمة شرف بسيطة علي لوحة من الرخام في مدخل مركز القيادة الرئيسي لخط بارليف المحفور في بطن الجبل عند تبة الشجرة تضم كلا من الشهداء النقيب أحمد علي النحاس والملازم أول سعيد عبدالوهاب والملازم أول رشاد مرزوق تادرس والعريف حسن أحمد بلتاجي والجندي كمال محمد علي ربيع والجندي سعيد ابراهيم الشرقاوي‏..‏ والقائمة هي كل ما بقي الآن في ذاكرة المكان من آثار معركة بين الكتيبة‏12‏ مشاة المصرية‏,‏ وقوات العدو الصهيوني يوم الاثنين الثاني عشر من رمضان عام‏1393‏ هجرية الموافق الثامن من أكتوبر عام‏1973‏ ميلادية‏.‏
كانت مهمة هذا الفصيل من الأبطال هي اقتحام هذا الموقع من خط العدو الأمامي في إحدي النقاط الحصينة وشل قدرته علي اعاقة تدفق الجنود المصريين الي عمق سيناء‏..‏ ولا يسجل المكان الذي يقع في سيناء علي بعد‏11‏ كيلومترا من المعدية رقم‏6‏ شرق الاسماعيلية‏,‏ كيف استشهد الابطال المصريون‏,‏ هل بنيران المدافع والدبابات‏..‏ أم بالاسلحة الكيماوية المحرمة دوليا التي استخدمها العدو بشراسة في مواجهة ارادة صلبة لابطالنا علي تحرير الأرض والعرض لكن الثابت أن هذه الكتيبة تمكنت من السيطرة علي الموقع بكل عتاده من دبابات وأدوات اطلاق القذائف الكيماوية حتي أطباق الطعام أبقت عليها قواتنا المسلحة كما هي لتقدم شهادة يومية طوال‏36‏ سنة علي صلابة هذه المجموعة المصرية المتلاحمة التي استعادت الموقع من جيش أقنع العالم علي مدي‏6‏ سنوات بعد يونيو‏67‏ أنه لا يقهر‏..‏واليوم غاب من خرجوا أحياء من معركة تبة الشجرة وبقيت أسماء من استشهدوا حية محفورة في ذاكرة المكان ليصبح فصيلهم واحدا من عشرات الفصائل الأخري من شهداء المشاة والصاعقة والإشارة والاستطلاع التي عبرت خلف خطوط العدو ودفنت بطولاتهم في رمال الصحراء‏..‏ ربما يكشف عنها ذات يوم من ينهض من الأجيال الجديدة ويبدأ في إكمال مسيرتهم العسكرية الشجاعة بخطوات أخري مدنية أصبحت ضرورية الآن لإكمال المسيرة وتعمير أرض سيناء‏!‏
رابط دائم :


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.