طالبت القوي السياسية والثورية بمحافظة المنوفية من المحافظ الجديدالدكتور أحمد شيرين فوزي الانتهاء من محور التنمية وكوبري بركة السبع وقصر ثقافة شبين الكوم ومحطات الصرف بقويسنا وشبين الكوم ومنوف. وطالب المواطنون بسرعة الانتهاء من المشروعات المفتوحة في مواعيدها الزمنية المحددة لها و توفير مبالغ مالية إضافية للانتهاء من مشروعات الصرف الصحي المفتوحة والتي لم تدعم من وزارة المرافق والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي. طالب خالد راشد نقيب المحامين والناشط السياسي بوضع تنظيم دستوري شامل للإدارة المحلية بالدستور الجديد مؤكدا أن الإدارة المحلية إحدي أهم أدوات وفروع السلطة التنفيذية لدي أقاليم الدولة تمثلها وتنيطها بمهام جسام في تسيير مرافقها وذلك من خلال أطر قانونية تنظم العلاقة بين السلطة المركزية والوحدات المحلية. وطالب ياسر غانم موظف من رؤساء المدن بضرورة رفع مستوي النظافة العامة داخل المدن والقري وإزالة الإشغالات بالتنسيق مع مديرية الأمن وتسوية الطرق العامة والفرعية وإلزام الشركات المنفذة للمشروعات برد الشيء لأصله واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين بربط الطلمبات الحبشية الخاصة بالمواطنين علي خطوط شبكة توزيع مياه الشرب العمومية حرصا علي صحة المواطنين وضرورة الرقابة التموينية لعدم التلاعب في الأسعار. وأكد الدكتور سامي المشد أننا ابناء مدينة السادات متمسكون بحقنا في القرار الجمهوري رقم333 لسنة1991 الذي يعطي لنا الصلاحيات الكاملة علي30 ألف فدان لأبناء المحافظة مطالبا بتشكيل لجنة مشتركة بين محافظتي المنوفية والبحيرة لترسيم الحدود مشيرا إلي وجود موافقات منرئيس مجلس الوزراء ووزير التنمية المحلية السابقين علي تشكيل لجنة مشتركة لاعادة ترسيم الحدود واستصدار قرار جمهوري جديد ينهي هذا النزاع. وأوضح المشد أن السادات تعاني أزمة بوتاجاز علي الرغم من وجود محطة للتعبئة بها إلا أنها لا تكفي احتياجات القري علاوة علي وجود مشكلات كبري في مصانع المدينة وكثرة الاضرابات بسب وجود مشاكل بين العمال والمستثمرين. ويقول محمد حواش إن مدينة السادات تعد إحدي المدن الصناعية الواعدة ولم يستغل من مساحتها سوي30% فقط وهناك آلاف الأفدنة لم يتم التصرف فيها نتيجة الصراع الدائم بين المجتمعات العمرانية ومحافظة المنوفية الاولي تتحكم في التصرف بالبيع والثانية لا تملك الا تقديم الخدمات الحياتية للمواطنين. وطالب حواش بسرعة الانتهاء من إنشاء خطوط سكك حديدية تربط السادات بمنوف بالباجور ببنها بالقاهرة وكذلك ازدواج طريق شبين الكوم السادات وإنشاء3 قري حرفية وميناء نهري بالطرانة لنقل البضاعة وزيادة الحركة التجارية بين المدينة وجميع المدن المصرية والعالمية. وأشار مصطفي أبو علامة مهندس زراعي إلي أن الاهمال تلاقيه المدينة من جانب المسئولين رغم هويتها الحيوية وموقعها الاستراتيجي فهي تقع بين القاهرة والإسكندرية عند الكيلو39 طريق مصر إسكندرية الصحراوي ويبلغ عدد سكانها12 ألفا و163 نسمة ويتبعها عدد2 وحدة محلية هي كفر داود والخطاطبة وتضم8 قري و8 شياخات وبها16 عزبة وأنشئت مدينة السادات لتكون امتدادا طبيعيا لمحافظة المنوفية وظهيرا صحراويا لها بهدف تعمير وتنمية المنطقة الصحراوية المحيطة بالدلتا وتخفيف الكثافة السكانية بمحافظات الدلتا وذلك لتمتعها بموقع استراتيجي متميز وتم إنشاؤها بغرض ايجاد متنفس لأبناء المحافظة الباحث عن فرصة عمل مشيرا إلي أنه تم البدء في إنشاء مدينة السادات كإحدي المدن الجديدة وتشييد مجمع للوزارات بها مكان فرع جامعة المنوفية حاليا. وطالب عبدالله فتحي حمد مزارع بسرعة التنسيق مع محافظ البحيرة علي أن تكون التراخيص والاشراف الزراعي للمنوفية لحين فصل الحدود وان يكون الاشراف الامني للمنوفية حتي يشعر المواطن بالامان حيث ان نقطة شرطة كفر داود تبعد كيلو مترا واحدا فقط في حين تبعد أقرب نقطة بمحافظة البحيرة50 كيلو مترا. رابط دائم :