تعتبر مدينة السادات من مدن الجيل الأول وتم انشاؤها بقرار جمهوري رقم 123 لعام 1987 وهي تقع في الاتجاه الشمالي الغربي من مدينة القاهرة عند الكيلو 93 طريق القاهرة - الاسكندرية الصحراوي. والمدينة تتبع اداريا محافظة المنوفية وهي ثاني مدن الجيل الأول التي قامت هيئة المجتمعات العمرانية بانشائها عام 1976 لتصبح مجتمعا عمرانيا جديدا وتشغل موقعا وسطا بين القاهرةوالاسكندرية تبلغ مساحتها 500 كم2 واجمالي الكتلة العمرانية 18كم2 مقسمة علي 34 منطقة سكنية يقطن بها حوالي 22 ألف نسمة في 12 منطقة مأهولة وتضم 5 مناطق صناعية ويحيط بالمدينة حزام أخضر بمساحة 30 ألف فدان. ومركز السادات بتكوينه عبارة عن جزء تم استقطاعه من البحيرة وضم للمنوفية بالقرار الجمهوري 333 لسنة 1991 ويعد ظهيرا صحراويا وامتدادا للمنوفية ومساحتها تقدر بنحو 55% من مساحة المحافظة. يحد مركز السادات من الجنوب محافظة الجيزة ومن الغرب مركز ومدينة وادي النطرون علي الطريق الصحراوي مصر - الاسكندرية ومن الشمال مركز بدر ومن الشرق مركزا منوف واشمون. وحول ما اثير بمجلس الشعب من مطلب نواب البحيرة بنقل تبعية مدينة السادات من محافظة المنوفية إلي البحيرة. طالب النائب محمد انور السادات عن دائرة تلا - بركة السبع - الشهداء بعدم الموافقة علي هذا المطلب إلا بعد دراسة متأنية واشار إلي أن المنوفية تفتقد وجود ظهير صحراوي بها بدون مدينة السادات. أوضح علي الميهي - صاحب بحث "مدينة السادات.. أمل جديد للمنوفية" ان المنوفية كانت محافظة حبيسة بين فرعي النيل رشيد ودمياط وفي عام 1991 انتعشت آمال ابناء المنوفية بعد صدور القرار الجمهوري بضمها للمحافظة كظهير صحراوي ومتنفس لهم وامتداد طبيعي للمنوفية وكان الهدف هو مساعدة ابناء المحافظة علي الانتقال الجزئي إلي خارج حزام الكثافة السكانية التي تعاني منها المنوفية وكذا نشر الصناعات التي تخلق فرص عمل للشباب وفتح آفاق جديدة لابناء المنوفية وجذب رءوس أموال مصرية وعربية بالاضافة إلي خلق تجمع صناعي كبير علاوة علي 416 مشروعا صناعيا تمثل ترسا مهما في عجلة التنمية وشريانا حيويا في جسد الاقتصاد القومي. واشار إلي أن الأمل معقود علي إنشاء خط سكة حديد يربط بين السادات ومنوف وكذا شبكة مواصلات داخلية موضحا ان السادات تتميز بمياه جوفية بأعلي جودة إلي جانب هواء جاف مما يجعلها مدينة صديقة للبيئة فضلا عن انها تحقق امكانيات أفضل للاستثمار. وقال د.رفعت البدري المستشار الاعلامي لجامعة المنوفية ان فرع الجامعة بمدينة السادات قبل أن يتم تحويله لجامعة مستقلة كان يستقبل طلاب المنوفية والبحيرة والمحافظات القريبة من المدينة التي تم ضمها بقرار جمهوري. من جانبه قال المحافظ المستشار أشرف هلال انني رفضت مطلب نقل تبعية مدينة السادات إلي البحيرة رفضا باتا واعتبرته خطا أحمر لذلك تقدمت برد قاطع في مذكرة للتنمية المحلية مؤكدا انه لم ولن يفرط في حبة رمل من مدينة السادات لانها جزء من المنوفية طبقا للقرار الجمهوري الصادر في .1991 أوضح ان مدينة السادات تثمل عنق الزجاجة للمنوفية وهي الظهير الصحراوي لها والمتنفس الوحيد الذي تعلق عليه آمالا كبيرة خاصة بعد الانتهاء من طريق شبين الكوم - طملاي - السادات. فضلا عن المطار المدني التجاري الذي سيرفع من اسهم المنوفية بمجرد تشغيله.