استقبل شعب قطاع غزة قرار الرئيس حسني مبارك بفتح معبر رفح امام المساعدات الإنسانية بفرحة غامرة نقلتها وسائل الاعلام الدولية التي سجلت امس تدفق ابناء القطاع علي المعبر تعبيرا عن البهجة بالقرار الذي رأي ابناء غزة انه تعزيز لمساندة مصر للشعب الفلسطيني. وقالت ام هاشم التي تبلغ من العمر50 عاما وهي تستقل اتوبيسا في رفح لوكالة رويتر إنها توجه الشكر لمصر وللرئيس حسني مبارك علي فتح المعبر الذي وصفته بانه شريان الحياة للفلسطينيين في غزة. وعبرت عن أملها في ان يبقي المعبر مفتوحا طول الوقت. وأضافت انها تأمل في ان يكون فتح المعبر بداية النهاية لمعاناة سكان القطاع وإنهاء الحصار الاسرائيلي المفروض عليه. وكذلك رحب مسئولو حماس بالخطوة المصرية التي جاءت بعد الهجوم الإسرائيلي الغادر علي قافلة سفن المساعدات في البحر المتوسط قبل وصولها الي قطاع غزة, وهو الهجوم الذي قتل فيه تسعة اشخاص يوم الاثنين الماضي. وابتهج ابناء غزة علي نحو خاص بتأكيدات مصادر مصرية ان المعبر سيبقي مفتوحا لوقت غير محدد, وانه لن تكون هناك قيود علي حركة الافراد من والي القطاع او علي الطعام والدواء والمساعدات الإنسانية الاخري. وكانت فرحة الفلسطينيين كبيرة بدخول مولدات الكهرباء الي القطاع بعد قرار مبارك نقل المساعدات الانسانية الي القطاع من خلال المعبر. وقد دخل القطاع13 مولد كهرباء منذ صدور قرار الرئيس مبارك, كما دخلت خمس سيارات إسعاف معاقين وخمسة آلاف بطانية وستمائة مرتبة. وقال عمرعلي محمد من الهلال الأحمر المصري الذي ترأسه السيدة سوزان مبارك: المولدات مقدمة هدية من الهلال الأحمر المصري. وتفقد محافظ شمال سيناء مراد موافي المعبر امس وطلب من العاملين فيه سرعة إتمام إجراءات انتقال الفلسطينيين من وإلي غزة.