جاءت بها لجنة تحت مستوي الشبهات مكونة من ثلاثة من كبار مسئولي وزارة التربية والتعليم ووضعوها علي رأس مديرية القاهرة. لجنة اختيار القيادات العليا كانت تتكون من الدكتور رضا مسعد وكيل أول الوزارة لشئون التعليم العام الذي تم الاستغناء عن خدماته وإنهاء ندبه لمخالفات لا تحصي كانت تستوجب إحالته لمحاكمة تأديبية, والدكتور عبدالله عمارة رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير الذي استغل توقيع الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم السابق علي مكافآت لجنة الختم ليصرف أربعة أضعافها متسبباي في إهدار جسيم في المال العام, والذي استبعد من منصبه ليتولي منصباي آخر لا يقل أهمية وخطورة عن سابقه رئيساي للإدارة المركزية للتعليم الأساسي, والدكتور طارق الحصري مساعد الوزير للتطوير المالي والإداري.. الرجل الذي حير الرأي العام بقدرته علي البقاء في منصبه رغم مخالفاته التي لا تحصيها مجلدات. السيدة شاهيناز الدسوقي التي تم تعيينها في هذا المنصب الرفيع بتوصية من لجنة أعضاؤها ليسوا جديرين بمناصبهم, وضعت ملامح غريبة للعملية التعليمية في أكثر من ألف مدرسة بالقاهرة, أربكت خلال توليها المسئولية العمل في كل الإدارات بتغييرات غير مفهومة ولا موفقة لبعض مديري هذه الإدارات, وتسترت علي فساد البعض الآخرمثل مدير عام إدارة حدائق القبة ونظيره في إدارة النزهة والمعصرة, واستعانت بأهل الثقة والحظوة من الذين يدينون لها بالولاء ولا يجرءون علي مناقشتها واستبعدت الكفاءات والشرفاء ممن كانوا يناقشونها في قراراتها مثل الدكتور عزالرجال فاروق مدير إدارة الموهوبين بالمديرية, وعادل يونس مدير مدرسة عباس العقاد التجريبية للغات بإدارة شرق مدينة نصر, ومدير مدرسة السلام الصناعية, ولكل منهم قصة طويلة تروي. شابت قرارات شاهيناز الدسوقي الكثير من الملاحظات والأخطاء, كتعيين أصدقائها في مناصب مؤثرة بالمديرية دون استشارة وكيلي المديرية مثل مدير عام التعليم العام ومدير إدارة التجريبيات رغم وجود من هو أكفأ منهما, بدليل ارتكابهما الخطأ نفسه في اختيار مديري المدارس التجريبية والمستقبليات بنفس المنهج حتي لو لم تنطبق عليهم الشروط الواجبة, مما تسبب في شيوع حالة من الإحباط بين الكفاءات الحقيقية. ومن عجائب أفعالها قبل خروجها علي المعاش ندب مديرمدرسة صدقي سليمان الثانوية بنين الذي ارتكب مخالفات أحيل بمقتضاها إلي النيابة الإدارية في القضية رقم217 لسنة2011 وتم استبعاده من إدارة المدرسة لنفاجأ به في عام2013 مديراي عاماي لإدارة شرق مدينة نصر التعليمية خلفاي للسيدة سميحة الذهبي التي كانت تدير العمل باقتدار. فمن يوقفها عن هدم المعبد في الساعات الأخيرة لها في منصبها؟ رابط دائم :