القرد والقرداتي القرد لما يموت القرداتي هيشتغل إيه هذه الكلمات قالها الرئيس المعزول محمد مرسي في خطاب له أمام الشعب المصري وفي واقع الأمر لايمكن لأحد عاقل أو حتي مجنون أن يصدق أن رئيس أكبر وأهم دولة في منطقة الشرق الأوسط بأسرها يمكن أن يقول مثل هذه الكلمات الساقطة والتي لاتقال حتي داخل غرزة في أي حارة مصرية ولكن الرئيس المعزول عندما توهم ومن خلال أجهزة مخابراته الخاصة التي تأتي إليه دون أن يطلبها من مكتب إرشاده وجماعته وأهله وعشيرته من أعلي جبل المقطم وتؤكد له علي ان هناك مؤامرة تحاك ضده لإسقاطه فماذا يفعل؟ وبكل بساطة فإن أي مسئول تصل إليه مثل هذه المعلومات التي لايصدق إلا أصحابها لأنهم أهل الثقة يمكن أن يفعل أكثر من ذلك ولكن السؤال هل أي مصري مهما يكن انتماؤه السياسي والحزبي يرتضي أن يقول رئيسه مثل هذه الكلمات الساقطة مهما تكن الأسباب ؟ولو وصلت إلي حد الوهم بأن هناك مؤامرة يقوم بها ما أسمته جماعة الإخوان المسلمين بالطرف الثالث وأعداء الثورة وهذا غير حقيقي بالمرة لأن الواقع أكد للرأي العام ليس داخل مصر فقط ولكن خارجها أن الرئيس المعزول ومكتب الإرشاد وجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة فشلوا فشلا ذريعا في إدارة شئون البلاد والعباد كما أن الجميع عرف من هو الطرف الثالث وعرف أعداء الثورة ولذلك لم يكن أمام الشعب المصري سوي أن يقوم بانقلاب شعبي غير مسبوق فخرج أكثر من30 مليون مصري في ثورة30 يونيو ولم يكن أمام القوات المسلحة المصرية وهي مؤسسة الشعب الوطنية أي طريق سوي أن تلبي مطالب هذا الشعب العظيم الذي أذهل العالم لتحاول جماعة الإخوان المسلمين بعد ذلك القيام بأعمال إجرامية وانتقامية من كل شيء في مصر من أجل تدمير هذا الوطن وكان شعارهم إما أن نحكم ونتحكم في كل شيء في مصر وإما أن ندمر مصر لدرجة قيامهم بمحاولات فاشلة لتقسيم مصر ويكفي مافعلوه في سيناء وإذا كان الرئيس المعزول قد صعب عليه القرداتي بعد موت القرد نقول له فليذهب إلي مكتب الإرشاد بأعلي جبل المقطم والذي كان سببا رئيسيا في عزلك. وغدا نواصل الحديث حول الخطايا الكارثية للنظام السابق رابط دائم :