لم يتخيل مجدي ان اتصالات القتل والتهديد التي يتلقاها وزوجته علي هاتفيهما المحمولين كانت من خاله الذي ملأه الحقد والكراهية تجاهه وقرر تزعم عصابة مكونة من شقيقه الثاني وزوجته وابن شقيقته الأخري لابتزاز مجدي ومطالبته بمبلغ مائة ألف جنيه وإلا احرق معرض سياراته وخطف اولاده. القي القبض علي افراد العصابة العائلية وتم تحرير محضر بالواقعة واخطار اللواء مساعد اول الوزير لأمن القاهرة الذي احال المتهمين للنيابة. تفاصيل الواقعة بدأت عندما وجد مجدي(34 سنة) صاحب معرض سيارات وزوجته هاجر(34 سنة) صحفية مطاردين بكم من الاتصالات الهاتفية علي محموليهما تهددهما باحراق معرض السيارات الذي يمتلكانه وخطف اولادهما إذا تقاعسا عن دفع مبلغ مائة ألف جنيه. سيطر الفزع علي أفراد الأسرة فتوجه مجدي إلي المقدم رئيس مباحث البساتين بخبره بما يتعرض له وزوجته من رسائل تهدد كيان واستقرار اسرته. وبإخطار اللواء مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة. كلف اللواءين نائب المدير العام ومدير إدارة البحث الجنائي بتشكيل فريق بحث لفحص علاقات المبلغ وأقاربه, حيث اظهرت الاتصالات الهاتفية التي يتلقاها المبلغ ان المهدد يعرف كل صغيرة وكبيرة عن مجدي واسرته. اوعز ضباط المباحث لمجدي بالاتفاق مع المهدد علي موعد لمقابلته لاعطائه المبلغ المتفق عليه, غير ان المتصل ابلغ مجدي بأن يرسل المبلغ عن طريق حارس عقاره حامد(48 سنة) الذي مع مجدي حيث انه خاله. تشكك رجال مباحث القاهرة في امر حامد حارس العقار الذي باستدعائه لديوان قسم البساتين انهار واعترف بانه اتفق مع شقيقه حمدان(46 سنة) الذي يقوم بتهديد مجدي وزوجته علي ابتزاز ابن شقيقتهما مجدي بالاشتراك مع زوجة حمدان دولت(38 سنة) ربة منزل وابن شقيقتهما الأخري محمد(37 سنة) سباك, لثرائه الفاحش ورغبتهم في ان يعيشوا حياة رغدة مثله, فقرروا الاتصال به وزوجته بتهديده بحرق معرض سياراته وخطف أولاده إذا لم يستجب لطلبهم بدفع مبلغ مائة ألف جنيه مقابل الكف عن لتهديدهما واسرته. بعد استئذان النيابة تم ضبط أفراد العصابة العائلية والذين بمواجهتهم أمام اللواء نائب مدير الأمن اعترفوا بارتكابهم بالواقعة طمعا في مال المجني عليه.