اجهض أهالي المتهمين المحكوم عليهم بالاعدام والسجن في مذبحة بورسعيد فرحة الآلاف من مشجعي المصري والتراس جرين ايجلز بالمران الأول للفريق الأول لكرة القدم بالنادي استعدادا للدوري الجديد. حيث افترشت امهات واخوات المحكوم عليهم أرض ملعب نادي المريخ ومنعن بدء المران متحديات مجلس الادارة والجهاز الفني ومتمسكات بموقفهن الرافض لاستئناف النشاط الرياضي بالمصري والعودة للمشاركة في المسابقات المحليه لحين تبرئة ابنائهم. وسعيا لمواجهة الازمة المتوقعه دخل اعضاء مجلس المصري في مفاوضات مكثفه مع اهالي المتهمين لاقناعهم بمغادرة الملعب وابلاغهم بقرار محافظ بورسعيد سماح قنديل بتبني حملة تبرعات ماليه لصالح تمويل المالي المطلوب لتكليف المحامي الموكل لمتابعة القضيه بمرحله النقض ودعوته لاجتماع عاجل مع15 من كبار رجال الاعمال ببورسعيد مساء امس السبت للمشاركة في توفير المبالغ الماليه لمرحلة النقض. وبعد أكثر من ساعة ونصف علي الموعد المحدد لبدء المران غادر الاهالي الملعب علي مضض وماهي إلا دقائق حتي تفجرت المعارك الجانبيه بين بعضهم ومناصريهم والالتراس والتي شهدت تبادل الحجارة بين الجانبين و اضطر اللاعبون وجهازهم الفني بقيادة صبري المنياوي لمغادرة الملعب عادوا صوب غرفة خلع الملابس للاحتماء فيها من الطوب والمشادات المشتعله والتي اسفرت عن اصابة2 من المشجعين هما كريم سليمان(17 سنه) وأحمد ربيع(16 سنه) واللذين نقلا لمستشفي بورسعيد العام لتلق العلاج من الكدمات الشديدة.. وبعد هدوء الأوضاع عاد اللاعبون لأر ض الملعب وتدربوا لمدة25 دقيقة ثم حيوا الجماهير المتواجدة. جاءت احداث العنف التي تفجرت بملعب المصري امس لتؤكد علي خطأ الاداره في اطلاق شارة الاعدادرغم الظروف الامنيه الصعبه الساريه بالمدينه, وخطأ القيادات السياسيه بالمدينه التي تمسكت ببدء الاعداد مبكرا رغم عدم إعلان اتحاد الكره عن موعد بدء مسابقة الدوري للظروف التي تمر بها البلاد. رابط دائم :