في إطار العمل علي توضيح حقيقة الاحداث التي تجري في مصر والتشاور مع شركاء السياحة في الدول الرئيسية المصدرة للسياحة الي مصر التقي هشام زعزوع وزير السياحة برئيس الوكالة الروسية للسياحة. حيث اكد هشام زعزوع وزير السياحة علي العلاقات المتميزة الممتدة بين مصر وروسيا علي مدار ما يقارب سبعين عاما, مشيدا بدعم روسيا الدائم لمصر كما توجه بالشكر للحكومة الروسية وعلي رأسها الرئيس بوتين لموقفهم الإيجابي تجاه الأحداث الحالية في مصر. مشيرا الي أهمية ايضاح الحقائق في مصر من خلال الإجابة بكل شفافية علي كل الأسئلة التي سيتم توجيهها. واستعرض الوزير الحركة السياحية الروسية إلي مصر خلال الأعوام الماضية موضحا أنها بلغت في عام2010( عام الذروة) نحو2.9 مليون سائح ثم انخفض هذا العدد في عام2011 بنسبة35.8% ثم عاود الارتفاع في عام2012 ليصل إلي2.5 مليون سائح بزيادة قدرها37.4 عن عام2011, وهو ما يؤكد أهمية السوق السياحية الروسية للسياحة المصرية حيث احتلت في السنوات الماضية المرتبة الأولي في قائمة الدول المصدرة للسياحة إلي مصر. ومن جانبه اكد سيرجاي ممثل الوكالة الروسية للسياحة أن مصر تعد بمثابة الوطن الثاني للروس وأنها تعتبر من المقاصد السياحية المفضلة لدي السائح الروسي. وحول المدة التي من المتوقع أن تستغرقها روسيا لخفض حظر السفر إلي مصر أوضح أن مثل هذه الأمور تأخذ بعض الوقت, مشيرا إلي أنه في عام2011 قامت بروسيا بفرض حظر السفر إلي مصر في شهر يناير( عقب ثورة يناير) ثم ألغي الحظر في شهر أبريل. ومن جانبه قال زعزوع إن الوزارة تسعي لحث الدول المصدرة للسياحة إلي مصر التي فرضت حظر السفر ألا يشمل هذا الحظر المناطق السياحية حيث انها بعيدة تماما عن أماكن الحراك السياسي, مشيرا إلي أن دولة مثل انجلترا لم تفرض حظر السفر إلي مصر آملا أن تحذو الدول الصديقة هذا الحذو. كما تحدث وزير السياحة عن محاور الخطة التي تنتهجها السياحة في الفترة الحالية لتجاوز الأزمة الراهنة ومن أهمها التنسيق مع وزارة الخارجية وسفراء الدول المصدرة للسياحة إلي مصر للعمل علي حث الدول برفع حظر السفر إلي مصر, تنفيذ حملة علاقات عامة بالتعاون مع الاتحاد المصري للغرف السياحية, فضلا عن الوجود في المحافل الدولية ودعوة وفود إعلامية من مختلف دول العالم للوقوف علي حقيقة الأوضاع ونقل صورة حية وموضوعية عن مصر وخاصة المناطق السياحية إلي جانب اعتزام الوزير القيام بعدد من الجولات في عدد من الدول لتوضيح الحقائق وإعادة ترسيخ الثقة في المقصد المصري. رابط دائم :