اعترف محمود أباظة رئيس الحزب السابق بتقصيره في تحقيق كثير من الانجازات للحزب نظرا للظروف السيئة التي شهدها الحزب بعد أحداث الشغب في عام2006. وقال في محاولة أخيرة لاستقطاب الوفديين للتصويت له خلال القائه تقريرا عن أدائه علي الجمعية العمومية أثناء الانتخابات أمس. بعد الأحداث الأليمة التي شهدها الحزب بدأنا بجني الثمار وأولها الانتخابات التي تتم اليوم في روح من الديمقراطية واستطعت تأمين البيت الوفدي في جو عاصف وقف خلاله في ساحات المحاكم والساحات السياسية والإعلامية وبنيت مؤسسات وفدية حديثة تمد الحزب بحرية التعبير وأصبح للحزب150 لجنة مركزية والعديد من المقرات بالمحافظات ولجنة الاتصال وأعدت هذه اللجنة تقريرا عن احتياجات الحزب في المرحلة المقبلة ولظروف قهرية تأخرنا في انجاز ذلك بسبب المحاكم والقضايا!. وأضاف أنه خاض معارك عديدة أهمها معركة الاصلاحات الدستورية والتصدي لعملية بيع بنك القاهرة لمستثمر أجنبي وكذلك التصدي لإدارة الأصول ووضع دراسة جادة للبرنامج النووي السلمي وكان للحزب موقف من محنة السودان ومذبحة غزة والقضية الفلسطينية مشيرا إلي أن الحزب عكف علي اعداد برنامج انتخابي منذ2008 وأقره المؤتمر العام في نوفمبر الماضي ويدور حول وضع دستور جديد ونظام حكم ديمقراطي وتنمية اقتصادية شاملة وتطوير التعليم والتدريب ودعم النشاط العلمي والتنمية التكنولوجية ودعم مقومات العدالة الاجتماعية وكذلك دور المواطن في تحقيق النهضة الوطنية. ووعد أباظة بالتصدي لقضية مياه النيل التي تتصدر المشهد السياسي المصري في حالة فوزه برئاسة الحزب لفترة جديدة. كانت الجمعية العمومية للحزب قد اكتملت في الساعة الحادية عشرة من صباح أمس وألقي عبدالفتاح نصير أمين الصندوق التقرير المالي للحزب خلال السنوات الأربع الماضية لائما علي الوفديين بسبب عدم تسديد الاشتراكات السنوية الماضية قائلا ان إيرادات الوفد بلغت23 مليونا و608 آلاف جنيه في حين بلغت مصروفات الحزب10 ملايين و840 ألف جنيه في إقامة المعسكرات ودعم اللجان والأنشطة الحزبية والبرلمانية والإنشاءات وأعمال الترميم.