كتبت فاطمة سويري: تصدرت رسائل السب والقذف عبر الهواتف المحمولة والبريد الالكتروني عناوين المعركة الانتخابية الدائرة علي رئاسة حزب الوفد بين كل من محمود أباظة الرئيس الحالي للحزب والسيد البدوي عضو الهيئة العليا وإجلال السيد عضو الجمعية العمومية, وتبادل أنصار المرشحين الثلاثة الرسائل القصيرة التي انطوت علي إهانات وتقليل كل طرف من الطرف الآخر. وشن فؤاد بدراوي نائب رئيس الحزب والمساند القوي للسيد البدوي المرشح علي منصب الرئيس, هجوما حادا علي محمود أباظة واتهمه بانه المسئول الاول, حسب قوله, عن الرسائل المهيئة التي تلقاها عبر هاتفه المحمول. أضاف أنه فوجئ برسالة(SMS) تحمل إهانات شخصية له ولعائلته ورد بها مش هنسمح لك تعيد عصر ضرب الناس بالكرباج قائلا إن الرئيس الحالي وأتباعه يقومون بارسال هذه الرسائل من أرقام بعضها مجهول والاخر معلوم المصدر. وقال بدراوي انه فوجئ بمحمود أباظة يقول انه تسلم الوفد ممزقا ومحترقا ثم اعاده الي الحياة السياسية وأصلحه, مشيرا الي ان اباظة يعلم جيدا من مزق حزب الوفد وأحرقه. معتز صلاح الدين المستشار الاعلامي للسيد البدوي من جانبه تبرأ من الرسائل المسيئة التي يتم تداولها بين انصار المتنافسين علي الفوز برئاسة الوفد قائلا لن ننحدر لهذا المستوي خاصة ان الرسائل والاهانات لن تسهم في نجاح اي مرشح لكن الفيصل هو تاريخ وإنجازات المرشح التي تؤهله لرئاسة الوفد. من جانبه قال عبدالعزيز النحاس المستشار الاعلامي للوفد ان الدكتور محمود اباظة دعا جميع الوفديين الي احترام المرشحين لرئاسة الحزب خلال الحملة الانتخابية وطالبهم بعدم الالتفات الي رسائل التجاوز او التجريح الجهلة وغير معروفة المصدر والتي تهدف الي الوقيعة بين قيادات الوفد وتذكرنا بما حدث أثناء احداث الشغب التي شهدها الحزب عام2006. واكد النحاس ان هذه الرسائل مادامت مجهولة فلا يمكن نسبها لأحد, مشيرا الي ان اساليب العملية الانتخابية لايجب ان تصل الي مستوي متدن ويجب ألا يستخدمها البعض كنوع من الهجوم او حتي كنوع من جذب التعاطف لان كلاهما مرفرض علي حد تعبيره.