وقعت الشركة السعودية المصرية للتعمير- عقود المقاولات الخاصة بتنفيذ الأعمال الاعتيادية للمرحلة الأولى من مشروع الرياض سيكون بالقاهرة الجديدة والمقام على 68 فدانًا، وتتراوح استثماراته بين 2.8 إلى 3 مليارات جنيه، وذلك بحضورأعضاء من الاتحاد المصرى لمقاولى البناء والتشييد. وقال المهندس درويش حسنين، الرئيس التنفيذى للشركة السعودية المصرية للتعمير، إن الشركة حريصة على سرعة تنفيذ المشروع وضخ استثمارات جديدة خلال المرحلة الحالية، مستشهدًا بتوقيع عقود المقاولات الخاصة بتنفيذ المرحلة الاولى من الرياض سيكون والتى تضم 44 عمارة سكنية بعد مرور أسبوعين فقط من وضع حجر الأساس لهذا المشروع، مما يعكس رغبتها الجادة فى سرعة التنفيذ. وتابع حسنين "الشركة وقعت عقود تنفيذ الأعمال الخاصة بالمرحلة الأولى من المشروع مع 4 شركات مقاولات، الرواد والشمس وبورسعيد والكرنك، وهي شركات مصرية مقيدة ومصنفة في الاتحاد المصري لمقاولي البناء والتشييد، وتم طرح الأعمال طبقًا لمناقصات محدودة في هذا الخصوص، وسيتم التنفيذ خلال 14 شهرًا". وقد أشار المقاولون بعد توقيع العقود بارتياحهم الكبير وسعادتهم للعمل في مشاريع الشركة السعودية المصرية للتعمير، لما تتمتع به من مصداقية كاملة في التعامل مع المقاولون وتطبق العقود بكل دقة، حفاظًا علي حقوق أطرافها، كما أكدوا الشفافية والحرفية التي أدارت بها الشركة السعودية طرح العقود وترسيتها. وتطبق السعودية المصرية للتعمير فى تلك الاعمال عقود متوازنة تتماشى مع الفيديك تراعى حقوق المقاولين وفروق الأسعار. ووقع العقد عن شركة الشمس المهندس شمس الدين محمد يوسف وعن شركة الرواد المهندس ممدوح المرشدي وعن شركة الكرنك المهندس محمد عبد الرؤوف وعن شركة بورسعيد المهندس عاطف موسي حسين. ولفت درويش إلى أن الشركة قامت بتوقيع العقود مع الشركات الأربع بمقر المشروع والذى تم أيضًا تجهيز مكاتب للتسويق بموقعه للتيسير على العملاء وإتاحة فرص للعميل برؤية المشروع، والاطلاع على سير الأعمال. وأوضح حسنين انه سيُطرح لاحقًا المناقصات الخاصة بالأعمال المتبقية من المشروع، والذى سيتم تنفيذه بالكامل خلال 3 سنوات. ولفت إلى أن شركات المقاولات التى تقوم بتنفيذ تلك المشروعات فى حال الالتزام بالجدول الزمنى دون تأخير وبالجودة المطلوبة سيكون لها فرصة كبيرة واولوية فى الحصول على أعمال إضافية في باقي المراحل. و"الرياض سيكون" كومباوند سكني متكامل الخدمات ضم وحدات للشريحة فوق المتوسطة بإجمالي 1928 وحدة، مقسمة إلى خمسة نماذج للوحدات السكنية، وبمساحات متنوعة تبدأ من 145 مترًا إلى 195 مترًا مسطحًا، بالإضافة إلى خدمات تجارية متنوعة من مول تجارى ومحال، بالإضافة إلى نادٍ اجتماعي ومسطحات خضراء، ويشتمل المشروع على 120 عمارة، وسيتم تنفيذه على 3 مراحل ويتم تنفيذه على إحدى قطع أراضى الحصة العينية التى سددتها وزارة الإسكان فى زيادة رأس مال الشركة السعودية المصرية للتعمير. وكان قد تم إقرار زيادة رأسمال الشركة في بدايات عام 2015، ب243 مليون دولار، مناصفة بين الحكومتين السعودية والمصرية، بواقع 121.5 مليون دولار لكل جانب، ودفعت الحكومة السعودية حصتها نقدًا في يناير 2015، أما المصرية فقامت بتوفير 3 قطع أراضٍ بالقاهرة الجديدة وأسيوط الجديدة ودمياط الجديدة، على مساحة 97 فدانًا، تمثل حصتها بصورة عينية. وتعد الشركة السعودية المصرية للتعمير أحد أبرز نماذج الشراكة الناجحة بين الحكومتين السعودية والمصرية، والتي أثبتت تفردها طوال 40 عامًا، وحققت الشركة نموًا في أرباحها خلال عام 2015 بنسبة 65% على مجمل الأرباح، و85% على صافى الربح، وذلك مقارنة بعام 2014.