قضت محكمة جنح شبين الكوم بمحافظة المنوفية، اليوم الأربعاء، بحبس الصحفى أحمد عجور شهرًا، فى الدعوى رقم 6124 جنح شبين الكوم، المرفوعة ضده من بلبل البسطويسى يتهمه بالسب والقذف والإساءة لسمعته عقب وصفه ب"أشهر بلطجية العزبة الغربيةبشبين الكوم" فى أحد الأخبار. ومن جانبه أكد عجور أنه فوجئ بالحكم وكلف محاميه بعمل استئناف على الحكم الصادر بعد جلسة محاكمة واحدة بحبسه شهرا، موضحاً أن القاضى لم يستمع لدفاع محاميه ولم يطلع على أوراق القضية، بالإضافة لعدم استدعاء النيابة العامة له للسؤال قبل إحالة القضية للمحكمة. وأضاف الصحفى، أنه لن يعلق على أحكام القضاء وأنه واثق من الحكم بالبراءة فى الاستئناف، مؤكداً أنه لابد من حماية الصحفيين من مثل هذه القضايا لضمان حرية التعبير وصدق الكلمة. وأشار عجور، إلى أن الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية، اعترف بوقوع خطأ من جانب موظفى الحى بترك البلطجى يتصدر مشهد افتتاح أحد المشروعات بجانبه لخوفهم من بطشه، وذلك عبر مكالمة هاتفية فى برنامج الصحافة اليوم مع الإعلامى محمد الدسوقى بقناة النهار قائلا: "إن موظفى حى غرب شبين الكوم خافوا من البلطجى وإن أحد العاملين أكد له حرفيا "إحنا مش قده"، كما علق المحافظ خلال مداخلة هاتفية فى برنامج العاشرة مساء مع الإعلامى وائل الإبراشى أن لم يكن يعلم حقيقة الشخصية التى وقفت بجانبه فى الافتتاح إلا بعد اتصال هاتفى من أحد الصحفيين يدعى أحمد عجور، كما قام عبد الباسط بخصم 3 أيام لرئيس حى غرب شبين الكوم ومساعديه ومسئول العلاقات العامة بالمحافظة وإحالتهم للتحقيق وقتها. وترجع تفاصيل الواقعة لتاريخ 20 يونيو 2015 حيث ظهر "بلبل البسطويسى" يحمل مقص افتتاح "نفق السمك" لدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية، واعتذر المحافظ عبر شاشات التليفزيون عن الواقعة، مؤكداً عدم علمه بأن ذلك الشخص أحد البلطجية. وقدم الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية، اعتذار لأهالى مدينة شبين الكوموالمنوفية عامة عن واقعة تصدر "بلطجى" لافتتاح نفق الشهيد بالعزبة الغربيةبشبين الكوم، مشيراً إلى أنه يملك ثقافة الاعتذار عن الخطأ. يذكر أن أحمد عجور عمل صحفيا بجريدة اليوم السابع ومراسلا لجرائد الدستور وبوابة الفجر ووكالة أنباء أونا ومراسل صحفى لقناة الحياة، وأخيراً مراسل لقناة أم بى سى مصر بالمنوفية، ويجدر الإشاره الى أنه لم يكن الصحفى الوحيد الذى قام بنشر الواقعة حيث قامت "بوابة الأهرام" وعدد من المواقع الأخرى بنشر الواقعة.