أجرى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني محادثات مع كبار المسئولين العراقيين تركزت على دعم المنظمة لوحدة العراق أرضًا وشعبًا، ودعم أمنه واستقراره وسلامة أراضيه، والوقوف معه في معركته ضد كل أشكال الإرهاب؛ وعلى البدء في اتخاذ الخطوات العملية لعقد اجتماع مصالحة وطنية عراقية يبنى على ما تم الاتفاق عليه من أُطر ومبادئ في اجتماع سابق عقد في مكةالمكرمة، مكة 1. وذكر بيان للأمانة العامة للمنظمة أن مدنى عقد جلسة عمل مع الدكتور إبراهيم الأشيقر الجعفري، وزير خارجية جمهورية العراق، الذي أبلغه بأنه تم اتخاذ إجراءات عملية من قبل الجانب العراقي للتحضير لعقد مؤتمر وحدة للوحدة الوطنية على منصة المنظمة، مكة 2. كما التقى مدني رئيس جمهورية العراق، فؤاد معصوم في قصر الجمهورية الذي أشاد بما تقوم به المنظمة للأمة الإسلامية، وبالخصوص للعراق من خلال مبادرة "مكة 2"، مجددا دعم العراق لهذه المبادرة والعمل مع الأمانة العامة لإنجاحها. من جانبه، مدني حرص المنظمة المتواصل منذ اعتماد وثيقة مكةالمكرمة لسنة 2006 على دعم جهود العراق لتحقيق المصالحة الوطنية والمتمثلة في مبادرة مكة 2 التي تسعى المنظمة لأن تكون الحاضنة والجامعة لتحقيق مصالحة شاملة ودائمة لكل مكونات المجتمع العراقي لما فيه خير وعزة العراق. كما رحب الأمين العام بما وجده من تجاوب المسئولين العراقيين مع مبادرة مكة 2 وجدد اعتزام الأمانة العامة للعمل مع الجانب العراقي لإنجاحها. كما اجتمع الأمين العام مع"يان كوبيش" الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق واستعرض معه الوضع في المنطقة والتعاون القائم بين المنظمة والأمم المتحدة وآفاق تطويره لدعم السلم والأمن الدوليين.