قال الدكتور زين عبد الهادي، رئيس دار الكتب المصرية، إن الحرية متروكة للمشاركين في المسابقة التي أطلقتها دار الكتب أول من أمس بعنوان "اقرأ واكتب.. علشانك وعلشان بلدك"، لاختيار أنواع الكتب التي يريدون قراءتها وتلخيصها للمشاركة بها في المسابقة. وأضاف في تصريحات ل"بوابة الأهرام"، أن الفكرة تقوم على قراءة أي كتاب وتلخيصه، ولن تضع الدار أية قيود أو ترشيحات للقراء للمشاركة بها، فهدف المسابقة الأساسي هو إضفاء مزيد من الزخم على المكتبات العامة التابعة للدولة، والتي يمكن أن تمارس دور المؤسسات الثقافية الكبيرة، إضافة إلى رغبتنا في إعادة القارئ للاهتمام بالقراءة والتردد على المكتبات العامة مرة أخرى، والتي لوحظ مؤخرًا أن إقبال الجماهير عليها في تناقص مستمر. واستكمل، من المهم – في الظروف الحالية- في هذا التطور إلى المجتمع الديمقراطي والمدني، أن يكون المواطن المصري أكثر اطلاعًا على الكتب، والتي من الممكن أن تجيب له عن العديد من الأسئلة السياسية التي تجوب بخاطره ولايجد لها أجوبة في البرامج التليفزيونية العديدة، كذلك فإن هدف المسابقة لاينصب فقط على جانب القراءة السلبي وهو القراءة لمجرد تحصيل معلومات، وإنما هناك عامل إيجابي أخر هو مشاركة القارئ بشكل ايجابي فيكتب بحثا أو تلخيصا لما قرأه، لذلك جاء اسم المسابقة "اقرأ واكتب.. علشانك وعلشان بلدك". تم تعميم المسابقة على 28 مكتبة عامة داخل محافظة القاهرة طوال أشهر الصيف، وسُتمنح الجائزة الأولى لأفضل 20 عملاً، وتبلغ قيمتها 200 جنيه أما الجائزة الثانية فتمنح ل40 عملا مقدما وتبلغ قيمتها 150 جنيهًا والجائزة الثالثة والأخيرة فتمنح لآخر 40 عملًا مقدمًا وتبلغ قيمتها 100 جنيه. وعن معايير التحكيم وكيفية الاشتراك يقول عبد الهادي: يشرف على المسابقة مجموعة من الخبراء، وستكون الأفضلية لملخصات الكتب ذوي سلامة الأسلوب وسلامة اللغة وحسن عرض الفكرة، ويمكن لأي مواطن المشاركة في المسابقة شرط أن يكون عضوا بالمكتبة العامة أو من أبناء المنطقة المحيطة بها، بتقديمه صورة لبطاقة الرقم القومي وملء استمارة التقديم المتوفرة في جميع المكتبات العامة بالقاهرة.