أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الثلاثاء، بيانا صحفيا بمناسبة اليوم العالمي للأرصاد الجوية، أشار فيه إلى آخر بيانات الانبعاث والغازات المسببة للاحتباس الحراري والتي يصدرها جهاز شئون البيئة، حيث بلغت كمية الانبعاثات من غازات الاحتباس الحراري 247.9 مليون طن ثاني أكسيد الكربون المكافئ عام 2005 مقابل 193.3 مليون طن ثاني أكسيد الكربون المكافئ عام 2000 بنسبة زيادة قدرها 28.2٪. ويمثل قطاع الطاقة المصدر الرئيسي لإنبعاثات غازات الاحتباس الحراري (ثاني أكسيد الكربون المكافئ)، حيث بلغت59.4 ٪ من إجمالي الإنبعاثات عام 2005، يليه قطاع الزراعة بنسبة 16.9٪، ثم قطاع الصناعةبنسبة 15.9٪، ويأتي في المركز الأخير المخلفات بنسبة 7.7٪ من إجمالي الإنبعاثات عام 2005. وفى إطار الالتزام ببروتوكول مونتريال بشأن الخفض التدريجي لاستهلاك المواد المستنفذة لطبقة الأوزون حتى التخلص التام منها، تشير البيانات إلى التوقف عن استخدام غاز الهالون منذ عام 2007، والمواد "الكلوروفلوروكربونية" منذ عام 2011 في حين يتم الخفض التدريجي لغاز بروميد الميثيل، حيث بلغ 10 أطنان عام 2014 مقابل 92 طنًا عام 2013 بنسبة انخفاض قدرها 89.1٪. وبلغ متوسط نصيب الفرد 3.5 طن/سنة من غاز ثاني أكسيد الكربون المكافئ عام 2005 مقابل 3.1 طن/سنة من غاز ثاني أكسيد الكربون المكافئ عام 2000 بنسبة زيادة قدرها 12.9٪. بلغت إجمالي كميةالطاقة الكهربائية المتجددةالمولدة 14798 ميجاوات/ ساعة عام 2013/2014 مقابل 14618 ميجاوات/ ساعة عام 2012/2013 بنسبة زيادة قدرها 1.2٪، وتمثل نسبة 8.8% من إجمالي الطاقة الكهربائية المولدة عام 2013/2014. بينما بلغت كمية الطاقة المتجددة المولدة من المصادر المائية 13352 ميجاوات / ساعة بنسبة 90.2 %، ومن محطة رياح الزعفران 1332 ميجاوات/ ساعة بنسبة 9.0%، ومن الطاقة الشمسية 114 ميجاوات/ ساعة بنسبة 0.8% من إجمالي الطاقة الكهربائية المتجددة المولدة عام 2013/2014. يُذكر أن مصر تسهم من خلال القمر الصناعي "النايل سات" في تقديم المعلومات للحد من مخاطر الكوارث وهو محل ترحيب دولي بهذا الإسهام.