شيع المئات من أبناء مدينة بورسعيد الباسلة، اليوم الأحد، جثمان شهيد الواجب المجند ياسر ممدوح الشربيني، أحد الضحايا الذين لقوا حتفهم خلال الهجوم على كمين الصفا جنوبالعريش، وذلك في جنازة عسكرية، خرجت من مسجد لطفي شبارة بشارع 23 يوليو بحي الشرق. تقدم الجنازة محافظ بورسعيد، اللواء عادل الغضبان، واللواء محمود الديب، مدير الأمن، والدكتور محمود حسين، عضو مجلس النواب، وعدد من قيادات الشرطة والقوات المسلحة، والقيادات التنفيذية بالمحافظة. ورفع أصدقاء وزملاء الشهيد لافتة دون عليها "بورسعيد تنعي ابنها شهيد الغدر"، واكتست الجنازة بالحزن والألم للفاجعة التي ألمت بأحد أبناء بورسعيد المشهود له بحسن الخلق والسمعة الطيبة. وطالب المشيعون بالقصاص لدماء الشهيد والكشف عن الإرهابيين مرتكبى هذه الجريمة، فيما سقط عدد من السيدات على الأرض وأغمى عليهن فور وصول جثمان الشهيد، في الوقت الذي دخلت أخريات بنوبة بكاء وصراخ، في ظل تواجد أمني مكثف لرجال الشرطة والجيش الثاني الميداني. يذكر أن عناصر إرهابية هاجمت، أمس السبت، كمين الصفا جنوبالعريش، بقذائف هاون، ما أسفر عن استشهاد 18 شرطيًا بينهم ضابطان.