افتتح الدكتور ماجد القمري، رئيس جامعة كفرالشيخ، اليوم السبت، المؤتمر العلمي الثاني لأمراض وجراحة القلب والذي نظمته كلية الطب، تحت عنوان "فريق إعادة تأهيل القلب.. هو حلمنا". حضر المؤتمر الدكتور على أبوشوشة، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسن الباتع عميد كلية الطب البشري، ورئيس المؤتمر، والدكتور إيهاب وهبي، أستاذ جراحة القلب والصدر بجامعة طنطا، وسكرتير الجمعية المصرية لجراحات القلب والصدر، والدكتور محمد عبدالعال ، أستاذ جراحة القلب والصدر ومدير عام مستشفيات جامعة كفرالشيخ. وقال الدكتور ماجد القمري، إن نسبة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية تعد العامل الرئيسي للوفاة فى العالم بنسبة تصل إلى 25 % من الوفيات، مما يستوجب علينا القيام بدورنا كجامعة لتقديم كافة الأبحاث العلمية من خلال المؤتمرات العلمية التى تقدم الجديد لعلاج أمراض وجراحات القلب. وأضاف رئيس جامعة كفرالشيخ، أنه تم تجهيز غرفة القسطرة التشخيصية والعلاجية بمستشفى كفرالشيخ الجامعي الجديد والتى تعتبر الثانية على مستوى الجمهورية بعد مستشفى المعادي العسكري، لافتًا إلى أن قسم جراحات القلب والصدر بالمستشفى الجامعي سيكون من الأقسام المميزة لتجهيزه بأحدث أجهزة الجراحة والأجهزة الطبية وفقًا للمعايير الطبية العالمية. وأشار القمري إلى زيادة نسبة الإصابة بأمراض القلب بالنسبة للشباب مما يضعنا أمام تحدٍ بالاهتمام بأمراض القلب وأن هذا المؤتمر يهدف إلى تقديم الجديد فى علاج أمراض القلب والشرايين وأضاف القمرى أن الجامعة تسابق الزمن للأنتهاء من تجهيزات المستشفى الجامعى الذى سيتم افتتاحه خلال شهر مايو المقبل. وناقش المؤتمر محورين أساسيين الأول هو: الجديد فى أمراض صمامات القلب وجراحاتها وذلك لانتشارها بين فئة عريضة من أبناء محافظة كفرالشيخ والمحور الثاني مناقشة أمراض وعلاج ارتفاع ضغط الدم والشرايين التاجية والتدخل بالقسطرة التشخيصية والعلاجية وبالتالى وضع برنامج تدريب بدني وأسلوب غذائي ومنع الممارسات الضارة مثل التدخين، وذلك سوف يتم من خلال تكوين فريق من أطباء وجراحي القلب وأطباء الباطنة ، والعلاج الطبيعي، والتمريض. من جانبه، أكد الدكتور وائل الفقي أستاذ جراحة القلب والصدر ومقرر المؤتمر أن المؤتمر يناقش تعديل أسلوب حياة مريض القلب ليتعايش مع المرض من خلال وضع برنامج تدريب بدني وأسلوب غذائي ومنع الممارسات الضارة مثل التدخين ، مشيرًا إلى أن سوف يتم من خلال تكوين فريق من أطباء وجراحي القلب وأطباء الباطنة، والعلاج الطبيعي، والتمريض.