شيعت بورسعيد اليوم عقب صلاة الجمعة من مسجد مريم جنازة محمد عبود الشهير ( بالسنجأ) كابتن المصري في السبعينيات وأحد المواهب النادرة التي أفرزتها شوارع بورسعيد. وشارك فى تشيع جثمان السنجأ إلى مثواه الأخير، العديد من رياضيى بورسعيد وعدد كبير من أعضاء النادي ومجلس إدارته، بالإضافة إلى عدد غفير من جماهير المصرى العاشق له. وكان السنجأ قد تعرض لوعكة صحية شديدة حزنا على رحيل صديق عمره مسعد نور، الذى كان يشكل معه واحدا من أشهر ثنائيات كرة القدم فى مصر، دخل على أثرها أحد مستشفيات القاهرة، حتى وافته المنية فجر اليوم عن عمر يناهز 65 عاما. ولعب السنجأ مع فريق المصري في فترة التهجير وكان أحد نجوم جيل مسعد نور وسمير الغزناوي والسيد النمر وجمال فؤاد وميمي ابو العلا وفاروق رضوان وشرين ابو النور وحامد الزهار وعبود الخضري وعبد العزيز بدران . وعمل الراحل كشافا بفرق ناشئي المصري لموهبته في إكتشاف العديد من اللاعبين الشباب والناشئين وكان دائم الاستعانة به فترة الاختبارات الصيفيه لإنتقاء المواهب. وأصدر النادى المصرى بيان عزاء لأسرة اللاعب وجماهير النادى، ويترتب لعمل تأبين مناسب لما قدمه الراحل خلال مشواره ومسيرته بالنادي.