أكد وزير الداخلية الألماني هانز بيتر فريدريش أن "التشدد الإسلامي" مازال يشكل خطرا على ألمانيا حتى بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وقال فريدريش في برلين اليوم الجمعة لدى استعراضه تقرير هيئة حماية الدستور الخاص بعام 2010 إن 37470 شخصا كانوا ينتمون ل 29 "منظمة إسلامية" في ألمانيا العام الماضي، مقارنة ب 36270 شخصا في 2009. وتولي هيئة حماية الدستور في ألمانيا اهتماما خاصا بمراقبة أنشطة السلفيين الذين يحاولون تجنيد أنصارهم عبر الإنترنت بصفة أساسية. وتحمل السلطات أحد عناصر التيار السلفي مسئولية هجوم وقع في مطار فرانكفورت في مارس الماضي وأسفر عن مقتل اثنين من الجنود الأمريكيين.