شدد الدكتور مصطفى الفقى المفكر والكاتب السياسى على أن الإسلام يستهدف يوميا فى العالم أجمع، موضحا أن المسلم مطارد فى المطارات بالبلاد الأخرى بعد الحوادث والكوارث التى حدثت أخيرا بغير حق. وأضاف الفقى، خلال كلمته بندوة تحت عنوان "التعليم والحريات" بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، اليوم الثلاثاء، أن القرآن الكريم وضع دستورا رائعا، ولم نتعامل معه بشكل جدى. كما أكد الفقى أنه مفتون بطه حسين، موضحًا أنه كان يبكى عندما يقرأ له فى كتابه عن سيدنا عمر بن الخطاب. وأشار الفقى، إلى أن تانى رجل دولة فى تاريخ مصر بعد محمد على هو أنور السادات، الذى عمل حركة التصحيح لينفرد بالحكم، وعبد الناصر ليس رجل الدولة". وأكد الكاتب والمفكر السياسى، أن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، كان يخشى المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة، قائلا "مبارك كان بيقلق من أبو غزالة جدا"، موضحًا أن مبارك لم يكن خائنًا أو عميلا لأمريكا. واستطرد قائلاً: الشيخ الشعراوى، قال له إن الله أنقذه من بؤرة الفساد بعد ترك عمله بالرئاسة، موضحا أن مبارك كان حاكما وطنيا، لكن الفساد كان يغطى ما حوله، مؤكدًا، أنه لم يكن سببًا فى مقتل سليمان خاطر كما أشيع، كما أنه حافظ على حلايب وشلاتين. كما أكد أن نشر الإلحاد ليس حرية شخصية ولا دينية، ويجب إقصاء من يدعو للإلحاد لأنه يفسد دين الآخرين، مشيرًا إلى أن مسالة الإيمان هى مسالة ربانية تتعلق بالقلوب، قائلا "الولد لما بيحب بنت وحشة بيحبها مش عشان شكلها بيحبها عشان قلبه حبها".