أشاد اللواء أركان حرب طارق المهدي على، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، عضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، فى اجتماعه الموسع الثاني مع الصحفيين اليوم، بتغطية التليفزيون المصري لأحداث ميدان التحرير أمس. وأشار المهدي إلى جهود المجلس من أجل وضع إستراتيجية وسياسة إعلامية تنهض بالإعلام المصري، موضحا أن أعضاء مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون لم يتقاضوا أية مبالغ مالية عن جلسات المجلس، مؤكدا أنه لم يتم صرف أية مبالغ لأي لجان أخرى وأن الجميع يقدم جهده فى هذه المرحلة تطوعاً وبلا أجر. وأكد اللواء المهدى،أن هناك لجنة خبراء تعمل لطرح رؤى وأفكار جديدة في إطار تطوير الرسالة الإعلامية للقناة لتقدير موقف فصل قناة النيل للأخبار عن قطاع الأخبار، بهدف تعظيم العائد الإعلامي معتمدين فى ذلك على كوادر أبناء القناة. وتضم اللجنة الإعلاميين حمدى قنديل، فاروق شوشة، سكينة فؤاد، سميحة دحروج، لويس جريس. ومن خارج مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون: حسين عبد الغنى، ياسر عبد العزيز، وعن قناة النيل الدولية قال" سيتم أيضا وضع دراسات لتطوير العمل بقناة النيل الدولية، بإشراف مجموعة من الأساتذة وخبراء الإعلام منهم الإعلامية فريدة الشوباشى، والمستشار محمود العزب مستشار شيخ الأزهر، والكاتبة سكينة فؤاد، وتم تقديم ورقة عمل جيدة لتطوير العمل بالقناة وهى فى إطار الدراسة الآن. كما أكد اللواء المهدى أنه ملتزم إعلاميا بما تقرره لجنة مشاهدة المسلسلات للعرض في القناة الأولى والثانية وعلى القنوات الإقليمية والمتخصصة، أما ما أثير حول مسلسل "أبناء الرشيد" فقد طلب المهدى تقريراً حول هذا المسلسل قبل عرضه على شاشة التليفزيون المصري. وأشار المهدى إلى حرصه على احترام رأى لجنة المشاهدة التي تضم نخبة من أساتذة وخبراء الإعلام، مؤكدا حرصه على تحقيق دخل مادى للتليفزيون من خلال التسويق الخارجي. وعن أزمة مدينة الإنتاج الإعلامي أوضح المهدى أنه يبذل كل جهده لحل مشكلة العاملين بالمدينة، وأعلن أن هناك لجنتين إحداهما من داخل الاتحاد والأخرى من العاملين بالمدينة حيث قدمت اللجنة الأولى تقريراً بمقترحات جيدة لحل أزمة العمل بمدينة الإنتاج الإعلامي، وأنه تم إرسال المستندات التي قدمها العاملون بمدينة الإنتاج الإعلامي للجهاز المركزي للمحاسبات. وأعلن المهدى إطلاق قناة النيل الوثائقية بعد شهر رمضان، وأنه سيتم الاعتماد فى إطلاقها على الامكانيات والكوادر الموجودة بالقطاع. وأضاف المهدى أن اتحاد الإذاعة والتليفزيون لديه مادة تراثية جيدة بمثابة كنوز تراثية غير مستغلة، متوقعا أن هذه المادة الإعلامية سوف تحظى بمشاهدة عالية. وأضاف "لدينا 10 آلاف ساعة إعلامية تكفى لمدة سنتين عرض على شاشة قناة النيل الوثائقية الجديدة. وأكد المهدى أن الرأى العام المصري هو الحكم فيما يُعرض على شاشات التليفزيون العامة والخاصة، وأنه سوف يجتمع في منتصف الأسبوع القادم مع أصحاب القنوات الفضائية الخاصة وخبراء الإعلام للاتفاق على هذا الموضوع. وبالنسبة لاختيار القيادات باتحاد الإذاعة والتليفزيون أكد المهدى أنه يتم وضع تصور لمعايير اختيار قيادات الاتحاد. وأضاف "يتم وضع تصور نهائي للأجور فى ظل تعدد مسميات البدلات التى يتقاضاها العاملون بالمبنى". وأكد المهدي حرص مجلس الأمناء على وضع لائحة مالية تحقق التوازن وتقلل من الفوارق المادية بين العاملين وتضم شقاً إداريا وشقاً إعلاميا، كما أكد أن الكاميرات الموجودة فى مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بغرض تأمين المبنى فقط قائلا "لن أسمح باستخدامها فى أي غرض آخر". وعن هيكلة قطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون،أكد اللواء المهدى أن الدكتور صفوت النحاس وضع تصورا كليا لهيكلة قطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون.