عقد اللواء طارق المهدى رئيس المجلس الوطنى للإعلام والقائم بأعمال رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، مؤتمرا صحفيى ظهر اليوم الأربعاء، وتطرق لعدد من الملفات تهم العاملين بالإذاعة والتلفزيون، وأداء ماسبيرو خلال الفترة الأخيرة. وقال المهدى، إن ماسبيرو ملتزم بتعاقداته السابقة، لافتا إلى أن برنامج حافظ المرازى تم تأجيله إلى ما بعد العيد، والديكورات تكلفت 750 ألف جنيه، وليس 9 مليون جنيه كما قيل، أما برنامج حديث المدينة للكاتب مفيد فوزى مستمر، و لم يتوقف حتى انتهاء عقده. أما فيما يتعلق بأزمة قناة النيل للأخبار والاستديوهات المعطلة، قال المهدى: "استديو 11 بدأ تشغيله منذ عام 2008، والهندسة الإذاعية لم تستلمه إلى الآن، وهو الأمر الغير مفهوم مما يعطى الحق لبنك الاستثمار الحجر على أموال الاتحاد. وأضاف، أن القرار هنا يحتاج وقت لتوفير ميزانية لأن من كان قبلى كان يطلب أى مبالغ من الدولة دون مراجعة من أحد، أما الآن فالوضع مختلف، وأما مصطفى الشرقاوى فهو يساعد فى تشغيل القناة ولكنه ليس مشرفا عليها، والمشرف عليها هو عادل ماهر مساعد اللواء طارق المهدى. وعن تطوير قناة الأخبار قال المهدى: "تم تكوين لجنة لدراسة تطوير الأخبار، وفصل قناة النيل للأخبار، تتكون من سميحة درحروج لويس جريس حسين عبد الغنى حمدى قنديل فريدة الشوباشى وسكينة فؤاد وياسر الشناوى، وتدرس اللجنة أيضا وتحدد العائد الإعلامى من فصل النيل للاخبار، وتحديد أسباب الفصل، ونتمنى فى هذه المرحلة أن تكون المطالب المادية أكبر، قدموا تصورا حول هوية ورؤية قناة النيل الدولية، وأهم شىء الدعم الفنى للقناتين ، والدراسة تنتهى خلال شهرين. وبالنسبة لتدريب العاملين أكد المهدى تلقيه عرضا لتدريب العاملين من قناة الحرة أمريكا كما أشار المهدى، إلى تلقى عرضا من قناةBBC ، لتقديم تدريب العاملين بالقناة، مقابل أن تدفع 500 ألف دولار، كما أبلغه مندوب من السفير البريطانى بعرض 3 مليون استرلينى لتطوير التلفزيون، ولكن لم يقدم ردا على هذا العرض قبل أن نعرف ما هو التطوير المقصود. وحول الكادر المالى للعاملين قال المهدى: "وزارة المالية لم تشمل العاملين بقرار الحد الأدنى للأجور، وذلك لأن الاتحاد يحسب أنه جهة اقتصادية، وليس خدمية، وبالتالى فعلينا أن نقرر كادرا خاصا للعاملين بالاتحاد، وأثناء دراسة الكادر المالى وجدنا اختلاف الدرجات الوظيفية والكوادر بين القطاعات، فوجدنا أنه من الأنسب البدء من الحد الأدنى للأجور ونبنى عليه هيكل الأجور فى اللائحة. وتم توجيه سؤال إلى اللواء طارق المهدى حول تغطية التلفزيون المصرى، لإحداث التحرير أمس وأنها لا تختلف عن تغطية التلفزيون قبل ثورة يناير، فغضب المهدى بشدة وطلب إغلاق كاميرات التلفزيون، وانفعل بشدة قائلا: "ماذا تريدون أن نفعل؟ هل نقف أمام الشرطة ونساعد على إضعافها؟.. كان علينا أن ننقل الصورة بهذه الطريقة، ليس لأنى أخاف أو أخفى الحقائق، ولكن من أجل الحفاظ على سلامة الوطن، وكان التوجيه لإبراهيم الصياد وصف الحقيقة ووصف الحدث بالاشتباكات طالما الحقائق غير واضحة. وأضاف المهدى: "عالجنا أحداث التحرير فيما يتناسب مع الحفاظ على الوطن، لأنه لا يمكن أن نخضع لكل من يثير أزمة بالشارع ويثير الشغب ويستخدم العنف ويسبب التوتر، فهذا لا يكون وطنيا، والشرطة وصلت إلى الرد على المواطنين بالطوب، بعد أن صدر لهم أوامر بعد استخدام السلاح معهم، نقلنا صورة الواقع وليس بالضرورة أن أقف أمام الشرطة وأهاجمها لأكون موضوعيا. وحول ما يتردد من صرف أجور مبالغة التى تحصل عليها لجنة المشاهدة قال المهدى " أى لجنة لا تحصل على أى مستحقات، لأننا فى أزمة اقتصادية، أبطال الدراما أنفسهم تنازلوا عن أجرهم، وأنا أقدر هذا، والعمل بجميع اللجان بما فيها لجان المشاهدة" حتى أعضاء مجلس الأمناء لا يحصلوا على أى مستحقات إطلاقا حتى الآن. وأكد المهدى، أن الأولوية للعرض المسلسلات على شاشتى، الأولى والثانية للمسلسلات التى تحصل على درجة أكبر من المشاهدة، ولن أسمح للإعلانات أن تفرض أى أعمال درامية قررت اللجنة ضعف مستواها، لأن السياسات بعد الثورة تغيرت، ولا نريد أن نفرض سيناريو على الأحداث ننتظر حتى اختيار المسلسلات. وحول تعيين رئيس للاتحاد أكد المهدى ثروت مكى، قال، إنه لتسيير الأعمال وذلك لضرورة تعيين شخص لتسيير الأعمال والإدارة والتوقيع على القرارات. أما عن إطلاق قناة النيل الوثائقية فقرر المهدى، أن تكون عقب انتهاء شهر رمضان بسبب ازدحام الشاشات، كما قرر المهدى فتح تحقيق فى الادعاء الموجه بإخفاء ومسح أشرطة لها علاقة بأحداث الثورة. وحول أداء القنوات الفضائية قال المهدى: "ما يحدث فى الفضائيات هو انفلات إعلامى، ولكن كيف تكون الطريقة التى تضبط الإعلام ودعيت الكاتب الصحفى يسرى فودة لكتابة برتوكول لضبط الأداء الإعلامى، ويترتب عليه جمع كل الفضائيات والاتفاق على بروتوكول وسياسة الغلق والمنع لن الجأ إليها أبدا". وأخيرا قال المهدى، اتفقنا أن تكون جلسة مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون المقبلة لدراسة الرؤية الإعلامية للمرحلة.