أثار قرار اعتبار حزب الله اللبناني منظمة إرهابية العديد من ردود الأفعال الإيجابية داخل دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول الإسلامية فيما عدا لبنان والعراق، وعلى الرغم من استحسان القرار من جانب بعض المفكرين والمثقفين إلا أن البعض الآخر كان له وجهة نظر مغايرة. الخبير الاستراتيجي أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أعتبر أن حزب الله قوة مقاومة جبارة في مواجهة الكيان الصهيوني – على حد تعبيره - ولا ينبغي أن نخسره بسبب أي خلافات عربية-عربية يمكن معالجتها. وقال على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:" حزب الله قاتل الكيان الصهيوني وأحرز للعرب نصرًا استثنائيًا وكاملاً وجعل إسرائيل تلهث وراء وقف إطلاق النار عام 2006. وأضاف أن حزب الله وقف مع سوريا سدًا منيعًا أمام قطعان الإرهابيين الطائفيين الذين جمعتهم ومولتهم قوى الشر الدولية والإقليمية لتمزيق الدولة القومية السورية لاعتبارات الثأر ولمصلحة الكيان الصهيوني. حزب الله قوة مقاومة جبارة في مواجهة الكيان الصهيوني. وأشار إلى أن " ترحيب الكيان الصهيوني بقرار وزراء الخارجية العرب الذي اعتبر حزب الله منظمة إرهابية ينبغي أن ينبه الجميع إلى ضرورة مراجعة هذا القرار لأنه يُفقد العرب ثروة استراتيجية حقيقية".