أكد المهندس محمد عبد الرحيم، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، اليوم "الأربعاء"، أن سرقة الكابلات دفعت شركته لإنفاق 75 مليون جنيه لتعويضها في المناطق التي نالتها السرقات خلال الأشهر الماضية. وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن شركة المصرية للاتصالات تعتزم الاستثمار في شبكتها، وتزويدها بكابلات جديدة لاحتواء السرقات من جهة، ورفع كفاءة الشبكة لتقديم خدمات جديدة وسرعات إنترنت مذهلة من جهة أخرى. وأشار إلى أن شركة المصرية للاتصالات لن تلجأ مطلقا للاقتراض في عملياتها التوسعية وتطوير شبكتها مع توافر التدفقات النقدية. ويعاني مشتركو المصرية للاتصالات من تردي خدمات العملاء والتأخر في حل انقطاع الخدمة، فيما تكافح الشركة في الحفاظ على المشتركين الحاليين ومنحهم حزم استهلاك لتشجيعهم على البقاء ضمن المشتركين، وفقدت الشركة مليوني عميل في السنوات الثلاث الأخيرة. وفي سياق آخر، صرح عبد الرحيم باستعانة شركته بشركات وبيوت خبرة لهيكلة أجور شركته، لافتاالنظر إلى أنه تم الانتهاء من تقديم العروض الفنية لهذه الشركات، ويجري الآن اختيار أفضل العروض المالية في مناقصة عامة. وأضاف أن عملية الهيكلة سوف تتم على مرحلتين، لكنها بالتأكيد ستبدأ بهيكلة أجور الوظائف الصغرى.