كشفت عدد من الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم أن القتيل الذي سقط في عملية الطعن التي جرت أمس في يافا، هو جندي أمريكي حارب في العراق وأفغانستان، وجاء في زيارة سياحية إلى إسرائيل مع مجموعة من الأصدقاء. وأشارت هذه المواقع إلى أن الجندي الأمريكي واسمه تيلور بورس كان يتواجد مع مجموعة من أصدقائه أمس في المكان الذي وقعت فيه عملية الطعن في يافا، عندما أقدم الشاب الفلسطيني بشار مصالحة على تنفيذ عملية الطعن، والتي قتل فيها الجندي الأمريكي وأصيب 11 إسرائيليا بينهم سائحون من الولاياتالمتحدة. وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية إن بورس خدم في الجيش الأمريكي بين أعوام 2009 و2014 وحارب في العراق وأفغانستان أثناء هذه الفترة، وهو من سكان ولاية تكساس الأمريكية، وجاء إلى إسرائيل مع مجموعة من طلاب جامعات أمريكية، ضمن برنامج لمعرفة المزيد عن ريادة الأعمال على مستوى العالم والتي من بينها إسرائيل.