الجعافرة أحد أضلاع المثلث الذهبى بالقليوبية والذي يضم قريتي كوم السمن والقشيش التابعة لمركز شبين القناطر بالقليوبية.. تلك القرية التي شهدت عتاد الإجرام من عائلة أمين حافظ وولده الدكش. اشتهرت هذه القرى منذ فترة كبيرة بإيوائها لأخظر العناصر الإجرامية في مصر وارتكابهم العديد من عمليات القتل وتجارة المخدرات مستغلين طبيعة هذه القرى والتي يوجد بها العديد من "الجنائن" والزراعات الكثيفة التي تمثل دعمًا لهؤلاء المجرمين يساعدهم في التخفي عن أعين قوات الأمن التي تحاول اقتحام القرية. وعلى طريقة منصور الحفني في فيلم الجزيرة، قام أعضاء عصابة أمين حافظ وابنه الدكش ببناء تحصينات ودشم داخل الزراعات بقرية الجعافرة، وكأنها منشأة عسكرية يتم تحصينها من الأعداء، مستغلين فترة انهيار الداخلية أعقاب ثورة 25 يناير حيث ذاع سيطهم كثيرًا في حوادث سرقة السيارات بالإكراه والاعتداء على أصحاب المحلات وفرض إتاوات عليهم والقتل العمد لكل من يقف ضد جرائمهم. الدكش مجرم شاب في العشرينيات من عمره والده أمين حافظ من أكبر المجرمين بالجعافرة اشتهر بين المجرمين بقلبه الميت والذي أعلنت مديرية أمن القليوبية مسئوليته عن استشهاد 4 عناصر من الشرطة بالخانكة الأسبوع قبل الماضي أصبح موضوع فشل الأمن في إلقاء القبض عليه حتى الأن لغزًا كبيرًا يؤرق قيادات الداخلية التى عزمت على إلقاء القبض عليه وتسليمه للعدالة. حيث قامت قوات الأمن بشن حملة مداهمات كبيرة على قرية الجعافرة أسفرت عن ضبط 18 قطعة سلاح نارى، و22 قضية مخدرات، و4 محكوم عليهم فى قضايا جنائية، و6 هاربين من أحكام جنائية، حيث قامت عصابة الدكش فور رؤيتهم القوات بإطلاق وابل من النيران عليهم وتمت مبادلتهم النيران والسيطرة على الموقف وضبط 39 متهمًا ينتمون لعصابة أمين حافظ وولده الدكش الذي لم يتم القبض عليه حتى الآن. وعلى الفور قامت قوات الأمن تعاونها مجموعات من الوحدات المحلية بمركز شبين القناطر بإزالة الأماكن التي كانوا يتمركزون فيها وتمشيط الجنائن والحدائق الموجودة بالمنطقة بحثًا عن أي عناصر إجرامية أخرى. ووجدت عناصر الأمن مجموعة من التماسيح كان المجرمون يستخدمونها لترهيب المواطنين من أهالي القرية وتظهر الصور التي حصلت عليها "بوابة الأهرام مجموعة من الفيللات بها حمام سباحة إلى جانب العديد من المنازل الكبيرة التي تعود لأفراد العصابة والتي تدل على الثراء الذي يوجد عليه عائلة أمين حافظ حصيلة أعمال السرقة القتل وتجارة المخدرات. وطالب أهالي الجعافرة قوات الأمن بعمل كمائن ثابتة متحركة على الطريق الواصل بين قرى المثلث الذهبي، طوال الوقت حتى لا تعود هذه العناصر الإجرامية للإيواء في هذه الأماكن التي تجد فيها ملاذًا آمنًا بعيدًا عن أعين الشرطة.